كنت قد تحدثت يوم الاثنين الماضي عن اقتراحي سعادة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل امارة منطقة عسير، والباحث المعروف في شؤون التنمية.. بخصوص قضية (شركات توظيف الأموال الوهمية) والتي يراها حلولا رادعة لكل من تسول له نفسه التلاعب بأموال الناس، وغمط حقوقهم دون وجه حق.
وبودي في البدء أن اعتذر لأخي الدكتور عبدالعزيز الخضيري.. عن الخطأ الذي وقعت فيه، فقد كتبت (الخضير) وهو خطأ لامني عليه الكثيرون.. خاصة وأن الدكتور عبدالعزيز اسم معروف له حضوره الفكري اللافت، وجهوده العملية المتميزة التي يلمسها كل مواطن في منطقة عسير. عدا - وهذا مهم- عن انه مطلع على تفاصيل المشكلة، وله جهده المشكور الذي بذله من موقعه مع هؤلاء (الجناة) من اجل اعادة أموال المواطنين “ الغلابا” من الارامل واليتامى والفقراء، والباحثين عن تحسين أوضاعهم الحياتية. لذا فانني أضم صوتي وصوت كل الضحايا الى صوته.. خاصة وأن التساهل مع هؤلاء الأشخاص، والتعامل معهم كجناة عاديين لا كمجرمين “ضحكوا” على عشرات الآلاف من المواطنين “وابتلعوا” أموالهم، يشجعهم على التمادي في الانكار والمراوغة وفي اعتقادي، ان المسؤولية لا تقع على الضحايا والمغرر بهم وحدهم - كما رأى البعض - بل تقع على بعض المسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا وهم يرون هذه الشركات الوهمية تمارس أعمالها، وتقيم مكاتبها على (نواصي) الشوارع الرئيسية، وتنشر اعلاناتها، وتقيم فروعا لها في المحافظات. والمؤكد ان تنبيه المسؤولين جاء متأخراً.. بل ومتأخراً جدا، وبعد أن “وقع الفأس في الرأس”! الضحايا الآن.. يريدون أن يعرفوا أين ذهبت أموالهم بالضبط.. بالذات وهي تقدر بالمليارات ولا يمكن اخفاؤها؟ الى جانب ان هيئة سوق المال التي تدخلت أخيرا أوقفت محافظهم الاستثمارية قبل انهيار سوق الاسهم مما يعني أنهم لم يتعرضوا لأي خسارة بل زادت ارباحهم ثم - وهذا سؤال محوري- ماذا عملت اللجان التي شكلت لاعادة أموال المستثمرين؟ وهل صحيح- كما يتداول البعض- أن بعض المسؤولين ممن استثمروا أموالهم لدى هؤلاء “النصابين” قد اعيدت لهم مع ارباحها.. وهو ماجعل القضية تراوح مكانها؟! نريد توضيحا من الجهات المعنية، ومن محامي هؤلاء “الهوامير” خاصة ذلك المحامي الذي طالب موكله ادعاء “المرض النفسي” لكي يفلت من العقاب.. ويبدو لي أن “مرضه النفسي” من النوع (المادي) الذي يدفعه الى “لهف” أموال الناس واخفائها!!
اقتراح الدكتور عبدالعزيز الخضيري هو الاقتراح الأمثل - في رأيي- لردع كل محتال يسعى الى (النصب) على المواطنين، وابتلاع اموالهم بالباطل.. اذ انهم يتساوون مع الجناة وقطاع الطرق.. فجميعهم يعتدون على أموال الناس “ويفرون” بها أو يخفونها مع سبق الاصرار والترصد.. و”حسبنا الله ونعم الوكيل”!
تلفاكس 076221413
وبودي في البدء أن اعتذر لأخي الدكتور عبدالعزيز الخضيري.. عن الخطأ الذي وقعت فيه، فقد كتبت (الخضير) وهو خطأ لامني عليه الكثيرون.. خاصة وأن الدكتور عبدالعزيز اسم معروف له حضوره الفكري اللافت، وجهوده العملية المتميزة التي يلمسها كل مواطن في منطقة عسير. عدا - وهذا مهم- عن انه مطلع على تفاصيل المشكلة، وله جهده المشكور الذي بذله من موقعه مع هؤلاء (الجناة) من اجل اعادة أموال المواطنين “ الغلابا” من الارامل واليتامى والفقراء، والباحثين عن تحسين أوضاعهم الحياتية. لذا فانني أضم صوتي وصوت كل الضحايا الى صوته.. خاصة وأن التساهل مع هؤلاء الأشخاص، والتعامل معهم كجناة عاديين لا كمجرمين “ضحكوا” على عشرات الآلاف من المواطنين “وابتلعوا” أموالهم، يشجعهم على التمادي في الانكار والمراوغة وفي اعتقادي، ان المسؤولية لا تقع على الضحايا والمغرر بهم وحدهم - كما رأى البعض - بل تقع على بعض المسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا وهم يرون هذه الشركات الوهمية تمارس أعمالها، وتقيم مكاتبها على (نواصي) الشوارع الرئيسية، وتنشر اعلاناتها، وتقيم فروعا لها في المحافظات. والمؤكد ان تنبيه المسؤولين جاء متأخراً.. بل ومتأخراً جدا، وبعد أن “وقع الفأس في الرأس”! الضحايا الآن.. يريدون أن يعرفوا أين ذهبت أموالهم بالضبط.. بالذات وهي تقدر بالمليارات ولا يمكن اخفاؤها؟ الى جانب ان هيئة سوق المال التي تدخلت أخيرا أوقفت محافظهم الاستثمارية قبل انهيار سوق الاسهم مما يعني أنهم لم يتعرضوا لأي خسارة بل زادت ارباحهم ثم - وهذا سؤال محوري- ماذا عملت اللجان التي شكلت لاعادة أموال المستثمرين؟ وهل صحيح- كما يتداول البعض- أن بعض المسؤولين ممن استثمروا أموالهم لدى هؤلاء “النصابين” قد اعيدت لهم مع ارباحها.. وهو ماجعل القضية تراوح مكانها؟! نريد توضيحا من الجهات المعنية، ومن محامي هؤلاء “الهوامير” خاصة ذلك المحامي الذي طالب موكله ادعاء “المرض النفسي” لكي يفلت من العقاب.. ويبدو لي أن “مرضه النفسي” من النوع (المادي) الذي يدفعه الى “لهف” أموال الناس واخفائها!!
اقتراح الدكتور عبدالعزيز الخضيري هو الاقتراح الأمثل - في رأيي- لردع كل محتال يسعى الى (النصب) على المواطنين، وابتلاع اموالهم بالباطل.. اذ انهم يتساوون مع الجناة وقطاع الطرق.. فجميعهم يعتدون على أموال الناس “ويفرون” بها أو يخفونها مع سبق الاصرار والترصد.. و”حسبنا الله ونعم الوكيل”!
تلفاكس 076221413