ستكون الشهادة التي سيدلي بها قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس اليوم امام الكونجرس المحطة الاولى من اسبوع حاسم لاستراتيجية الرئيس الاميركي جورج بوش الذي يلح عليه الديمقراطيون بالانسحاب من العراق. والى جانب بترايوس الذي سيدلي بشهادته امام ثلاث لجان برلمانية اليوم وغدا سيرد السفير الامريكي في بغداد ريان كروكر ايضا على اسئلة اعضاء الكونجرس.
وكان الرئيس بوش صرح السبت انه سيخاطب الامريكيين الاسبوع المقبل بعد هذه الجلسات كما سيقدم الى الكونجرس في موعد اقصاه الخامس عشر من سبتمبر تقريرا حول الوضع في العراق. من جهة ثانية دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، دول الجوار العراقي إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء إراقة الدماء في بلاده. وجاءت دعوة المالكي في افتتاح المؤتمر الثاني لدول الجوار العراقي بحضور أقطاب دوليين لتقييم الوضع الأمني ودفع عملية السلام إلى الأمام لإنهاء العنف الطائفي والتعامل مع قضية اللاجئين العراقيين.وحذر المالكي من ان خطر الإرهاب يواجه المنطقة كلها. وقال إن «بغداد مصممة على إعادة الأوضاع الطبيعية.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للمندوبين في الاجتماع «نريد السيطرة على الحدود لمنع تسلل الإرهابيين إلى العراق ومنه»، مؤكدا أن «ابرز نجاحات الحكومة هي الحوار في ظل المصالحة الوطنية» وهي مبادرة اطلقها المالكي العام الماضي. وطالب زيباري «أولئك الذين يتدخلون في الشأن العراقي بان يكفوا أيديهم عن البلد ويتركوا العراق يقرر مصيره بعيدا عن الإرهاب»، مشددا على أن «المطلوب في هذه المرحلة هو انسجام المواقف المعلنة مع الأفعال». وأضاف «نحتاج لإسهام عملي للسيطرة على الحدود ومنع اختراقها من قبل الإرهابيين والقتلة، النار المشتعلة ستطول الدول المجاورة وتعرضها للخطر». وقبل بدء الاجتماع، اعتبر زيباري أن «العراق يحتاج الى مصالحة مع جيرانه».ويشارك في المؤتمر 22 وفدا من الدول المجاورة للعراق وبلدان مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى والأعضاء الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن. من جهة ثانية قال النائب إياد جمال الدين عضو الكتلة العراقية، انه كان وسيطا في تنظيم لقاءات جمعت بين مسؤولين أمريكان وبعثيين من جناح عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، مبينا ان تلك اللقاءات لدعم العملية السياسية وليست موجهة ضد الحكومة.
وأوضح النائب الذي ينتمي الى كتلة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، «إنها لقاءات عديدة حدثت داخل العراق وخارجه.» مشيرا إلى أنها «عقدت في دول عربية» دون أن يحدد تلك الدول أو تاريخ حصول اللقاءات.
ميدانيا قال الجيش الأمريكي أمس إن قواته قتلت متشددا على صلة بتنظيم القاعدة والذي كان الرأس المدبر لهجمات بشاحنات ملغومة استهدف الطائفة اليزيدية وهي من الأقليات في العراق الشهر الماضي.
وقال الادميرال مارك فوكس لصحافيين «في الثالث من سبتمبر ادت ضربة جوية قامت بها قوات التحالف الى مقتل ابو محمد العفري المعروف بابو جاسم، في منطقة تقع نحو 110 كلم جنوب غرب الموصل.
وكان الرئيس بوش صرح السبت انه سيخاطب الامريكيين الاسبوع المقبل بعد هذه الجلسات كما سيقدم الى الكونجرس في موعد اقصاه الخامس عشر من سبتمبر تقريرا حول الوضع في العراق. من جهة ثانية دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، دول الجوار العراقي إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء إراقة الدماء في بلاده. وجاءت دعوة المالكي في افتتاح المؤتمر الثاني لدول الجوار العراقي بحضور أقطاب دوليين لتقييم الوضع الأمني ودفع عملية السلام إلى الأمام لإنهاء العنف الطائفي والتعامل مع قضية اللاجئين العراقيين.وحذر المالكي من ان خطر الإرهاب يواجه المنطقة كلها. وقال إن «بغداد مصممة على إعادة الأوضاع الطبيعية.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للمندوبين في الاجتماع «نريد السيطرة على الحدود لمنع تسلل الإرهابيين إلى العراق ومنه»، مؤكدا أن «ابرز نجاحات الحكومة هي الحوار في ظل المصالحة الوطنية» وهي مبادرة اطلقها المالكي العام الماضي. وطالب زيباري «أولئك الذين يتدخلون في الشأن العراقي بان يكفوا أيديهم عن البلد ويتركوا العراق يقرر مصيره بعيدا عن الإرهاب»، مشددا على أن «المطلوب في هذه المرحلة هو انسجام المواقف المعلنة مع الأفعال». وأضاف «نحتاج لإسهام عملي للسيطرة على الحدود ومنع اختراقها من قبل الإرهابيين والقتلة، النار المشتعلة ستطول الدول المجاورة وتعرضها للخطر». وقبل بدء الاجتماع، اعتبر زيباري أن «العراق يحتاج الى مصالحة مع جيرانه».ويشارك في المؤتمر 22 وفدا من الدول المجاورة للعراق وبلدان مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى والأعضاء الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن. من جهة ثانية قال النائب إياد جمال الدين عضو الكتلة العراقية، انه كان وسيطا في تنظيم لقاءات جمعت بين مسؤولين أمريكان وبعثيين من جناح عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، مبينا ان تلك اللقاءات لدعم العملية السياسية وليست موجهة ضد الحكومة.
وأوضح النائب الذي ينتمي الى كتلة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، «إنها لقاءات عديدة حدثت داخل العراق وخارجه.» مشيرا إلى أنها «عقدت في دول عربية» دون أن يحدد تلك الدول أو تاريخ حصول اللقاءات.
ميدانيا قال الجيش الأمريكي أمس إن قواته قتلت متشددا على صلة بتنظيم القاعدة والذي كان الرأس المدبر لهجمات بشاحنات ملغومة استهدف الطائفة اليزيدية وهي من الأقليات في العراق الشهر الماضي.
وقال الادميرال مارك فوكس لصحافيين «في الثالث من سبتمبر ادت ضربة جوية قامت بها قوات التحالف الى مقتل ابو محمد العفري المعروف بابو جاسم، في منطقة تقع نحو 110 كلم جنوب غرب الموصل.