فرضت اسرائيل امس الإغلاق الشامل على الأراضي الفلسطينية بمناسبة الأعياد اليهودية التي تنتهي الأحد بناء على ماوصفته بالاعتبارات الأمنية. وقالت مصادر إسرائيلية ان وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك طلب من قادة جيشه إعداد قائمة اغتيالات بأهم القادة الفلسطينيين في قطاع غزة.
كشف جهاز الشاباك أن قوة من الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام اعتقلت ياسر محمد درعاوي من قادة الجهاد الإسلامي وأحد مساعديه هو أسامة إبراهيم درعاوي، بحجة التخطيط لارتكاب عمليات ضد إسرائيليين. كما اعتقلت أمس ثمانية عشر مواطناً فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بدعوى انهم مطلوبون.
الى ذلك كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة تسمى «جباية الثمن» تمت بلورتها لتقويض سلطة حماس في قطاع غزة وتأليب السكان عليها، وتقليص إطلاق الصواريخ.
وتشمل الخطة، تكثيف عمليات الاغتيال وزيادة عمق التوغلات ونصب كمائن وتشجيع الفوضى في غزة. وتدرس الأجهزة الأمنية خطة لشل حركة تنقل السيارات في القطاع وتقسيمه إلى عدة مناطق يصبح التنقل بينها صعبا وقطع الماء والكهرباء ، ومنع الصيادين من الصيد، ومنع البضائع غير الضرورية من الدخول الى قطاع غزة. تشجيع أعمال الفوضى والعنف والفلتان في قطاع غزة عن طريق العملاء. من جهة اخرى واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريباتها بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن اجتماعا سريا، عقده في القاهرة أمس الأول بين ممثل اولمرت لشؤون الأسرى والمفقودين عوفير ديكل و مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان وممثلين فلسطينيين مقربين من حركة حماس، لم تذكر أسماءهم.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الامريكية امس إن الوزيرة كوندليزا رايس ستزور اسرائيل والضفة الغربية الاسبوع القادم لتشجيع الجانبين على تحقيق تقدم قبل المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا العام.
وقال المتحدث باسم الوزارة شون مكورماك ان رايس ستزور المنطقة في الفترة من 18 الى 20 سبتمبر وستستهل الزيارة بالقدس لاجراء محادثات مع الاسرائيليين. وتعتزم بعد ذلك التوجه الى رام الله في الضفة الغربية لعقد اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال مكورماك ان رايس تريد البناء على بعض ما وصفه بالتقدم الذي حققه الجانبان في مباحثاتهما.
كشف جهاز الشاباك أن قوة من الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام اعتقلت ياسر محمد درعاوي من قادة الجهاد الإسلامي وأحد مساعديه هو أسامة إبراهيم درعاوي، بحجة التخطيط لارتكاب عمليات ضد إسرائيليين. كما اعتقلت أمس ثمانية عشر مواطناً فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بدعوى انهم مطلوبون.
الى ذلك كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة تسمى «جباية الثمن» تمت بلورتها لتقويض سلطة حماس في قطاع غزة وتأليب السكان عليها، وتقليص إطلاق الصواريخ.
وتشمل الخطة، تكثيف عمليات الاغتيال وزيادة عمق التوغلات ونصب كمائن وتشجيع الفوضى في غزة. وتدرس الأجهزة الأمنية خطة لشل حركة تنقل السيارات في القطاع وتقسيمه إلى عدة مناطق يصبح التنقل بينها صعبا وقطع الماء والكهرباء ، ومنع الصيادين من الصيد، ومنع البضائع غير الضرورية من الدخول الى قطاع غزة. تشجيع أعمال الفوضى والعنف والفلتان في قطاع غزة عن طريق العملاء. من جهة اخرى واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريباتها بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن اجتماعا سريا، عقده في القاهرة أمس الأول بين ممثل اولمرت لشؤون الأسرى والمفقودين عوفير ديكل و مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان وممثلين فلسطينيين مقربين من حركة حماس، لم تذكر أسماءهم.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الامريكية امس إن الوزيرة كوندليزا رايس ستزور اسرائيل والضفة الغربية الاسبوع القادم لتشجيع الجانبين على تحقيق تقدم قبل المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا العام.
وقال المتحدث باسم الوزارة شون مكورماك ان رايس ستزور المنطقة في الفترة من 18 الى 20 سبتمبر وستستهل الزيارة بالقدس لاجراء محادثات مع الاسرائيليين. وتعتزم بعد ذلك التوجه الى رام الله في الضفة الغربية لعقد اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال مكورماك ان رايس تريد البناء على بعض ما وصفه بالتقدم الذي حققه الجانبان في مباحثاتهما.