اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء تصميمه على انهاء اعمال بناء الجدار الفاصل المثير للجدل في الضفة الغربية ب”اسرع وقت”.
وصرح للصحافيين “علينا تسريع وتيرة اعمال البناء. وستسمح القرارات التي ستتخذ بالانتهاء في اسرع وقت من بناء الجدار الامني لافشال محاولات تنفيذ اعتداءات” ضد اسرائيل.وعلى الحكومة الاسرائيلية ان تعطي موافقتها للترسيم النهائي للجدار في القطاع الذي تقع فيه مجمعات ارييل وغوش عتسيون الاستيطانية جنوب الخليل.
وبحسب اسرائيل، فان الهدف من اقامة الجدار الذي اعتبرته محكمة العدل الدولية في لاهاي “مخالفا للقانون الدولي”، هو منع الفلسطينيين من شن هجمات على اراضيها
وعلى مستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك منع دخول فلسطينيين بصورة “غير شرعية” الى اسرائيل والقدس الشرقية. من جهتة اعلن مسؤول فلسطيني امس ان اجهزة الامن الفلسطينية بدأت بتشديد اجراءاتها الامنية على كافة المعابر والمنافذ في قطاع غزة، خصوصا على معبري رفح جنوب قطاع غزة وكارني (المنطار) شرق مدينة غزة.
وقال سليم ابو صفية مدير امن المعابر الفلسطينية انه “تم البدء بتشديد اجراءاتنا الامنية في كافة المعابر الحدودية خصوصا معبر رفح (على الحدود مع مصر) وكرم ابو سالم (كيريم شالوم شرق رفح) والمنطار التجاري (الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل) وصوفا الخاص بنقل مواد الاسمنت والبناء اضافة الى معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة”.واكد ان هذه الاجراءات اتخذت لمنع اي محاولات “تصب باتجاه اغلاق هذه المعابر”. واوضح مصدر امني فلسطيني ان اسرائيل اعادت امس فتح معبر المنطار التجاري لبضع دقائق قبل اعادة اغلاقه مجددا ب”ذرائع امنية”.
وحذر ابو صفية من استمرار اغلاق المعبر الذي “ينعكس بشكل مدمر على النواحي المعيشية بسبب النقص الذي يحدثه الاغلاق في المواد الغذائية الاساسية والطبية”.
وصرح للصحافيين “علينا تسريع وتيرة اعمال البناء. وستسمح القرارات التي ستتخذ بالانتهاء في اسرع وقت من بناء الجدار الامني لافشال محاولات تنفيذ اعتداءات” ضد اسرائيل.وعلى الحكومة الاسرائيلية ان تعطي موافقتها للترسيم النهائي للجدار في القطاع الذي تقع فيه مجمعات ارييل وغوش عتسيون الاستيطانية جنوب الخليل.
وبحسب اسرائيل، فان الهدف من اقامة الجدار الذي اعتبرته محكمة العدل الدولية في لاهاي “مخالفا للقانون الدولي”، هو منع الفلسطينيين من شن هجمات على اراضيها
وعلى مستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك منع دخول فلسطينيين بصورة “غير شرعية” الى اسرائيل والقدس الشرقية. من جهتة اعلن مسؤول فلسطيني امس ان اجهزة الامن الفلسطينية بدأت بتشديد اجراءاتها الامنية على كافة المعابر والمنافذ في قطاع غزة، خصوصا على معبري رفح جنوب قطاع غزة وكارني (المنطار) شرق مدينة غزة.
وقال سليم ابو صفية مدير امن المعابر الفلسطينية انه “تم البدء بتشديد اجراءاتنا الامنية في كافة المعابر الحدودية خصوصا معبر رفح (على الحدود مع مصر) وكرم ابو سالم (كيريم شالوم شرق رفح) والمنطار التجاري (الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل) وصوفا الخاص بنقل مواد الاسمنت والبناء اضافة الى معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة”.واكد ان هذه الاجراءات اتخذت لمنع اي محاولات “تصب باتجاه اغلاق هذه المعابر”. واوضح مصدر امني فلسطيني ان اسرائيل اعادت امس فتح معبر المنطار التجاري لبضع دقائق قبل اعادة اغلاقه مجددا ب”ذرائع امنية”.
وحذر ابو صفية من استمرار اغلاق المعبر الذي “ينعكس بشكل مدمر على النواحي المعيشية بسبب النقص الذي يحدثه الاغلاق في المواد الغذائية الاساسية والطبية”.