انفض موسم القبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، واخذ موضوع ارتفاع أسعار السلع الغذائية ونفوق الإبل طريقه الصحيح إلى مجلس الشورى، أما ما يدور من أحاديث بين الناس هذه الأيام فهو عن منغصات الإجازة الصيفية، وقلة من الناس تتحدث عن جوانبها الجميلة.!
الخطوط الجوية الســـــعودية تصر على أن تكون حاضرة في نفس الموعد من كل عام، حتى غدا لها موسم خاص، فالإشكالات التي تقع بها الخطوط الســــعودية هي ذات الإشـــــكالات القديمة، ومن أهمها تأخر إقلاع الرحلات عن موعدها المقرر، وتحديدا عندما يكون إقلاعها من مطارات الممـــــلكة، علما بأننا كركـــــاب نقبل “وبصدر رحب” ببعض التــأخير المبرر، لإدراكنا بأن قرار الإقلاع تشــــارك فيه أكثر من جهة خــــدمية بالمطار، أو أن يكون التأخير نتيجة حدث فني طارئ يهدد ســــلامة الركاب، وماعدا هذين الســـببين المقــــبـــــولين يفــــــترض أن تتحـــــمل الخـــــطوط بعــــدها تبـــعات رضا الراكب.
أما بالنسبة لضياع الحقائب (وهذا احتمال للأسف وارد مع خطوطنا العزيزة) فهو بصراحة همٌّ يلازم المسافر وينكد عليه رحلته إلى أن يجدها. وعلى المسافر أن يضع هذا الاحتمال حاضرا في ذهنه، خاصة إذا كان لديه رحلة مواصلة مع خطوط أخرى، ونصيحتي كمجرب أن يضع كل مسافر أهم احتياجاته في يده وان يضع الباقي في حقيبتين بالتساوي مع العفش.
ولعميل الخطوط السعودية قلق دائم، يبدأ وينتهي في عدم ثقته في عمليات الحجز للذهاب والعودة، رغم تسهيل إجراءات الحجز وتعدد طرقه ومتابعة موظفي الحجز اللبقة مع الراكب، إلا انه وبكل صراحة لا يثق بأن حجز مقعده مؤكد إلا بالجلوس عليه. وقد كشف لي أحد الركاب القادمين من احدى المحطات العربية عن حيل “خطيرة جدا” ابتدعها موظفو تلك المحطة تجبر الركاب على التضحية بمقاعدهم طواعية وبيع مقاعدهم لركاب آخرين.
الخطوط السعودية أحرزت بحق تقدما كبيرا في خدماتها، تفخر بما تحقق ونفخر معها بذلك، ولكن ما نلبث أن نصاب بالإحباط حين يتحدث احد منا بزهو عن إجازة قضاها هو وعائلته ساهمت خطوط خليجية حديثة في إضفاء متعة وذكرى جميلة عليها، بينما نتحسر ونشـــــفق على أنفــــــسنا عندما تسهم خطوطنا العزيزة في تعكير إجازة احد منا لسبب يمكن تلافيه بســــــهولة. باختصار نريد من الخطوط السعودية منافسة الخطوط الخليجية الأخرى وليس منافسة (سما) و(ناس).!
الخطوط الجوية الســـــعودية تصر على أن تكون حاضرة في نفس الموعد من كل عام، حتى غدا لها موسم خاص، فالإشكالات التي تقع بها الخطوط الســــعودية هي ذات الإشـــــكالات القديمة، ومن أهمها تأخر إقلاع الرحلات عن موعدها المقرر، وتحديدا عندما يكون إقلاعها من مطارات الممـــــلكة، علما بأننا كركـــــاب نقبل “وبصدر رحب” ببعض التــأخير المبرر، لإدراكنا بأن قرار الإقلاع تشــــارك فيه أكثر من جهة خــــدمية بالمطار، أو أن يكون التأخير نتيجة حدث فني طارئ يهدد ســــلامة الركاب، وماعدا هذين الســـببين المقــــبـــــولين يفــــــترض أن تتحـــــمل الخـــــطوط بعــــدها تبـــعات رضا الراكب.
أما بالنسبة لضياع الحقائب (وهذا احتمال للأسف وارد مع خطوطنا العزيزة) فهو بصراحة همٌّ يلازم المسافر وينكد عليه رحلته إلى أن يجدها. وعلى المسافر أن يضع هذا الاحتمال حاضرا في ذهنه، خاصة إذا كان لديه رحلة مواصلة مع خطوط أخرى، ونصيحتي كمجرب أن يضع كل مسافر أهم احتياجاته في يده وان يضع الباقي في حقيبتين بالتساوي مع العفش.
ولعميل الخطوط السعودية قلق دائم، يبدأ وينتهي في عدم ثقته في عمليات الحجز للذهاب والعودة، رغم تسهيل إجراءات الحجز وتعدد طرقه ومتابعة موظفي الحجز اللبقة مع الراكب، إلا انه وبكل صراحة لا يثق بأن حجز مقعده مؤكد إلا بالجلوس عليه. وقد كشف لي أحد الركاب القادمين من احدى المحطات العربية عن حيل “خطيرة جدا” ابتدعها موظفو تلك المحطة تجبر الركاب على التضحية بمقاعدهم طواعية وبيع مقاعدهم لركاب آخرين.
الخطوط السعودية أحرزت بحق تقدما كبيرا في خدماتها، تفخر بما تحقق ونفخر معها بذلك، ولكن ما نلبث أن نصاب بالإحباط حين يتحدث احد منا بزهو عن إجازة قضاها هو وعائلته ساهمت خطوط خليجية حديثة في إضفاء متعة وذكرى جميلة عليها، بينما نتحسر ونشـــــفق على أنفــــــسنا عندما تسهم خطوطنا العزيزة في تعكير إجازة احد منا لسبب يمكن تلافيه بســــــهولة. باختصار نريد من الخطوط السعودية منافسة الخطوط الخليجية الأخرى وليس منافسة (سما) و(ناس).!