-A +A
أ.ف.ب (واشنطن)
ذكرت شبكة اي.بي.سي نيوز التلفزيونية الاميركية ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) حظرت وسيلة للاستجواب مثيرة للجدل تسمى «عقوبة المغطس» الشبيهة بتنفيذ حكم الاعدام غرقا. ونقلت الشبكة عن مصادر طلبت التكتم على هويتها ان مدير السي.اي.ايه مايكل هايدن حظر «عقوبة المغطس» وحصل على موافقة البيت الابيض لالغاء هذه الوسيلة من لائحة طرائق الاستجواب التي سمحت بها ادارة بوش في 2002 بعد اعتداءات 11 سبتمبر. وذكرت الشبكة ان هذه الوسيلة قد الغيت العام الماضي لكن القرار لم يعلن. وتصف منظمات حقوق الانسان ومسؤولون اميركيون متنفذون ومنهم السناتور الجمهوري جون ماكين المرشح الى الرئاسة في 2008، عقوبة المغطس بأنها «تعذيب» لانها يشبه «عملية اعدام». واضاف ماكين في تصريح «لايه بي سي» ان «عقوبة المغطس شكل من اشكال التعذيب وانا مقتنع بأن الغاءها سيساعدنا ليس فقط في تقنياتنا المتبعة في الاستجواب بل في تحسين صورتنا في العالم ايضا». وعلى صعيد آخر عينت (سي اي ايه) في منصب رئيس جهاز التجسس مسؤولا سابقا فيها استقال قبل ثلاث سنوات اثر تمرد لموظفين في الوكالة على مديرها السابق بورتر غوس. واعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مايكل هايدن تعيين مايكل سوليك رئيسا لجهاز التجسس الوطني، واصفا اياه بانه «قائد اثبت نفسه ويفهم وكالتنا ويفهم مجتمع الاستخبارات». وكان سوليك مساعدا لنائب مدير شعبة العمليات في «السي اي ايه» عندما قدم استقالته في اغسطس 2004 بعد خلاف حاد مع رئيس الموظفين التابع لمدير الوكالة في حينه بورتر غوس في قضية معاملة موظف في وكالة اخرى.
واستقال مع سوليك مديره ستيفن كابس الذي فضل الاستقالة على الرضوخ لطلب اقالة سوليك. ومن اولى الاجراءات التي اتخذها هايدن بعد تعيينه خلفا لغوس في مايو 2006 كانت اعادة كابس الذي يعتبر اسطورة في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، الى العمل وتعيينه نائبا له. ولم يشر هايدن الى هذه الاحداث لدى اعلانه عن عودة سوليك .