أكد الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد ورئيس وزرائه محمد علي كيتي ان استضافة المملكة اليوم التوقيع على نتائج مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالي تعكس حرصها على ارساء الأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الخلافات بين الفصائل والسعي إلى تحقيق الاستقرار في الصومال لإنهاء عقود من الحرب الاهلية. ونوها في تصريحات لـ «عكاظ» بدور المملكة البارز في التوصل إلى اتفاق المصالحة. وأكدا ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ولايزال حريصاً على دعم الجهود لتعزيز المصالحة الوطنية واستتباب الأمن في الصومال. بداية قال الرئيس الصومالي ان اتفاق المصالحة الوطنية جاء بعد جهود مضنية بذلتها كافة الاطراف للوصول الى اتفاق تاريخي يحقن الدماء ويوقف العنف مؤكدا ان الشعب الصومالي يعيش اجواء طيبة وغامرة بالوصول إلى هذا الاتفاق الذي وضع حدا لعقود من الحروب والأزمات. وشدد على ان الصوماليين سئموا الحروب ويرغبون في السلام والعيش في امن وأمان مشيرا الى ان اتفاق المصالحة الوطنية سيدشن عهدا جديدا من العلاقات الصومالية والبدء في تعزيز المصالحة واعادة بناء وتعمير البلاد وهو ما يحتاج الى تضافر الجهود العربية والاسلامية والدولية. واكد ان استضافة المملكة للتوقيع على نتائج مؤتمر المصالحة دليل واضح على حرصها ورغبتها في تعزيز السلم وان ينعم الصوماليون بالاستقرار.
ومن ناحيته قال رئيس الوزراء الصومالي ان استضافة المملكة للتوقيع على اتفاقية المصالحة الوطنية تعكس مدى ثقة الصوماليين في المكانة التي تتمتع بها على المستويين الاقليمي والدولي مؤكدا ان هذا الموقف ليس مستغربا منها وهي الدولة الرائدة في تعزيز العمل العربي المشترك ولم الشمل ووحدة الصف.
ورحب كيتي بالدعوة الكريمة الموجهة من المملكة للصوماليين للتوقيع على اتفاقية المصالحة في جدة، بمشاركة القوى السياسية والأهلية والدينية والمدنية وزعماء القبائل الصومالية، من أجل تعزيز المصالحة وترتيب البيت الصومالي من الداخل.
وكان زعماء القبائل والفصائل الصومالية قد توصلوا الى هذا الاتفاق في مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية الذي عقد في العاصمة مقديشو في الخامس عشر من يوليو الماضي بمشاركة نحو 1700 شخص يمثلون القبائل الصومالية المختلفة. وناقش المؤتمرون على مدى شهر ونصف قضايا الخلافات القبلية والسياسية في الصومال.
وعلمت «عكـاظ» من مصادرها ان من ابرز بنود اتفاق المصالحة ينص على وقف إطلاق النار ونزع السلاح واقتسام السلطة والثروة وحقوق الأقليات والديمقراطية ووحدة الأراضي الصومالية، وإنشاء الأحزاب السياسية وتنظيم انتخابات حرة عام 2009.
ومن ناحيته قال رئيس الوزراء الصومالي ان استضافة المملكة للتوقيع على اتفاقية المصالحة الوطنية تعكس مدى ثقة الصوماليين في المكانة التي تتمتع بها على المستويين الاقليمي والدولي مؤكدا ان هذا الموقف ليس مستغربا منها وهي الدولة الرائدة في تعزيز العمل العربي المشترك ولم الشمل ووحدة الصف.
ورحب كيتي بالدعوة الكريمة الموجهة من المملكة للصوماليين للتوقيع على اتفاقية المصالحة في جدة، بمشاركة القوى السياسية والأهلية والدينية والمدنية وزعماء القبائل الصومالية، من أجل تعزيز المصالحة وترتيب البيت الصومالي من الداخل.
وكان زعماء القبائل والفصائل الصومالية قد توصلوا الى هذا الاتفاق في مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية الذي عقد في العاصمة مقديشو في الخامس عشر من يوليو الماضي بمشاركة نحو 1700 شخص يمثلون القبائل الصومالية المختلفة. وناقش المؤتمرون على مدى شهر ونصف قضايا الخلافات القبلية والسياسية في الصومال.
وعلمت «عكـاظ» من مصادرها ان من ابرز بنود اتفاق المصالحة ينص على وقف إطلاق النار ونزع السلاح واقتسام السلطة والثروة وحقوق الأقليات والديمقراطية ووحدة الأراضي الصومالية، وإنشاء الأحزاب السياسية وتنظيم انتخابات حرة عام 2009.