حول هوية إنتاج عمله الأخير الذي بدأت ست من القنوات الفضائية عرضه في الدورة الرمضانية الحالية.. اصدر المخرج نجدت أنزور بيانا إيضاحيا تحدث فيه عن هذا الجانب الى جانب الهدف الاساسي من دخوله هذه التجربة الجديدة في الدفاع عن الاسلام وعن المصطفى عليه الصلاة السلام وضد المرجفين من الحقدة على ديننا الاسلامي الحنيف. وايضاحا لبعض ما دار من لغط حول مسلسله (سقف العالم) في بعض الوسائل الاعلامية والمجالس النخبوية والشعبية في منطقة الخليج والعالم العربي بشكل عام جاء فيه:
أريد أن أؤكد أن إنتاجنا لهذا المشروع الثقافي هذا العام هو بداية لخط ونهج جديد في الدراما العربية يهدف لتطويع الفن والدراما في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، حيث قام كاتب العمل حسن محمد يوسف بترجمة كتاب بعنوان (EATERS OF THE DEAD) والذي كتبه الأمريكي مايكل كريشتون، وهو إستعادة لمخطوط عربي قديم مفقود كتب منذ حوالي ألف عام وضاعت جميع نسخه الأصلية، ولكن الكنز تمت إستعادته من قبل البروفسور النرويجي الراحل فراوس دولوس أستاذ الأدب المقارن في جامعة أوسلو الذي قام بتكريس حياته كاملة لإعادة بناء ذلك المخطوط تأسيسا على ما تبقى من النص العربي، وبالتالي فالعمل يعتبر كنزا ثقافيا يقدم لأول مرة في تاريخ الدراما العربي، أما الفكرة التي نطرحها في العمل فهي فكرة تشغل كل العالم الإسلامي، وهو موضوع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فهو الى جانب النبوة شخصية عبقرية وفذة، كما أن الرد الذي أتى عن طريق الشارع العربي الإسلامي على الإساءات ضد الاسلام والرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ردا يشفي غليل الناس تجاه هذه الإساءة، ونحن شعرنا كمثقفين وفنانيين أنه بإمكاننا تناول هذا الموضوع بشرط أن يكون طرحنا بشكل حضاري وموضوعي، حتى تتضح الصورة أمام الناس ويعرفوا من وراء هذه الإساءة والعمل يكشف المؤامرة ويفضح أبعادها، كما أنني فكرت كيف يمكن ان يكون الرد الحضاري على الغرب بطريقة وبأسلوب يناسبهم ويتفهمونه، ووجدت أن ذلك يتحقق من خلال الحضارة، ومن خلال تاريخنا وتراثنا، فنحن نملك ردا موجودا أصلا فلماذا لانقوم باستثماره، ولدينا تاريخ عظيم حتى قبل ان يعرف الغرب ما هي الحياة وما هي الحضارة، قبل ان يكتشفوا الصابون ويعرفوا كيف ينظفون انفسهم، كان العرب والمسلمون حينها في أوج حضارتهم وكانت بغداد منارة الحضارة في العالم كله، وأحمد بن فضلان الشاعر والأديب إنطلق من هذا العالم محملا بكل ذلك الإرث الحضاري من ثقافة وشعر ونثر وأخلاق ومفاهيم الدين الإسلامي البعيدة عن التطرف، ونقلها الى الدنمرك وحصل احتكاك بين المفاهيم السائدة في كل من المجتمع الإسلامي والمجتمع الغربي، ونحن ركزنا في مسلسلنا على هذا الاحتكاك حتى نوصل للعالم بشكل مباشر أو غير مباشر من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهل يستحق الإساءة التي يتعرض لها منهم، وأنا قدمت هذا العمل لأرسل رسالة لكل الناس مفادها أنه علينا مسؤولية كعرب ومسلمين تجاه هذه الإساءة وتجاه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو الرد بأسلوب حضاري بعيدا عن الغوغائية والخطابات الإنشائية التي لاتفيد كثيرا وقد قمنا بترجمة العمل الى ثلاث لغات وهناك مفاوضات مع عدة محطات أوروبية وأمريكية لشراء العمل والعمل يعرض حاليا في سبع محطات عربية تقلصت الى ست بعدما قامت قناة (إنفنتي) بإيقاف العمل لأسباب غير معروفة، كما أن سقف العالم يعتبر أول عمل درامي يعرض في رمضان في أربع دول إسلامية هي إيران وتركيا وماليزيا وإندونيسيا بعدما دبلج العمل بلغاتهم، وهناك كثير من العروض لشراء العمل بعد رمضان، وقد حاولنا إنتاج عمل فني راق ووفرنا كل الإمكانيات التي يمكن ان تجعل العمل ناجحا، فالعمل من انتاجي الخاص مع شريكي المنتج مفيد الرفاعي ومعنا مجموعة من الشركاء، ولاصحة لما كتبته بعض الصحف عن ان هناك تمويلا للعمل من جهات معينة فهذا كلام غير صحيح على الإطلاق فالعمل من إنتاج شركة المها والتي هي ملكي مع شركائي ولم نتلق على الإطلاق تمويلا من أحد كما يذاع وقد بلغت تكلفة العمل حوالي ثلاثة ملايين دولار تقريبا، ومن روج لهذه الإشاعة يريد النيل من نجاحات العمل والطعن والإساءة لي ومحاولة صرف الناس عن متابعة العمل، كما أنني أريد أن أؤكد مرة أخرى على أنني لم ولن أسيء للمملكة العربية السعودية فأنا أحترم المملكة قيادة وحكومة وشعبا وأدين لها وللرأسمال الخليجي بالفضل الكبير في نهضة الدراما في سوريا ومصر وجميع الدول العربية وللفضائيات الخليجية التي تبنت اعمالنا وساهمت في ابرازها، وما نقل عن لساني إعلاميا غير دقيق وكلام محرف وملفق، اراد هواة الاصطياد في الماء العكر تلفيقه وتحريفه للنيل مني ومن نجاحات عملي وإلحاق الضرر بي، ولكن شمس الحقيقية اكبر واصحاب النيات الطيبة هم المنتظرون في النهاية، وأكبر دليل يدحض إدعاءات هؤلاء هو قيام قناة LBC بعرض العمل وتبنيه والتي يملك الحصة الأكبر فيها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال فهي بالتالي قناة سعودية ولو كان ما نشر على لساني صحيحا لما عرضت القناة عملي، فإخوتنا في السعودية والخليج شركاء معنا في النجاح تربطنا بهم علاقات رائعة تتوجها الأخوة الإسلامية والهدف السامي المشترك، اما من يريد الإساءة لي والنيل من عملي فهؤلاء ثلة قليلة في مجتمع يعرف التفريق بين الصحيح والخاطئ، ومازلت أؤكد على أن فضل رأسمال المال الخليجي علينا وعلى كافة المنتجين لاينكره سوى جاحد، ولكن محاولة التمييع التي يمارسها بعض المنتجين لاعلاقة لها إطلاقا باعترافي بهذا الفضل، فأنا من أنصار الحفاظ على خصوصية كل دراما حتى نرتقي بالعمل الدرامي العربي، وللأسف الشديد فإن الحقد الأعمى شغل البعض في كيل التهم لنا ولعملنا ونحن نقدم صورة مشرقة عن مشروع ثقافي درامي للتعريف بالإسلام في وقت انصرف فيه بعض المهاجمين لإنتاج أعمال إفسادية لاتناسب قدسية الشهر الكريم وتصادم المجتمعات العربية والإسلامية وتقدم نماذج سيئة وتعطى حالة التعميم لهذه النماذج على المجتمعات بدلا من الارتقاء بسوية الاعمال والعمل على معالجة الاخطاء بأسلوب درامي راق بعيدا عن إثارة أفكار هدامة بحثا عن الإثارة والربح المادي فقط، واختم كلامي بأننا نحترم كل المشاهدين وقد حاولنا عبر مسلسلنا (سقف العالم) الإرتقاء بمستوى وسوية العمل الدرامي عبر فكر ورؤية جديدة تخدم الإسلام والمسلمين وتناسب قدسية الشهر الكريم لتحفيز المنتجين العرب للسير على هذا الخط ونتمنى ان يحصد العمل النجاح المأمول، وقلوبنا وصدورنا مفتوحة دائما لكل نقد بناء يساهم في تصحيح مسارات أعمالنا الدرامية العربية، متمنين ان يعيد الله رمضان علينا وعلى الأمة الإسلامية وهي ترفل بثوب الصحة والعافية والنصر على الأعداء، وكل عام وأنتم بخير.
أريد أن أؤكد أن إنتاجنا لهذا المشروع الثقافي هذا العام هو بداية لخط ونهج جديد في الدراما العربية يهدف لتطويع الفن والدراما في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، حيث قام كاتب العمل حسن محمد يوسف بترجمة كتاب بعنوان (EATERS OF THE DEAD) والذي كتبه الأمريكي مايكل كريشتون، وهو إستعادة لمخطوط عربي قديم مفقود كتب منذ حوالي ألف عام وضاعت جميع نسخه الأصلية، ولكن الكنز تمت إستعادته من قبل البروفسور النرويجي الراحل فراوس دولوس أستاذ الأدب المقارن في جامعة أوسلو الذي قام بتكريس حياته كاملة لإعادة بناء ذلك المخطوط تأسيسا على ما تبقى من النص العربي، وبالتالي فالعمل يعتبر كنزا ثقافيا يقدم لأول مرة في تاريخ الدراما العربي، أما الفكرة التي نطرحها في العمل فهي فكرة تشغل كل العالم الإسلامي، وهو موضوع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فهو الى جانب النبوة شخصية عبقرية وفذة، كما أن الرد الذي أتى عن طريق الشارع العربي الإسلامي على الإساءات ضد الاسلام والرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن ردا يشفي غليل الناس تجاه هذه الإساءة، ونحن شعرنا كمثقفين وفنانيين أنه بإمكاننا تناول هذا الموضوع بشرط أن يكون طرحنا بشكل حضاري وموضوعي، حتى تتضح الصورة أمام الناس ويعرفوا من وراء هذه الإساءة والعمل يكشف المؤامرة ويفضح أبعادها، كما أنني فكرت كيف يمكن ان يكون الرد الحضاري على الغرب بطريقة وبأسلوب يناسبهم ويتفهمونه، ووجدت أن ذلك يتحقق من خلال الحضارة، ومن خلال تاريخنا وتراثنا، فنحن نملك ردا موجودا أصلا فلماذا لانقوم باستثماره، ولدينا تاريخ عظيم حتى قبل ان يعرف الغرب ما هي الحياة وما هي الحضارة، قبل ان يكتشفوا الصابون ويعرفوا كيف ينظفون انفسهم، كان العرب والمسلمون حينها في أوج حضارتهم وكانت بغداد منارة الحضارة في العالم كله، وأحمد بن فضلان الشاعر والأديب إنطلق من هذا العالم محملا بكل ذلك الإرث الحضاري من ثقافة وشعر ونثر وأخلاق ومفاهيم الدين الإسلامي البعيدة عن التطرف، ونقلها الى الدنمرك وحصل احتكاك بين المفاهيم السائدة في كل من المجتمع الإسلامي والمجتمع الغربي، ونحن ركزنا في مسلسلنا على هذا الاحتكاك حتى نوصل للعالم بشكل مباشر أو غير مباشر من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهل يستحق الإساءة التي يتعرض لها منهم، وأنا قدمت هذا العمل لأرسل رسالة لكل الناس مفادها أنه علينا مسؤولية كعرب ومسلمين تجاه هذه الإساءة وتجاه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو الرد بأسلوب حضاري بعيدا عن الغوغائية والخطابات الإنشائية التي لاتفيد كثيرا وقد قمنا بترجمة العمل الى ثلاث لغات وهناك مفاوضات مع عدة محطات أوروبية وأمريكية لشراء العمل والعمل يعرض حاليا في سبع محطات عربية تقلصت الى ست بعدما قامت قناة (إنفنتي) بإيقاف العمل لأسباب غير معروفة، كما أن سقف العالم يعتبر أول عمل درامي يعرض في رمضان في أربع دول إسلامية هي إيران وتركيا وماليزيا وإندونيسيا بعدما دبلج العمل بلغاتهم، وهناك كثير من العروض لشراء العمل بعد رمضان، وقد حاولنا إنتاج عمل فني راق ووفرنا كل الإمكانيات التي يمكن ان تجعل العمل ناجحا، فالعمل من انتاجي الخاص مع شريكي المنتج مفيد الرفاعي ومعنا مجموعة من الشركاء، ولاصحة لما كتبته بعض الصحف عن ان هناك تمويلا للعمل من جهات معينة فهذا كلام غير صحيح على الإطلاق فالعمل من إنتاج شركة المها والتي هي ملكي مع شركائي ولم نتلق على الإطلاق تمويلا من أحد كما يذاع وقد بلغت تكلفة العمل حوالي ثلاثة ملايين دولار تقريبا، ومن روج لهذه الإشاعة يريد النيل من نجاحات العمل والطعن والإساءة لي ومحاولة صرف الناس عن متابعة العمل، كما أنني أريد أن أؤكد مرة أخرى على أنني لم ولن أسيء للمملكة العربية السعودية فأنا أحترم المملكة قيادة وحكومة وشعبا وأدين لها وللرأسمال الخليجي بالفضل الكبير في نهضة الدراما في سوريا ومصر وجميع الدول العربية وللفضائيات الخليجية التي تبنت اعمالنا وساهمت في ابرازها، وما نقل عن لساني إعلاميا غير دقيق وكلام محرف وملفق، اراد هواة الاصطياد في الماء العكر تلفيقه وتحريفه للنيل مني ومن نجاحات عملي وإلحاق الضرر بي، ولكن شمس الحقيقية اكبر واصحاب النيات الطيبة هم المنتظرون في النهاية، وأكبر دليل يدحض إدعاءات هؤلاء هو قيام قناة LBC بعرض العمل وتبنيه والتي يملك الحصة الأكبر فيها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال فهي بالتالي قناة سعودية ولو كان ما نشر على لساني صحيحا لما عرضت القناة عملي، فإخوتنا في السعودية والخليج شركاء معنا في النجاح تربطنا بهم علاقات رائعة تتوجها الأخوة الإسلامية والهدف السامي المشترك، اما من يريد الإساءة لي والنيل من عملي فهؤلاء ثلة قليلة في مجتمع يعرف التفريق بين الصحيح والخاطئ، ومازلت أؤكد على أن فضل رأسمال المال الخليجي علينا وعلى كافة المنتجين لاينكره سوى جاحد، ولكن محاولة التمييع التي يمارسها بعض المنتجين لاعلاقة لها إطلاقا باعترافي بهذا الفضل، فأنا من أنصار الحفاظ على خصوصية كل دراما حتى نرتقي بالعمل الدرامي العربي، وللأسف الشديد فإن الحقد الأعمى شغل البعض في كيل التهم لنا ولعملنا ونحن نقدم صورة مشرقة عن مشروع ثقافي درامي للتعريف بالإسلام في وقت انصرف فيه بعض المهاجمين لإنتاج أعمال إفسادية لاتناسب قدسية الشهر الكريم وتصادم المجتمعات العربية والإسلامية وتقدم نماذج سيئة وتعطى حالة التعميم لهذه النماذج على المجتمعات بدلا من الارتقاء بسوية الاعمال والعمل على معالجة الاخطاء بأسلوب درامي راق بعيدا عن إثارة أفكار هدامة بحثا عن الإثارة والربح المادي فقط، واختم كلامي بأننا نحترم كل المشاهدين وقد حاولنا عبر مسلسلنا (سقف العالم) الإرتقاء بمستوى وسوية العمل الدرامي عبر فكر ورؤية جديدة تخدم الإسلام والمسلمين وتناسب قدسية الشهر الكريم لتحفيز المنتجين العرب للسير على هذا الخط ونتمنى ان يحصد العمل النجاح المأمول، وقلوبنا وصدورنا مفتوحة دائما لكل نقد بناء يساهم في تصحيح مسارات أعمالنا الدرامية العربية، متمنين ان يعيد الله رمضان علينا وعلى الأمة الإسلامية وهي ترفل بثوب الصحة والعافية والنصر على الأعداء، وكل عام وأنتم بخير.