سرّني كما سر غيري من المواطنين صدور الأمر الملكي بتخفيض سعر لتر البنزين من 90 إلى ستين هللة، اعتباراً من يوم أمس الاثنين، ومصدر سروري أن الأمر الملكي توخّى في صدوره ما تمثله الخطوة الموفقة من آثار إيجابية على المستفيدين منها من مواطنين ومقيمين، لأنها تعني بالنسبة للجميع فائدة شاملة سيشعرون بأثرها الحميد كلما ملأوا خزانات سياراتهم بوقود البنزين لأن ما سيدفعونه سينخفض إلى الثلث، وهذا يعني بلغة الريالات والأرقام لاسيما بالنسبة لمحدودي الدخل وهم الذين يمثلون الأغلبية في صفوف المجتمع، يعني أن كل واحد منهم سيوفر مئات الريالات شهرياً بسبب هذا التخفيض السخي بل إن الخطوة نفسها قد تجعل العديد من أصحاب المركبات الذين تحولوا وحوَّلوا مركباتهم من استخدام البنزين إلى استخدام الديزل لأنه أرخص ثمناً، تجعلهم يفكرون في العودة إلى استخدام البنزين مرة أخرى، وهذا الأمر له فائدة بيئية لما صاحب كثرة استخدام السيارات لوقود الديزل من آثار بيئية خانقة، إضافة إلى أن النقل العام من سيارة أجرة ونحوها سوف ينعكس التخفيض على نشاطها وأسعارها أو هذا ما هو مأمول ومتوقع.
إن هذه الخطوة السخية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، تجعلنا نطمح إلى المزيد من السخاء والعطاء وأن يكون ما حصل بداية غيث جديد سهل مريء غدق نافع، وأن تشمل خطوات التخفيض ما ارتفع قبل سنوات من رسوم مرهقة لاسيما رسوم استقدام العمالة المنزلية وهي عمالة غير منتجة ولكن الحاجة دعت إليها فأصبحت رسومها تثقل كاهل الأسر المحتاجة للعمالة المنزلية وكذا شرائح الكهرباء التي تحتاج إلى إعادة توزيع لتشمل فئات أكبر وأوسع من ذوي الدخل المحدود في شريحتها الدنيا مع الأخذ في الاعتبار المعدل الضروري للاستهلاك الذي تحتاجه أسرة متوسطة العدد منخفضة الدخل في بلاد ومدن تصل درجة الحرارة فيها إلى نحو خمسين درجة خلال فترة الصيف التي تغطي واقعياً نصف شهور العام على أقل تقدير!
وإلى المزيد من العطاء والخير والبر والأعمال الصالحة.
إن هذه الخطوة السخية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، تجعلنا نطمح إلى المزيد من السخاء والعطاء وأن يكون ما حصل بداية غيث جديد سهل مريء غدق نافع، وأن تشمل خطوات التخفيض ما ارتفع قبل سنوات من رسوم مرهقة لاسيما رسوم استقدام العمالة المنزلية وهي عمالة غير منتجة ولكن الحاجة دعت إليها فأصبحت رسومها تثقل كاهل الأسر المحتاجة للعمالة المنزلية وكذا شرائح الكهرباء التي تحتاج إلى إعادة توزيع لتشمل فئات أكبر وأوسع من ذوي الدخل المحدود في شريحتها الدنيا مع الأخذ في الاعتبار المعدل الضروري للاستهلاك الذي تحتاجه أسرة متوسطة العدد منخفضة الدخل في بلاد ومدن تصل درجة الحرارة فيها إلى نحو خمسين درجة خلال فترة الصيف التي تغطي واقعياً نصف شهور العام على أقل تقدير!
وإلى المزيد من العطاء والخير والبر والأعمال الصالحة.