حث الرئيس الامريكي جورج بوش امس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس بالمزيد من التقدم في مساعي المصالحة الوطنية وضغط بوش على المالكي خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة كي يجعل البرلمان يصدر قوانين تهدف الى انهاء الانقسامات الطائفية بعد مرور اكثر من اربعة اعوام على الاطاحة بنظام صدام حسين في العراق. قال بوش للصحفيين عقب الاجتماع بينما كان يجلس قرب المالكي مع كبار المسؤولين الامريكيين والعراقيين.. قضينا وقتاً نتحدث فيه بشأن المصالحة والقانون.. ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان يكرسان جهودها لاستصدار تشريع جديد من البرلمان.. ويتعين على الاحزاب السياسية في العراق ان تتفهم اهمية اصدار مثل هذه القوانين.
وكان نوري المالكي قد قال قبيل لقائه الرئيس بوش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده والولايات المتحدة تتشاركان في ذات الاهداف لمحاربة الارهاب مشيراً الى ان انجازات حكومته هي تفادي حرب طائفية.
بالمقابل زار وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني أمس أنقرة ليبحث مع السلطات التركية كيفية تطبيق اتفاق تركي عراقي يهدف إلى مكافحة المتمردين الأكراد الأتراك الذين لجأوا إلى شمال العراق.
وقال الوزير العراقي للصحافيين «ليس ممكنا السماح لأي شخص وجماعة تستهدف تركيا» بالبقاء في العراق، في تلميح إلى متمردي حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي المنتشرين في جبال كردستان العراق.
من جهة ثانية نفت الحكومة الأردنية أمس أن تكون قد منحت اللجوء السياسي لقيادات في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تتخذ من العراق مركزا لأكبر معسكراتها.
ميدانيا أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل 11 شخصا أمس بينهم ستة قضوا في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وثلاثة قتلوا في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في البصرة (جنوب).
من جهة اخرى تقول وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انها فخورة باطاحة ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش بالرئيس العراقي السابق صدام حسين واعربت عن اعتقادها بان التاريخ ربما سيكون اكثر رأفة من منتقديها الحاليين.
وفي مقابلة مع رويترز قالت رايس انها غير قلقة بشأن الانطباع الذي ستخلفه ورفضت رأي الزعماء الديمقراطيين وأغلبية الامريكيين الذين يرون ان غزو العراق كان خطأ.
ومضت قائلة «لست قلقة بشأن سجل أعمالي انما انا قلقة بشأن ما علينا ان ننجزه ولم يبق (امام الادارة الحالية) سوى 14 شهرا».
وأضافت «تحتاج التغيرات التاريخية الضخمة وقتا لتظهر اثارها. اثق تماما بان عناوين الاخبار في الحاضر وحكم التاريخ نادرا ما يتماثلان. بالنسبة لي القضية هي كيف نصل بالعراق لوضع مستدام من وجهة نظر السياسة الامريكية».
وفي كتاب جديد عن رايس قال المراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست جلين كسلر ان رايس امضت جزءا كبيرا من وقتها كوزيرة للخارجية في تصحيح الاخطاء التي ارتكبتها حين كانت مستشارة للامن القومي. وحين سئلت عن هذه الانتقادات انتفضت وقالت انها تعتقد ان العكس هو الصحيح.
وقالت «في الواقع أعتقد أنني أجني ثمار قرارات اتخذتها حين كنت مستشارة للامن القومي».
ومهما يحدث في العراق قالت رايس. كما فعل بوش ان الولايات المتحدة ستبقى هناك لفترة طويلة على الارجح وان من شأن ذلك تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط بصفة عامة.
وكان نوري المالكي قد قال قبيل لقائه الرئيس بوش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده والولايات المتحدة تتشاركان في ذات الاهداف لمحاربة الارهاب مشيراً الى ان انجازات حكومته هي تفادي حرب طائفية.
بالمقابل زار وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني أمس أنقرة ليبحث مع السلطات التركية كيفية تطبيق اتفاق تركي عراقي يهدف إلى مكافحة المتمردين الأكراد الأتراك الذين لجأوا إلى شمال العراق.
وقال الوزير العراقي للصحافيين «ليس ممكنا السماح لأي شخص وجماعة تستهدف تركيا» بالبقاء في العراق، في تلميح إلى متمردي حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي المنتشرين في جبال كردستان العراق.
من جهة ثانية نفت الحكومة الأردنية أمس أن تكون قد منحت اللجوء السياسي لقيادات في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تتخذ من العراق مركزا لأكبر معسكراتها.
ميدانيا أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل 11 شخصا أمس بينهم ستة قضوا في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وثلاثة قتلوا في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في البصرة (جنوب).
من جهة اخرى تقول وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انها فخورة باطاحة ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش بالرئيس العراقي السابق صدام حسين واعربت عن اعتقادها بان التاريخ ربما سيكون اكثر رأفة من منتقديها الحاليين.
وفي مقابلة مع رويترز قالت رايس انها غير قلقة بشأن الانطباع الذي ستخلفه ورفضت رأي الزعماء الديمقراطيين وأغلبية الامريكيين الذين يرون ان غزو العراق كان خطأ.
ومضت قائلة «لست قلقة بشأن سجل أعمالي انما انا قلقة بشأن ما علينا ان ننجزه ولم يبق (امام الادارة الحالية) سوى 14 شهرا».
وأضافت «تحتاج التغيرات التاريخية الضخمة وقتا لتظهر اثارها. اثق تماما بان عناوين الاخبار في الحاضر وحكم التاريخ نادرا ما يتماثلان. بالنسبة لي القضية هي كيف نصل بالعراق لوضع مستدام من وجهة نظر السياسة الامريكية».
وفي كتاب جديد عن رايس قال المراسل الدبلوماسي لصحيفة واشنطن بوست جلين كسلر ان رايس امضت جزءا كبيرا من وقتها كوزيرة للخارجية في تصحيح الاخطاء التي ارتكبتها حين كانت مستشارة للامن القومي. وحين سئلت عن هذه الانتقادات انتفضت وقالت انها تعتقد ان العكس هو الصحيح.
وقالت «في الواقع أعتقد أنني أجني ثمار قرارات اتخذتها حين كنت مستشارة للامن القومي».
ومهما يحدث في العراق قالت رايس. كما فعل بوش ان الولايات المتحدة ستبقى هناك لفترة طويلة على الارجح وان من شأن ذلك تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط بصفة عامة.