حددوا مفهوما للجهاد: كلمة «الجهاد» والمجاهدين.. ينبغي ان تحدد من قبل علماء الأمة، وبالشكل الذي لا يفقدها قيمتها وقداستها.
الجهاد الذي وصفه الرسول الكريم وأعلى من شأنه وقال عنه (أنه ذروة سنام الاسلام) لابدّ أن ننقيه من هذا الفهم القاصر.. الذي يدخل من بابه «القتلة» و «الارهابيون» بحيث باتوا من زمرة المجاهدين فخطيب الجمعة لازال «يصرخ» داعيا على الاعداء بأن يرينا الله فيهم عجائب قدرته.. وأن ينصر «المجاهدين» في افغانستان، والصومال والذي اعرفه ان مجاهدي «تورا بورا» من أنصار الملا/ محمد عمر، ومن «القاعدة» أناس متعطشون الى الحكم واستعادة سلطتهم المفقودة لا غير، وفي الصومال.. من يجاهد من؟ الشيخ عويس أو شريف أم الحكومة الصومالية المنتخبة؟.
حددوا يا قوم مفهوم الجهاد الحق.. فقد ألتبس الأمر علينا، ولم نعد نستبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود في هذا «الجهاد» الذي يُدعى له كل جمعة مباركة.
المتسولون.... ورمضان: في هذا الشكر الكريم.. يزداد المتسولون، ويتفننون في استدرار عاطفة الصائم عن طريق الحيل والخداع، ومن المؤسف ان اغلب المتسولين من السعوديين ومن النساء خاصة في مدن الجنوب.. ولا أظن ان هذا الكم الهائل من «المحتالين» الذين اصبح التسول هوايتهم.. بل من المحتاجين، والفقراء والمعدمين.. بخلاف متسولي المدن الكبرى.. السؤال: أين الجمعيات الخيرية المنتشرة في كل مدينة؟، أين الضمان الاجتماعي.. الذي كثرت تصريحاته عن منح المستفيدين بطاقات الصراف الآلي؟ أين صدقات البنوك التي تحقق الارباح بالمليارات؟ أين هبات رجال الاعمال الذين رفعوا الاسعار حتى (نوى الفقير الصيام) في غير الشهر الكريم؟ المطلوب معالجة هذه الظاهرة أو التنبيه على ان المتسولين الذين نراهم لا يستحقون الصدقة.. وعندها سنطرد كل متسول باعتباره لا يستحق أي عطف أو مساعدة..!.
حرب الميكرفونات: «حروب» الميكرفونات الرمضانية تزداد اشتعالا، وترتفع بشكل مؤذ.. خاصة للسكان الذين يقطنون بين مسجدين متقاربين.. وأذكر انني في عام مضى من رمضان سكنت في فندق يقع في «شارع الذهب» بجدة، وهو المحاذي لشارع الملك عبدالعزيز من الجهة الأخرى.. وهالني ما رأيت؟ تصوروا مسجدين لا يفصلهما عن بعضهما غير أمتار قليلة، وحين تقام صلاة العشاء والتراويح تتداخل الاصوات، وبشكل لا يُمكّن المصلين من المتابعة أو الخشوع.. فما إن يقول، الإمام: سمع الله لمن حمده، حتى تجد الآخر يقول: الله أكبر.
ولست أدري هل لازال الوضع قائما حتى الآن.
الذي أدريه ان ارتفاع اصوات الميكروفونات خارج المسجد خاصة في صلاتي التراويح والقيام وكذا في المحاضرات والدروس ينبغي الا يخرج عن داخل المسجد.. فالميكرفون وسيلة لإيصال صوت الامام الى المصلين لا الى الناس في الاسواق والمنازل.. وعلى الله قصد السبيل.
دعاء
(اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع، وأعوذ بك من الجوع فإنَّه بئس الضجيع، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة، ومن الكسل والبخل والجبن، ومن الهرم، وان أردّ الى أرذل العمر ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات).. وكل رمضان وأنتم بخير.
تلفاكس: 076221413
الجهاد الذي وصفه الرسول الكريم وأعلى من شأنه وقال عنه (أنه ذروة سنام الاسلام) لابدّ أن ننقيه من هذا الفهم القاصر.. الذي يدخل من بابه «القتلة» و «الارهابيون» بحيث باتوا من زمرة المجاهدين فخطيب الجمعة لازال «يصرخ» داعيا على الاعداء بأن يرينا الله فيهم عجائب قدرته.. وأن ينصر «المجاهدين» في افغانستان، والصومال والذي اعرفه ان مجاهدي «تورا بورا» من أنصار الملا/ محمد عمر، ومن «القاعدة» أناس متعطشون الى الحكم واستعادة سلطتهم المفقودة لا غير، وفي الصومال.. من يجاهد من؟ الشيخ عويس أو شريف أم الحكومة الصومالية المنتخبة؟.
حددوا يا قوم مفهوم الجهاد الحق.. فقد ألتبس الأمر علينا، ولم نعد نستبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود في هذا «الجهاد» الذي يُدعى له كل جمعة مباركة.
المتسولون.... ورمضان: في هذا الشكر الكريم.. يزداد المتسولون، ويتفننون في استدرار عاطفة الصائم عن طريق الحيل والخداع، ومن المؤسف ان اغلب المتسولين من السعوديين ومن النساء خاصة في مدن الجنوب.. ولا أظن ان هذا الكم الهائل من «المحتالين» الذين اصبح التسول هوايتهم.. بل من المحتاجين، والفقراء والمعدمين.. بخلاف متسولي المدن الكبرى.. السؤال: أين الجمعيات الخيرية المنتشرة في كل مدينة؟، أين الضمان الاجتماعي.. الذي كثرت تصريحاته عن منح المستفيدين بطاقات الصراف الآلي؟ أين صدقات البنوك التي تحقق الارباح بالمليارات؟ أين هبات رجال الاعمال الذين رفعوا الاسعار حتى (نوى الفقير الصيام) في غير الشهر الكريم؟ المطلوب معالجة هذه الظاهرة أو التنبيه على ان المتسولين الذين نراهم لا يستحقون الصدقة.. وعندها سنطرد كل متسول باعتباره لا يستحق أي عطف أو مساعدة..!.
حرب الميكرفونات: «حروب» الميكرفونات الرمضانية تزداد اشتعالا، وترتفع بشكل مؤذ.. خاصة للسكان الذين يقطنون بين مسجدين متقاربين.. وأذكر انني في عام مضى من رمضان سكنت في فندق يقع في «شارع الذهب» بجدة، وهو المحاذي لشارع الملك عبدالعزيز من الجهة الأخرى.. وهالني ما رأيت؟ تصوروا مسجدين لا يفصلهما عن بعضهما غير أمتار قليلة، وحين تقام صلاة العشاء والتراويح تتداخل الاصوات، وبشكل لا يُمكّن المصلين من المتابعة أو الخشوع.. فما إن يقول، الإمام: سمع الله لمن حمده، حتى تجد الآخر يقول: الله أكبر.
ولست أدري هل لازال الوضع قائما حتى الآن.
الذي أدريه ان ارتفاع اصوات الميكروفونات خارج المسجد خاصة في صلاتي التراويح والقيام وكذا في المحاضرات والدروس ينبغي الا يخرج عن داخل المسجد.. فالميكرفون وسيلة لإيصال صوت الامام الى المصلين لا الى الناس في الاسواق والمنازل.. وعلى الله قصد السبيل.
دعاء
(اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع، وأعوذ بك من الجوع فإنَّه بئس الضجيع، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة، ومن الكسل والبخل والجبن، ومن الهرم، وان أردّ الى أرذل العمر ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات).. وكل رمضان وأنتم بخير.
تلفاكس: 076221413