ربما لا يختلف معي كثيرون من أننا في أنديتنا نعيش أزمة تخطيط ومنهجية عمل وآلية تنفيذ فكل الأحداث تؤكد أننا لا نستهلك وقتا طويلا في التفكير بل أننا الأسرع تنفيذا !!
في اختيار المدربين يحدث هذا الأمر منذ سنوات ومع اللاعبين غير السعوديين تتعمق المشكلة بشكل أكبر وربما شواهد عديدة تؤكد هذا الجانب الذي شكل معه بعض اللاعبين عبئا إضافيا على فرقهم وفي الجولات الماضية دلائل لهذا الواقع الذي يظهر بوضوح عشوائية الاختيار التي لابد أن تعطي نتائج سلبية والدليل تصريحات مسئولي الأندية ووعودهم الجديدة باستقطاب لاعبين أفضل في فترة التسجيل القادمة والسؤال ما الذي منعكم من الاختيار الجيد في الفترة الأولى ؟!!
الأمر ليس جديدا ولم يحدث للمرة الأولى بل أصبح أشبه مايكون بالداء المستشري في كافة الأندية.. ففي كل موسم تبدو لنا فترة التسجيل الأولى وكأنها للتجربة لا أكثر وليتها تكون كافية لضمان عدم الوقوع في ذات الخطأ الذي اعتدنا تكراره في الفترة الثانية ولكم أن تتابعوا كيف سيتم إبعاد بعض المحترفين غير السعوديين وإحضار آخرين أقل من المنتظر لتعود ذات الاسطوانة التي ترددها الجماهير(ليتهم تمسكوا بالمحترف السابق) .. بصدق يجب أن نتوقف أمام الأسماء الموجودة حاليا ونتساءل أين اللاعب الذي يضيف للمسابقة ؟ ومن هو اللاعب الذي يلفت الأنظار ويمنح المتابع الجذب ؟ ربما عدد محدود جدا أو شبه معدوم !! بل أننا وحتى هذه اللحظة لانجد محترفا (أجنبيا ) يستحق الإشادة ونحن ننهي الجولة الخامسة من الدوري !! ألا يعني هذا أن هناك خللا كبيرا في الاختيار ؟
طبعا الأمر لايحتاج لانتظار إجابة لأن الواقع يعج بالشواهد المؤكدة لذلك وليتنا نستفيد مما نقع فيه!!
ثقوا أن ذات الأخطاء ستظهر في الفترة الثانية لأننا ننتظر حتى آخر ساعات التسجيل فنصبح أمام خيار التسجيل لأي لاعب والسلام .. هكذا يبدو الواقع الذي تعيشه أنديتنا في خياراتها الفنية وعليه قس ما تشاء من جوانب إدارية أخرى وفي مقدمتها الجوانب الاستثمارية التي ندخل مراحلها الأولى وأخشى أن نتعامل معها بذات الصورة التي تتكرر في التعاقدات الموسمية وبنفس روح الاندفاع التي تعتمد على القراءة الأولية للمشروع دون التوقف عند تفاصيله .. بصدق سيظل التخطيط ضالة أنديتنا رغم تميز أفكار القائمين عليها لكن الواقع اليوم يتطلب إدارة تخطيط في كل ناد تضع الأهداف الموسمية وآلية التنفيذ والوسائل المؤدية إلى ذلك .. بهذا التوجه أعتقد أننا سنبدأ الخطوة الأولى في العمل الناجح القائم على الفكر والدقة والوضوح .. وعندها ستختفي الكثير من متاعب الأندية.
أمس غادر الهلال دوري أبطال آسيا في الوقت الذي كانت فيه كل التوقعات تشير إلى أن المهمة سهلة !!
مرة أخرى تدفعنا الثقة لضياع فرص قريبة من أيدينا لأننا نخطئ كثيرا في تقدير الأمور ولانتنبه الا بعد فوات الأوان فيصبح البكاء على اللبن المسكوب مضيعة للوقت لأنه لن يضيف جديدا ..
فقط درس آخر يفترض أننا خرجنا به لفرقنا المحلية لعلها تستفيد.
في اختيار المدربين يحدث هذا الأمر منذ سنوات ومع اللاعبين غير السعوديين تتعمق المشكلة بشكل أكبر وربما شواهد عديدة تؤكد هذا الجانب الذي شكل معه بعض اللاعبين عبئا إضافيا على فرقهم وفي الجولات الماضية دلائل لهذا الواقع الذي يظهر بوضوح عشوائية الاختيار التي لابد أن تعطي نتائج سلبية والدليل تصريحات مسئولي الأندية ووعودهم الجديدة باستقطاب لاعبين أفضل في فترة التسجيل القادمة والسؤال ما الذي منعكم من الاختيار الجيد في الفترة الأولى ؟!!
الأمر ليس جديدا ولم يحدث للمرة الأولى بل أصبح أشبه مايكون بالداء المستشري في كافة الأندية.. ففي كل موسم تبدو لنا فترة التسجيل الأولى وكأنها للتجربة لا أكثر وليتها تكون كافية لضمان عدم الوقوع في ذات الخطأ الذي اعتدنا تكراره في الفترة الثانية ولكم أن تتابعوا كيف سيتم إبعاد بعض المحترفين غير السعوديين وإحضار آخرين أقل من المنتظر لتعود ذات الاسطوانة التي ترددها الجماهير(ليتهم تمسكوا بالمحترف السابق) .. بصدق يجب أن نتوقف أمام الأسماء الموجودة حاليا ونتساءل أين اللاعب الذي يضيف للمسابقة ؟ ومن هو اللاعب الذي يلفت الأنظار ويمنح المتابع الجذب ؟ ربما عدد محدود جدا أو شبه معدوم !! بل أننا وحتى هذه اللحظة لانجد محترفا (أجنبيا ) يستحق الإشادة ونحن ننهي الجولة الخامسة من الدوري !! ألا يعني هذا أن هناك خللا كبيرا في الاختيار ؟
طبعا الأمر لايحتاج لانتظار إجابة لأن الواقع يعج بالشواهد المؤكدة لذلك وليتنا نستفيد مما نقع فيه!!
ثقوا أن ذات الأخطاء ستظهر في الفترة الثانية لأننا ننتظر حتى آخر ساعات التسجيل فنصبح أمام خيار التسجيل لأي لاعب والسلام .. هكذا يبدو الواقع الذي تعيشه أنديتنا في خياراتها الفنية وعليه قس ما تشاء من جوانب إدارية أخرى وفي مقدمتها الجوانب الاستثمارية التي ندخل مراحلها الأولى وأخشى أن نتعامل معها بذات الصورة التي تتكرر في التعاقدات الموسمية وبنفس روح الاندفاع التي تعتمد على القراءة الأولية للمشروع دون التوقف عند تفاصيله .. بصدق سيظل التخطيط ضالة أنديتنا رغم تميز أفكار القائمين عليها لكن الواقع اليوم يتطلب إدارة تخطيط في كل ناد تضع الأهداف الموسمية وآلية التنفيذ والوسائل المؤدية إلى ذلك .. بهذا التوجه أعتقد أننا سنبدأ الخطوة الأولى في العمل الناجح القائم على الفكر والدقة والوضوح .. وعندها ستختفي الكثير من متاعب الأندية.
أمس غادر الهلال دوري أبطال آسيا في الوقت الذي كانت فيه كل التوقعات تشير إلى أن المهمة سهلة !!
مرة أخرى تدفعنا الثقة لضياع فرص قريبة من أيدينا لأننا نخطئ كثيرا في تقدير الأمور ولانتنبه الا بعد فوات الأوان فيصبح البكاء على اللبن المسكوب مضيعة للوقت لأنه لن يضيف جديدا ..
فقط درس آخر يفترض أننا خرجنا به لفرقنا المحلية لعلها تستفيد.