“الدراما الكويتية رغم كونها فرضت نفسها على الشاشة الفضية, وعلى الساحة العربية لدى المشاهد, فإنها لا تزال في طريق متعرج, ويجب ان يكون للتلفزيون الكويتي بصمة خاصة به تميزه في أعماله عن أقرانه سواء الخليجيين منهم, أو العرب عموما. “العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه على الجمهور, فالمشاهد الان أصبح ألمعيا وفطنا لكل ما يُعرض ويقدم” – هذا ما قالته الفنانة الخليجية سعاد عبدالله عندما أطلت على جمهورها من خلال مسلسل “شاهين” الذي جاء بعد مخاض عسير, وبعد ان ظل حبيس الأدراج, إلى ان رأى النور, وشاءت الظروف ان أقوم بانتاجه لمصلحة تلفزيون دبي, وهو عمل غير تقليدي, وسوف يفاجئ به الجمهور بعيدا عن نمطية المسلسلات التي سئم منها المشاهد؛ حيث انه يحاكي الانسان, ويناشده التفريق بين الحلم والأمل لكي لا يغرق في بحور الوهم الكاذب, ويعرف إلى أين يتجه. “الأعمال التراثية لابد ان تبقى ليشاهدها الجمهور, فهي رابطة بين القديم والحديث, ومن لم يكن له ماض, لن يكون له حاضر أو مستقبل”, والدراما الكويتية تسير على جُرف نخشى ان تقع في الهاوية, ويتحمل التلفزيون الكويتي عبء انتاج صناعة الدراما. وتحاول كافة التلفزيونات – علاوة على القنوات الخاصة – البحث عن أعمال جيدة ليتم تقديمها للمشاهد.
وخلاصة المسألة أنه لا يوجد من المسؤولين من لا يؤمن بالدراما كصناعة وواجهة ثقافية وحضارية.
ونحن نجتهد بقدر المستطاع وقد تم انتاج مسلسلين الأول لمصلحة قناة دبي وهو (شاهين) والثاني لمصلحة مجموعة قنوات ام بي سي وهو (دار الزمن), وشاركني فيه نخبة طيبة من رفاق العمل مثل ابراهيم الصلال, مريم الصالح, محمد جابر, سعاد علي, سهير الباروني, ومن عمان شمعة محمد ومن السعودية وجنات, وسيعرض بعد رمضان في الوقت الذي تراه المحطة مناسبا.
وخلاصة المسألة أنه لا يوجد من المسؤولين من لا يؤمن بالدراما كصناعة وواجهة ثقافية وحضارية.
ونحن نجتهد بقدر المستطاع وقد تم انتاج مسلسلين الأول لمصلحة قناة دبي وهو (شاهين) والثاني لمصلحة مجموعة قنوات ام بي سي وهو (دار الزمن), وشاركني فيه نخبة طيبة من رفاق العمل مثل ابراهيم الصلال, مريم الصالح, محمد جابر, سعاد علي, سهير الباروني, ومن عمان شمعة محمد ومن السعودية وجنات, وسيعرض بعد رمضان في الوقت الذي تراه المحطة مناسبا.