أوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السلطة الفلسطينية ملتزمة بمؤتمر السلام الدولي وأنه لا يرى أي عقبة أمام عقد المؤتمر في موعده المحدد بشهر نوفمبر المقبل. وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك انه لا توجد أدنى عقبة أمام الدعوة والترويج للمؤتمر الدولي للسلام، مؤكدا قرب أفق تاريخي لعملية السلام في الشرق الأوسط. ونسبت صحيفة «واشنطن تايمز» الامريكية إلى الرئيس عباس قوله ان أي اتفاقية سلام مع اسرائيل ستعرض للإستفتاء على الشعب الفلسطيني بجميع فئاته لإقرارها، مشدداً على أن صوت السلام والإيمان به أقوى من أي صوت آخر في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف: اننا في حاجة ماسة للسير قدما إلى الامام، يدا في يد على طريق السلام المضيء، ان هناك أفقا تاريخيا بارزا أمامنا، علينا جعل هذا الأمر حقيقة ملموسة. ومن جانبه وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى مؤتمر السلام الدولي المقترح بأنه ايجابي موضحا انه يجب ان يكون مؤتمرا جادا يبحث جميع القضايا الجوهرية الأساسية وجدول أعمال واضح وبيئة تخلق التفاهم بين كافة الأطراف المعنية.
وأكد أن الجانب العربي أثبت أنه مستعد للسلام مع اسرائيل ولفتح صفحة جديدة في عملية السلام.ومن جهة أخرى قال نزار ريان أحد زعماء حماس البارزين ان 50 ألف مقاتل للحركة مستعدون للتصدي لأي اجتياح اسرائيلي لقطاع غزة وأنهم ينتظرون الجنود الاسرائيليين الغزاة ودباباتهم.
ولكن صحيفة «ما آرتن» الاسرئيلية نقلت عن مصادر استخباراتية اسرائيلية قولها ان حماس حشدت نحو 20 ألف مقاتل تحسبا لأي هجوم اسرائيلي على القطاع.
وأكد أن الجانب العربي أثبت أنه مستعد للسلام مع اسرائيل ولفتح صفحة جديدة في عملية السلام.ومن جهة أخرى قال نزار ريان أحد زعماء حماس البارزين ان 50 ألف مقاتل للحركة مستعدون للتصدي لأي اجتياح اسرائيلي لقطاع غزة وأنهم ينتظرون الجنود الاسرائيليين الغزاة ودباباتهم.
ولكن صحيفة «ما آرتن» الاسرئيلية نقلت عن مصادر استخباراتية اسرائيلية قولها ان حماس حشدت نحو 20 ألف مقاتل تحسبا لأي هجوم اسرائيلي على القطاع.