رحبت حكومة إقليم كردستان العراق بالقرار غير الملزم لمجلس الشيوخ الامريكي بتقسيم العراق الى ثلاثة أقاليم فيدرالية شيعية وسنية وكردية واعتبرته على حد قولها الحل الامثل لمشاكل البلاد. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة فلاح مصطفى إن الخطة تمثل حلا للأزمة العراقية بعد فشل المصالحة ..
كما اعتبر متحدث آخر باسم الحكومة الاقليمية إن هذا القرار ينسجم مع الأسس التي تشكل دعامة الدستور العراقي.
واضاف ان «الحل الفدرالي لايعني تقسيما وانما هو الاتحاد الاختياري وهو الحل الافضل لمشاكل العراق».
وفي المقابل اعلنت اطراف سنية واخرى شيعية وفي مقدمتها هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري رفضها للمشروع كما رفضه رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي واعتبره بـ«الكارثي».
وقال المالكي إن المسألة تخص العراقيين وهم حريصون على الحفاظ على وحدة البلد ودعا مجلس النواب العراقي الى الاجتماع للرد رسميا على قرار مجلس الشيوخ.
كما صدرت انتقادات مماثلة من تيارات وعلماء دين شيعه وسنة كان اخرها من التيار الصدري التابع للزعيم مقتدى الصدر الذي طالب حكومة المالكي بإدانة قرار التقسيم رسميا واتخاذ موقف واضح منه.
وفي سياق آخر اكد الجنرال الامريكي جوزيف اندرسون قائد قوات التحالف في العراق ان هذه القوات قد شلت عصب قيادة تنظيم القاعدة في العراق وذلك من خلال سلسلة من العمليات على مدى الاشهر القليلة الماضية.
وميدانيا اعترفت القوات الامريكية أمس بقتلها 13 مدنيا عراقيا بينهم امرأتان واربعة اطفال في قصف جوي استهدف حي الصحة في منطقة الدورة جنوب غربي بغداد مساء الخميس.
واعلن الجيش الامريكي امس انه قتل ثلاثة مسلحين واعتقل 19 اخرين بينهم قائد خلية بالتعاون مع الجيش العراقي خلال عمليات استهدفت التنظيم في مناطق متفرقة . فيما اعلن ضابط في الجيش الامريكي مقتل احد قادة تنظيم القاعدة في العراق في غارة جوية امريكية في 25 سبتمبر مؤكدا ان ذلك يشكل ضربة كبيرة للتنظيم. واوضح الجنرال جوزف اندرسون رئيس هيئة اركان القوة المتعددة الجنسيات ان الرجل الملقب ابو اسامة التونسي كان الخليفة المحتمل لزعيم القاعدة المفترض في العراق ابو ايوب المصري الذي يؤكد الجيش الاميركي ايضا انه قتله في نهاية اغسطس.قال اندرسون ان التونسي كان يقود كذلك خلية في اليوسفية خطفت وقتلت في 16 يونيو 2006 جنديين امريكيين هما كريستيان مينشاكا (23 عاما) وثوماس تاكر (25 عاما). واضاف ان التونسي كان احد اكبر مسؤولي القاعدة وامير الارهابيين الاجانب في العراق.
من جهة اخرى اغتال مسلحون مجهولون امس الشيخ غانم قاسم امام مسجد سني في الموصل الذي يشغل منصب عضو هيئة الافتاء العراقية. كما قتل الصحافى عبد الخالق ناصر يعمل في صحيفة الصدى اثر سقوط قذيفة قرب منزله وسط الموصل. واعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» التي تتخذ من باريس مقرا لها في 31 اغسطس الماضي، ارتفاع عدد ضحايا العاملين في مجال الاعلام في العراق الى مئتي شخص منذ الغزو الاميركي في مارس 2003. واعلن مصدر امني عراقي رفيع المستوى امس مقتل العقيد فتاح عبد الله الخفاجي قائد شرطة بلدة الحويجة العقيد فتاح الخفاجي في انفجار عبوة ناسفة في محافظة كركوك.
الى ذلك انتقدت حكومة اقليم كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي امس الاتفاق الذي ابرم بين بغداد وانقرة حول ملاحقة المتمردين الاكراد من حزب العمال الكردستاني في البلدين، معبرة عن اسفها لعدم مشاركتها فيه. وقال فلاح مصطفى بكر مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان لاننا الطرف المتعلق بهذا الامر كان من الاجدر التحضير لهذا الاتفاق او ابلاغنا بفحوى الاتفاق. واضاف نحن نتحدث عن عراق ديموقراطي فدرالي جديد وليس عراق الدكتاتورية وعراق الحزب الواحد.
كما اعتبر متحدث آخر باسم الحكومة الاقليمية إن هذا القرار ينسجم مع الأسس التي تشكل دعامة الدستور العراقي.
واضاف ان «الحل الفدرالي لايعني تقسيما وانما هو الاتحاد الاختياري وهو الحل الافضل لمشاكل العراق».
وفي المقابل اعلنت اطراف سنية واخرى شيعية وفي مقدمتها هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري رفضها للمشروع كما رفضه رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي واعتبره بـ«الكارثي».
وقال المالكي إن المسألة تخص العراقيين وهم حريصون على الحفاظ على وحدة البلد ودعا مجلس النواب العراقي الى الاجتماع للرد رسميا على قرار مجلس الشيوخ.
كما صدرت انتقادات مماثلة من تيارات وعلماء دين شيعه وسنة كان اخرها من التيار الصدري التابع للزعيم مقتدى الصدر الذي طالب حكومة المالكي بإدانة قرار التقسيم رسميا واتخاذ موقف واضح منه.
وفي سياق آخر اكد الجنرال الامريكي جوزيف اندرسون قائد قوات التحالف في العراق ان هذه القوات قد شلت عصب قيادة تنظيم القاعدة في العراق وذلك من خلال سلسلة من العمليات على مدى الاشهر القليلة الماضية.
وميدانيا اعترفت القوات الامريكية أمس بقتلها 13 مدنيا عراقيا بينهم امرأتان واربعة اطفال في قصف جوي استهدف حي الصحة في منطقة الدورة جنوب غربي بغداد مساء الخميس.
واعلن الجيش الامريكي امس انه قتل ثلاثة مسلحين واعتقل 19 اخرين بينهم قائد خلية بالتعاون مع الجيش العراقي خلال عمليات استهدفت التنظيم في مناطق متفرقة . فيما اعلن ضابط في الجيش الامريكي مقتل احد قادة تنظيم القاعدة في العراق في غارة جوية امريكية في 25 سبتمبر مؤكدا ان ذلك يشكل ضربة كبيرة للتنظيم. واوضح الجنرال جوزف اندرسون رئيس هيئة اركان القوة المتعددة الجنسيات ان الرجل الملقب ابو اسامة التونسي كان الخليفة المحتمل لزعيم القاعدة المفترض في العراق ابو ايوب المصري الذي يؤكد الجيش الاميركي ايضا انه قتله في نهاية اغسطس.قال اندرسون ان التونسي كان يقود كذلك خلية في اليوسفية خطفت وقتلت في 16 يونيو 2006 جنديين امريكيين هما كريستيان مينشاكا (23 عاما) وثوماس تاكر (25 عاما). واضاف ان التونسي كان احد اكبر مسؤولي القاعدة وامير الارهابيين الاجانب في العراق.
من جهة اخرى اغتال مسلحون مجهولون امس الشيخ غانم قاسم امام مسجد سني في الموصل الذي يشغل منصب عضو هيئة الافتاء العراقية. كما قتل الصحافى عبد الخالق ناصر يعمل في صحيفة الصدى اثر سقوط قذيفة قرب منزله وسط الموصل. واعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» التي تتخذ من باريس مقرا لها في 31 اغسطس الماضي، ارتفاع عدد ضحايا العاملين في مجال الاعلام في العراق الى مئتي شخص منذ الغزو الاميركي في مارس 2003. واعلن مصدر امني عراقي رفيع المستوى امس مقتل العقيد فتاح عبد الله الخفاجي قائد شرطة بلدة الحويجة العقيد فتاح الخفاجي في انفجار عبوة ناسفة في محافظة كركوك.
الى ذلك انتقدت حكومة اقليم كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي امس الاتفاق الذي ابرم بين بغداد وانقرة حول ملاحقة المتمردين الاكراد من حزب العمال الكردستاني في البلدين، معبرة عن اسفها لعدم مشاركتها فيه. وقال فلاح مصطفى بكر مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان لاننا الطرف المتعلق بهذا الامر كان من الاجدر التحضير لهذا الاتفاق او ابلاغنا بفحوى الاتفاق. واضاف نحن نتحدث عن عراق ديموقراطي فدرالي جديد وليس عراق الدكتاتورية وعراق الحزب الواحد.