اجمع نواب عراقيون على الرفض الكامل لمشروع القرار الذي وافق عليه الكونجرس الأمريكي ويقترح تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق، سنية وشيعية وكردية. واعتبروا هذا المشروع تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية العراقية. ودعا صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوارالوطني الكتل السياسية والقوى والتيارات وشيوخ العشائر والكتاب والمثقفين العراقيين، إلى رفع أصواتهم ضد المشروع الأمريكي. وطالب الدول العربية والامم المتحدة ومنظماتها ودول العالم باستنكار قرار تقسيم العراق كونه خروجا على القانون الدولي وعلى سيادة بلد عضو في الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة. وقال: إن مشروع التقسيم سيكون بداية للحرب الاهلية. واشار الى ان الكونجرس نسى ان معظم مناطق العراق هي مناطق مختلطة تتمثل بنسيج اجتماعي متماسك يمتد عمره الى خمسة آلاف عام. من جهته قال النائب بهاء الأعرجي عضو البرلمان عن التيار الصدري: إن القرار يتنافى مع مبادئ الأمم المتحدة. واضاف أنه يتعين على الحكومة العراقية البحث عن دوافع اصدار هذا القرار.
واعتبر ان لجوء الكونجرس الأمريكي الى قرار التقسيم جاء بسبب فشل تطبيق الاستراتيجية الامريكية في العراق.
وشدد على الحكومة والبرلمان أن يأخذا جانب الحيطة والحذر من اجل منع تمرير مشروع قرار تقسيم العراق.
اما عضو مجلس النواب والقيادي في الإئتلاف العراقي الموحد عباس البياتي فأكد ان الحكومة الأمريكية ترفض هذا الأمر وتؤكد على وحدة العراق وقال: ان العراقيين لا يرغبون في تقسيم العراق ويؤكدون على وحدة أراضيه واصفا هذا الأمر بأنه مضر للعملية السياسية.
واعتبر ان الصراعات السياسية بين الأمريكان جعلتهم يفكرون بطريقة غريبة.
واكد ان العراقيين سيقفون بقوة في وجه من يروج لمثل هذا المشروع ووصف هذا المشروع بأنه قراءة ناقصة للواقع العراقي.
من جانبه اعتبر عزالدين الدولة عن جبهة التوافق العراقية السنية ان المشروع الامريكي الجديد هو تكملة للاخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحق العراق والعراقيين ومنها احتلال العراق بالاستناد على معلومات خاطئة، تبعها أخطاء حل الجيش العراقي الباسل وتدمير البنية التحتية.
وقال الدولة: ان الساسة الامريكيين يحاولون بمشروعهم هذا الحفاظ على استراتيجيتهم في العراق والحفاظ على ماء الوجه من خلال تمرير هذا المشروع بذريعة ان ذلك سيسهل خلق حالة من الاستقرار ومنح فرصة لانسحاب قواتهم من العراق.
واوضح ان جبهة التوافق من اشد الرافضين لهذا المشروع وقال ونقولها لهم بملئ الفم: اخرجوا من العراق حالا وليكن ما يكن وان اقتتالنا فيما بيننا ارحم من وجودكم، وانكم سبب مأساة العراق.
وتوقع الدولة ان يلقى المشروع الجديد رفضاً شعبياً عراقياً منقطع النظير لأنه لم يلق ارضية خصبة له في العراق.
اما النائب محمود عثمان فأكد ان مشروع التقسيم هو نتيجة السياسات المتخبطة وغير الواضحة للجانب الامريكي تجاه العراق وهو نابع من عدم اتفاق القوى السياسية العراقية.
واضاف ان على الجانب الامريكي عدم تحديد مستقبل العراق لانه شأن الحكومة العراقية التي تملك السيادة، مشيرا الى ان الاكراد في الحكومة العراقية منذ بداية تأسيسها رفضوا الحكم المركزي وقبلوا بالحكم اللامركزي من خلال ايجاد حكومة اتحادية فيدرالية تجاوزا للمشاكل التي حدثت في السابق.
ولفت الى ان من غير الصحيح تقسيم العراق على اساس الطوائف والاديان والاعراق، فاقليم كردستان تسكنه جميع الطوائف والاديان وهو مقر في الدستور العراقي، واذا ما اريد بتشكيل اقليم الجنوب او اقليم الغرب فهو من حق المناطق المتاخمة تشكيل اقليم وهو ايضا مقر بالدستور العراقي.
واعتبر ان لجوء الكونجرس الأمريكي الى قرار التقسيم جاء بسبب فشل تطبيق الاستراتيجية الامريكية في العراق.
وشدد على الحكومة والبرلمان أن يأخذا جانب الحيطة والحذر من اجل منع تمرير مشروع قرار تقسيم العراق.
اما عضو مجلس النواب والقيادي في الإئتلاف العراقي الموحد عباس البياتي فأكد ان الحكومة الأمريكية ترفض هذا الأمر وتؤكد على وحدة العراق وقال: ان العراقيين لا يرغبون في تقسيم العراق ويؤكدون على وحدة أراضيه واصفا هذا الأمر بأنه مضر للعملية السياسية.
واعتبر ان الصراعات السياسية بين الأمريكان جعلتهم يفكرون بطريقة غريبة.
واكد ان العراقيين سيقفون بقوة في وجه من يروج لمثل هذا المشروع ووصف هذا المشروع بأنه قراءة ناقصة للواقع العراقي.
من جانبه اعتبر عزالدين الدولة عن جبهة التوافق العراقية السنية ان المشروع الامريكي الجديد هو تكملة للاخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحق العراق والعراقيين ومنها احتلال العراق بالاستناد على معلومات خاطئة، تبعها أخطاء حل الجيش العراقي الباسل وتدمير البنية التحتية.
وقال الدولة: ان الساسة الامريكيين يحاولون بمشروعهم هذا الحفاظ على استراتيجيتهم في العراق والحفاظ على ماء الوجه من خلال تمرير هذا المشروع بذريعة ان ذلك سيسهل خلق حالة من الاستقرار ومنح فرصة لانسحاب قواتهم من العراق.
واوضح ان جبهة التوافق من اشد الرافضين لهذا المشروع وقال ونقولها لهم بملئ الفم: اخرجوا من العراق حالا وليكن ما يكن وان اقتتالنا فيما بيننا ارحم من وجودكم، وانكم سبب مأساة العراق.
وتوقع الدولة ان يلقى المشروع الجديد رفضاً شعبياً عراقياً منقطع النظير لأنه لم يلق ارضية خصبة له في العراق.
اما النائب محمود عثمان فأكد ان مشروع التقسيم هو نتيجة السياسات المتخبطة وغير الواضحة للجانب الامريكي تجاه العراق وهو نابع من عدم اتفاق القوى السياسية العراقية.
واضاف ان على الجانب الامريكي عدم تحديد مستقبل العراق لانه شأن الحكومة العراقية التي تملك السيادة، مشيرا الى ان الاكراد في الحكومة العراقية منذ بداية تأسيسها رفضوا الحكم المركزي وقبلوا بالحكم اللامركزي من خلال ايجاد حكومة اتحادية فيدرالية تجاوزا للمشاكل التي حدثت في السابق.
ولفت الى ان من غير الصحيح تقسيم العراق على اساس الطوائف والاديان والاعراق، فاقليم كردستان تسكنه جميع الطوائف والاديان وهو مقر في الدستور العراقي، واذا ما اريد بتشكيل اقليم الجنوب او اقليم الغرب فهو من حق المناطق المتاخمة تشكيل اقليم وهو ايضا مقر بالدستور العراقي.