-A +A
حمدان الحربي (الدمام)
اعتبر جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية تجديد الثقة في ادارته بالأمر غير المستغرب من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل مؤكداً ان ذلك يضاعف من مسؤولياتهم في مواصلة الجهد والعمل على خدمة الرياضة السعودية وهي استكمال لمنظومة العمل والاستراتيجية التي وضعت للرقي بالنادي وأنشطته المختلفة منذ ما يقارب عشر سنوات. وأضاف الياقوت: ان أبناء المنطقة يدركون الدور الذي تقوم به ادارته لأجلهم ومن اجل صقل المواهب عبر البرامج والانشطة الرياضية مؤكداً انهم سيعملون جاهدين من اجل الوصول بفريق كرة القدم الى مكانة مرموقة بعد معالجة كل السلبيات. من جهة اخرى أبدى عدد من اعضاء الشرف ثقتهم ببيان الرئاسة بتجديد الثقة في الادارة الحالية مؤكدين في ذات الوقت عزمهم على رفع استئناف من اجل ابعادها عن النادي. من جانب آخر تسلم المدرب التونسي احمد العجلاني رسمياً مهامه التدريبية مع الفريق الاول لكرة القدم بالنادي خلفاً للبرتغالي الينهو كارلوس الذي غادر الى بلاده امس الاربعاء بعدما تسلم كل مستحقاته المالية بما فيها الشرط الجزائي المقرر في بنود العقد المبرم معه سابقاً.
وألقى العجلاني في البداية محاضرة على لاعبي فريقه بعدما تبادل معهم الترحيبات بعودته مرة اخرى بعد موسمين قضاهما متنقلاً بين عدد من الفرق السعودية هي الهلال والطائي والحزم قبل ان ينقطع عن العمل التدريبي فترة من الوقت طلباً للراحة ليعود مع طلب فريقه الأسبق القادسية الذي قاده الى عدد من النجاحات وقدم عبره عدداً من النجوم أبرزهم ياسر القحطاني وسعود كريري وسعيد الودعاني.

وجاءت موافقة العجلاني على العودة للعلاقة الجيدة التي تربطه بإدارة جاسم الياقوت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعدما فشل المدرب الينهو في تقديم شيء للفريق.
كارلوس الينهو من جانبه قال ان وجوده في القادسية كان تجربة في مشواره التدريبي مؤكداً بأنه قد بذل كل ما في وسعه من إمكانيات إلا انه لم يوفق حيث كان يحتاج فقط للوقت حتى يفهم اللاعبين جيداً ويفهمونه.
واضاف انه من جانبه كمدرب راض تمام الرضا عما قام به من عمل ووصف ما حدث بأنه امر طبيعي ويحدث لكل مدرب مقدماً الشكر للقدساويين على حسن التعامل حيث لم تؤثر النتائج السلبية للفريق في التعامل معه حيث لقي كل التقدير والترحيب.
من جهة ثانية وصل امس الاربعاء مساعد المدرب ومدربو الحراس واللياقة وجميعهم من تونس للانضمام للعجلاني.