قال الجيش الأمريكي في العراق إن قواته قتلت 25 مسلحاً على الأقل، من العناصر الموالية لإيران، في غارة جوية قرب “بعقوبة”، فيما أكدت مصادر بالحكومة العراقية أن القصف الجوي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال. وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية في تصريحات امس ، إن الغارة التي استهدفت قرية “جيزان إمام” الشيعية غربي بعقوبة، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً وإصابة نحو 27 آخرين، فيما لايزال ثمانية آخرين مفقودين.
ولكن بيان عسكري قال إن حملة مشتركة للقوات الأمريكية والعراقية استهدفت قائد خلية للمسلحين الشيعة، يشتبه في أنه يتلقى أوامره مما يعرف باسم “لواء القدس”، التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم الجماعات المسلحة في العراق. ونفى البيان سقوط أي ضحايا من جانب قوات التحالف، في المعركة التي اندلعت في وقت مبكر من صباح الجمعة غربي مدينة بعقوبة، العاصمة الإقليمية لمحافظة “ديالى”، شمالي بغداد. تأتي هذه التقارير المتضاربة فيما قال الجيش الأمريكي الجمعة إنه يجري تحقيقاً بشأن مقتل ثلاثة مدنيين عراقيين، بعدما أطلق جنود بقوات التحالف النار عليهم، في إحدى القرى الواقعة بمحافظة “بابل.”
وبحسب المصادر الأمريكية والعراقية، فقد وقعت عملية إطلاق النار في وقت سابق الخميس، في بلدة “أبو لوقا” الواقعة إلى الشمال من مدينة “المُسيب”، جنوبي بغداد. وقال بيان عسكري أمريكي إن “المدنيين كانوا يمرون بالقرب من نقطة تفتيش، يتولى حراستها شرطة من أفراد العشائر في القرية، عندما أطلقت قوات التحالف النار عليهم”، وأضاف أن “الحادث ما زال قيد التحقيق.”
وفي سياق اخر وذكرت وكالة (د.ب.أ) للأنباء أمس، ان القوات الأمريكية أسرت شخصاً مكلفاً بنقل 100 مليون دولار أمريكي إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القوات الأمريكية ان هذه القوات اعتقلت أمس الأول واحداً من أكبر ممولي الإرهاب كان مكلفاً بنقل مبلغ 100 مليون دولار إلى القاعدة في حي الكندي في العاصمة بغداد، وزعمت أنه كان تسلم هذه المبالغ، الصيف الماضي، من أشخاص يساندون الإرهاب في إيطاليا وسوريا ومصر، دخلوا العراق بأساليب غير قانونية.
من جهة أخرى اكد ستيوارث بوين المفتش الخاص لوزارة الخارجية الامريكية في اعادة اعمار العراق، ان الفساد داخل صفوف الحكومة العراقية قد اصبح متفشياً اكثر في اي وقت مضى، وانه تحول الى ما وصفه بمقاومة ثانية اصبحت تهدد بتقويض الجهود الامريكية والعراقية لإنشاء ديموقراطية مستقرة. واضاف بوين لوكالة (د ب أ) الألمانية للأنباء، ان هذا المد الجارف في الفساد يواصل تمدده بحيث ان عدد حالات الفساد قد ارتفع بنسبة 70% خلال العام الماضي.
ومن جانبه قال قاضي التحقيق العراقي د. راضي حمزة الراضي امام عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي امس ان الفساد المتفشي في العراق امتد الى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي مشيرا الى ان جهود الولايات المتحدة لمكافحة هذه المشكلة ليست كافية.
واوضح القاضي راضي الذي عينته امريكا عام 2004م رئيساً للجنة العراقية للنزاهة العامة، ان تقديرات لجنته تذهب الى ان الفساد تسبب في خسارة الحكومة العراقية، ما يصل الى 18 مليار دولار بالاضافة الى اغتيال 31 موظفاً في لجنته.
ولكن بيان عسكري قال إن حملة مشتركة للقوات الأمريكية والعراقية استهدفت قائد خلية للمسلحين الشيعة، يشتبه في أنه يتلقى أوامره مما يعرف باسم “لواء القدس”، التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم الجماعات المسلحة في العراق. ونفى البيان سقوط أي ضحايا من جانب قوات التحالف، في المعركة التي اندلعت في وقت مبكر من صباح الجمعة غربي مدينة بعقوبة، العاصمة الإقليمية لمحافظة “ديالى”، شمالي بغداد. تأتي هذه التقارير المتضاربة فيما قال الجيش الأمريكي الجمعة إنه يجري تحقيقاً بشأن مقتل ثلاثة مدنيين عراقيين، بعدما أطلق جنود بقوات التحالف النار عليهم، في إحدى القرى الواقعة بمحافظة “بابل.”
وبحسب المصادر الأمريكية والعراقية، فقد وقعت عملية إطلاق النار في وقت سابق الخميس، في بلدة “أبو لوقا” الواقعة إلى الشمال من مدينة “المُسيب”، جنوبي بغداد. وقال بيان عسكري أمريكي إن “المدنيين كانوا يمرون بالقرب من نقطة تفتيش، يتولى حراستها شرطة من أفراد العشائر في القرية، عندما أطلقت قوات التحالف النار عليهم”، وأضاف أن “الحادث ما زال قيد التحقيق.”
وفي سياق اخر وذكرت وكالة (د.ب.أ) للأنباء أمس، ان القوات الأمريكية أسرت شخصاً مكلفاً بنقل 100 مليون دولار أمريكي إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القوات الأمريكية ان هذه القوات اعتقلت أمس الأول واحداً من أكبر ممولي الإرهاب كان مكلفاً بنقل مبلغ 100 مليون دولار إلى القاعدة في حي الكندي في العاصمة بغداد، وزعمت أنه كان تسلم هذه المبالغ، الصيف الماضي، من أشخاص يساندون الإرهاب في إيطاليا وسوريا ومصر، دخلوا العراق بأساليب غير قانونية.
من جهة أخرى اكد ستيوارث بوين المفتش الخاص لوزارة الخارجية الامريكية في اعادة اعمار العراق، ان الفساد داخل صفوف الحكومة العراقية قد اصبح متفشياً اكثر في اي وقت مضى، وانه تحول الى ما وصفه بمقاومة ثانية اصبحت تهدد بتقويض الجهود الامريكية والعراقية لإنشاء ديموقراطية مستقرة. واضاف بوين لوكالة (د ب أ) الألمانية للأنباء، ان هذا المد الجارف في الفساد يواصل تمدده بحيث ان عدد حالات الفساد قد ارتفع بنسبة 70% خلال العام الماضي.
ومن جانبه قال قاضي التحقيق العراقي د. راضي حمزة الراضي امام عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي امس ان الفساد المتفشي في العراق امتد الى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي مشيرا الى ان جهود الولايات المتحدة لمكافحة هذه المشكلة ليست كافية.
واوضح القاضي راضي الذي عينته امريكا عام 2004م رئيساً للجنة العراقية للنزاهة العامة، ان تقديرات لجنته تذهب الى ان الفساد تسبب في خسارة الحكومة العراقية، ما يصل الى 18 مليار دولار بالاضافة الى اغتيال 31 موظفاً في لجنته.