يرأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة الملك خالد الخيرية اليوم الاجتماع السابع عشر لامناء المؤسسة بالرياض.ويطلع الاجتماع على الخطوات التي تمت في مشروع توثيق سيرة الملك خالد وانشاء قاعدة معلومات عنه «رحمه الله» بالاضافة الى التقدم في الابحاث والدراسات التي ترعاها المؤسسة. يناقش المجلس اعتماد تخصيص المقر الجديد والدائم للمؤسسة ومكتبة ومتحف لمقتنيات الملك خالد اضافة الى اعتماد ميزانية المؤسسة للمشاريع الخيرية في العام الماضي. واضافت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد الامينة العامة للمجلس ان الاجتماع سيطلع على تفاصيل عقد بيع ابراج الخالدية وتفويض لجنة الاستثمارات للبحث عن افضل طريقة لاستثمار العائد من البيع بما يعود على المؤسسة لتواصل عطائها وتنمية مواردها. واشارت سموها بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وجهود مجلس الامناء في دعم حفظ وبرامج المؤسسة.
مشروعات خيرية
بعد وفاة الملك خالد «رحمه الله» خصصت حرمه وابناؤه وبناته نسبة من امواله للعمل على تحقيق أهدافه النبيلة التي حرص على نشرها والفضائل الانسانية التي آمن بها وتم استثمار الاموال كصدقة جارية.
ونجح اصحاب السمو الملكي الأمراء والاميرات في القيام بعدة مشروعات ابرزها بناء اربطة خيرية في مكة المكرمة منها رباط شمس على ارض المعلا والذي سلم لادارة الاوقاف بمكة المكرمة، رباط السكن الخيري الذي اسند اشرافه لادارة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بناء جامع الملك خالد في ارض ام الحمام، اعادة بناء جامع الملك عبدالعزيز بام الحمام الذي بناه الملك خالد لوالده، بناء جامع بتكلفة 3 ملايين ريال، توزيع 3.050 ملايين ريال لجرحى حادث الحرم المكي الشريف في عام 1400هـ.
معهد الملك خالد
كما حرص ابناء الملك خالد على اكمال بعض المشروعات الخيرية التي بدأها رحمه الله مثل مشروع معهد الملك خالد في مالي بافريقيا في عام 1981م وساهمت صاحبات السمو الاميرات بمبلغ 350 الف ريال كجزء من تكاليف بناء مركز تجاري ليكون دخله وقفا لتمويل المعهد، كما ارسل للمعهد 100 الف ريال في عام 1993.
ومشروع مسجد ومدرسة الملك خالد (دار الاسلام) في نيو مكسيكو الأمريكية والذي تأسس عام 1979م بتكلفة 15،8 مليون ريال وتم شراء أرض بالقرب من قرية ابيكيو واقامة مسجد ومدرسة وبناء 5 وحدات سكنية واستصلاح عدد من المنازل وبناء مرآب سيارات والبدء في بناء فندق صغير.
واستخدم جزء من تكلفة المشروع في شراء الأرض وبناء المسجد والمدرسة والجزء المتبقي مستثمر ليستخدم عائده لدفع تكاليف المشروع وتحويل أنشطة الدار وفي عام 1993م تم بيع جزء من الأرض لتغطي التكلفة الاصلية وتوفير ربح يصل الى 600 الف دولار امريكي تستثمر لتغطية تكاليف الدار.
ميلاد المؤسسة
ورغبة في استمرارية الأعمال الخيرية وتوثيقها تقرر تكوين مؤسسة خيرية باسم الملك خالد للتذكير بأعماله وتحري الدعاء له وصدرت الموافقة الملكية في 16/12/1421هـ بتأسيس المؤسسة الخيرية لتعمل بشكل رسمي حسب النظام الأساسي.
واتفق مجلس الامناء على تحديد التوجه الاستراتيجي المبني على دعم الجمعيات والمشروعات الخيرية في الداخل فقط.
وتنازل مجلس الأمناء عن ابراج الخالدية السكنية والتجارية في شارع الخزان ليتم تشغيلها وتحويل دخلها للمشاريع الخيرية.
رعاية المرضى
في عام 1994م قدمت المؤسسة اعانة للجمعية السعودية لرعاية مرضى الثلاسيميا (فقر الدم المتوسطي) كما تبرعت في عام 1997م بمبلغ 50 الف جنيه استرليني كجزء من قيمة تكلفة تأليف وطباعة الكتاب المرجعي في طب الاطفال السريري.
وكان تم التبرع بمبلغ نصف مليون ريال لتكلفة طباعة كتاب مناقب الامام احمد بن حنبل للشيخ حميدان بن عبدالمحسن التركي.قدمت المؤسسة مساعدات مالية لنحو 281 عائلة محتاجة في قرى وهجر المملكة، توزيع مليون ريال على المتضررين من مرضى حمى الوادي المتصدع في جازان عام 1421هـ وذلك من خلال الجمعيات الخيرية.
ومنح صندوق المئوية دعمه لمجموعة من الشباب من خلال تمويل المؤسسة لعدة مشروعات استثمارية بعسير.
مشروعات خيرية
بعد وفاة الملك خالد «رحمه الله» خصصت حرمه وابناؤه وبناته نسبة من امواله للعمل على تحقيق أهدافه النبيلة التي حرص على نشرها والفضائل الانسانية التي آمن بها وتم استثمار الاموال كصدقة جارية.
ونجح اصحاب السمو الملكي الأمراء والاميرات في القيام بعدة مشروعات ابرزها بناء اربطة خيرية في مكة المكرمة منها رباط شمس على ارض المعلا والذي سلم لادارة الاوقاف بمكة المكرمة، رباط السكن الخيري الذي اسند اشرافه لادارة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بناء جامع الملك خالد في ارض ام الحمام، اعادة بناء جامع الملك عبدالعزيز بام الحمام الذي بناه الملك خالد لوالده، بناء جامع بتكلفة 3 ملايين ريال، توزيع 3.050 ملايين ريال لجرحى حادث الحرم المكي الشريف في عام 1400هـ.
معهد الملك خالد
كما حرص ابناء الملك خالد على اكمال بعض المشروعات الخيرية التي بدأها رحمه الله مثل مشروع معهد الملك خالد في مالي بافريقيا في عام 1981م وساهمت صاحبات السمو الاميرات بمبلغ 350 الف ريال كجزء من تكاليف بناء مركز تجاري ليكون دخله وقفا لتمويل المعهد، كما ارسل للمعهد 100 الف ريال في عام 1993.
ومشروع مسجد ومدرسة الملك خالد (دار الاسلام) في نيو مكسيكو الأمريكية والذي تأسس عام 1979م بتكلفة 15،8 مليون ريال وتم شراء أرض بالقرب من قرية ابيكيو واقامة مسجد ومدرسة وبناء 5 وحدات سكنية واستصلاح عدد من المنازل وبناء مرآب سيارات والبدء في بناء فندق صغير.
واستخدم جزء من تكلفة المشروع في شراء الأرض وبناء المسجد والمدرسة والجزء المتبقي مستثمر ليستخدم عائده لدفع تكاليف المشروع وتحويل أنشطة الدار وفي عام 1993م تم بيع جزء من الأرض لتغطي التكلفة الاصلية وتوفير ربح يصل الى 600 الف دولار امريكي تستثمر لتغطية تكاليف الدار.
ميلاد المؤسسة
ورغبة في استمرارية الأعمال الخيرية وتوثيقها تقرر تكوين مؤسسة خيرية باسم الملك خالد للتذكير بأعماله وتحري الدعاء له وصدرت الموافقة الملكية في 16/12/1421هـ بتأسيس المؤسسة الخيرية لتعمل بشكل رسمي حسب النظام الأساسي.
واتفق مجلس الامناء على تحديد التوجه الاستراتيجي المبني على دعم الجمعيات والمشروعات الخيرية في الداخل فقط.
وتنازل مجلس الأمناء عن ابراج الخالدية السكنية والتجارية في شارع الخزان ليتم تشغيلها وتحويل دخلها للمشاريع الخيرية.
رعاية المرضى
في عام 1994م قدمت المؤسسة اعانة للجمعية السعودية لرعاية مرضى الثلاسيميا (فقر الدم المتوسطي) كما تبرعت في عام 1997م بمبلغ 50 الف جنيه استرليني كجزء من قيمة تكلفة تأليف وطباعة الكتاب المرجعي في طب الاطفال السريري.
وكان تم التبرع بمبلغ نصف مليون ريال لتكلفة طباعة كتاب مناقب الامام احمد بن حنبل للشيخ حميدان بن عبدالمحسن التركي.قدمت المؤسسة مساعدات مالية لنحو 281 عائلة محتاجة في قرى وهجر المملكة، توزيع مليون ريال على المتضررين من مرضى حمى الوادي المتصدع في جازان عام 1421هـ وذلك من خلال الجمعيات الخيرية.
ومنح صندوق المئوية دعمه لمجموعة من الشباب من خلال تمويل المؤسسة لعدة مشروعات استثمارية بعسير.