ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوجان تعرض لضغوط سياسية وشعبية الليلة قبل الماضية من أجل غزو شمال العراق رداً على الهجمات القاتلة التي يشنها المتمردون الأكراد على الجنود والمدنيين الاتراك منذ عقد من الزمن. وأوضحت الصحيفة أن اردوجان الذي قاوم طلبات القوات المسلحة التركية على مدى الأشهر الستة الماضية للحصول على الضوء الأخضر بعبور الحدود إلى داخل كردستان العراقي لملاحقة المتمردين الأكراد، دعا لعقد اجتماع طارئ لرؤساء مجلس الأمن التركي لمناقشة الخيارات المطروحة للرد على هجمات المتمردين.. ووصف بعض المحللين الاجتماع الطارئ بأنه مجلس حرب. ونسبت الصحيفة إلى المتحدث باسم الحكومة التركية، سميل سيسك قوله ان الأمر المهم في هذه الأزمة هو كيفية اتخاذ القرار الذي يقربنا إلى نتيجة، ومع بقاء خيار الغزو مطروحا، إلا انه عديم الفائدة.
وأضافت الصحيفة ان اردوجان معروف بأنه لا يفكر كثيراً في الخيار العسكري رغم تعرضه لضغوط القوات المسلحة التركية التي طلب قائدها الضوء الأخضر أوائل العام الحالي بغية غزو شمال العراق، ويعتقد رئيس وزراء تركيا بواقعية أنه ربما لا ينجح العمل العسكري في حل المشكلة ومنع المتمردين الأكراد من مواصلة هجماتهم ومن ثم اختيار الحل السياسي في محاولاته لنزع فتيل الازمة مع الاكراد رغم تصاعد حدة اعمال العنف والضغوط.
ومن جهة اخرى ذكرت «صحيفة التايمز» التركية ان الجيش التركي اقام عدة نقاط عازلة جديدة في جنوب شرق البلاد لمنع تسلل المتمردين الانفصاليين الاكراد مؤكدة ان هذه النقاط التي يبلغ عددها 27 ستبقى حتى 10 ديسمبر المقبل.
وفي تطور آخر تسعى السلطات العراقية الى اقناع الحكومة الامريكية بالغاء كل العقود في بلاد الرافدين مع شركة بلاك ووتر الامنية الامريكية في غضون 6 شهور ومطالبة الشركة بدفع 8 ملايين دولار لكل من اسر المدنيين العراقيين السبعة عشر الذين قتلهم حراس الشركة.
واوضحت صحيفة «واشنطن تايمز» الامريكية ان السلطات العراقية طلبت من الولايات المتحدة ايضا تسليم حراس الشركة المتورطين في قتل المدنيين العراقيين بغية محاكمتهم على جرائمهم البشعة غير المبررة.
ويبلغ اجمالي التعويضات لأسر الضحايا العراقية 136 مليون دولار.
وأضافت الصحيفة ان اردوجان معروف بأنه لا يفكر كثيراً في الخيار العسكري رغم تعرضه لضغوط القوات المسلحة التركية التي طلب قائدها الضوء الأخضر أوائل العام الحالي بغية غزو شمال العراق، ويعتقد رئيس وزراء تركيا بواقعية أنه ربما لا ينجح العمل العسكري في حل المشكلة ومنع المتمردين الأكراد من مواصلة هجماتهم ومن ثم اختيار الحل السياسي في محاولاته لنزع فتيل الازمة مع الاكراد رغم تصاعد حدة اعمال العنف والضغوط.
ومن جهة اخرى ذكرت «صحيفة التايمز» التركية ان الجيش التركي اقام عدة نقاط عازلة جديدة في جنوب شرق البلاد لمنع تسلل المتمردين الانفصاليين الاكراد مؤكدة ان هذه النقاط التي يبلغ عددها 27 ستبقى حتى 10 ديسمبر المقبل.
وفي تطور آخر تسعى السلطات العراقية الى اقناع الحكومة الامريكية بالغاء كل العقود في بلاد الرافدين مع شركة بلاك ووتر الامنية الامريكية في غضون 6 شهور ومطالبة الشركة بدفع 8 ملايين دولار لكل من اسر المدنيين العراقيين السبعة عشر الذين قتلهم حراس الشركة.
واوضحت صحيفة «واشنطن تايمز» الامريكية ان السلطات العراقية طلبت من الولايات المتحدة ايضا تسليم حراس الشركة المتورطين في قتل المدنيين العراقيين بغية محاكمتهم على جرائمهم البشعة غير المبررة.
ويبلغ اجمالي التعويضات لأسر الضحايا العراقية 136 مليون دولار.