نددت ايران امس بسياسة «الترهيب» التي تنتهجها الولايات المتحدة للحصول على قرار ملزم من مجلس الامن الدولي يفرض تعليق طهران لانشطة تخصيب اليورانيوم. وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي «لن نتخلى عن حقوقنا الثابتة في مجال امتلاك التكنولوجيا النووية المدنية، والتهديدات الجوفاء من الولايات المتحدة لن يكون لها اي تأثير على تصميمنا». واضاف «ان سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا منطق لها ويسعى الامريكيون وراء بلوغ اهدافهم من خلال استخدام لغة التهديد والترهيب حتى حيال حلفائهم». وقال آصفي ايضا «بات واضحا ان الولايات المتحدة فقدت تماما ثقة المجتمع الدولي في موضوع الملف النووي الايراني وتحاول استخدام منطق القوة والاذلال حيال شركائها لفرض سياستها». وكان المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الامريكية نيكولا بيرنز اكد الثلاثاء اثر اجتماع في باريس لممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا، ان كل المشاركين «اتفقوا على وجوب تعليق البرنامج النووي الايراني وعلى البدء بمحادثات داخل مجلس الامن حول قرار يطلب تعليق» انشطة ايران النووية.