على ذمة الصحف المحلية ومراسليها فإن عدداً من صرافات البنوك المحلية، قد تعطلت أو أقفلت خدماتها في وجوه الزبائن الذين جاؤوها بهدف سحب مبالغ من حساباتهم وأرصدتهم لدى تلك البنوك، لمواجهة تكاليف ومصاريف العيد، في الوقت الذي كانت البنوك وموظفوها في عطلة العيد!، وهذه الأعطال حسب ما نشر أربكت زبائن الصرافات الذين أخذوا يدورون من صراف إلى آخر لعل الآخر لم يزل يعمل ويعطي الأمر الذي أدى إلى وجود تزاحم على بعض أجهزة الصراف العاملة!
ولك أن تتصور أن إنساناً ما خرج من بيته لسحب مبلغ من المال من رصيده البنكي خلال عطلة العيد وترك أطفاله وزوجه في انتظاره، فإذا به يعود إليهم ليقول لهم: والله لم استطع سحب أي مبلغ لوجود عطل في أجهزة الصراف وزحام شديد على بعض الصرافات التي تعمل!، فهل يلغي مثل هذا الإنسان برامج العيد لأسرته أم يتصل بصديق للاقتراض منه ما يدبر به أحواله خلال أيام العيد، بينما تقبع فلوسه ناعمة البال في خزينة البنك الذي يتبعه الصراف الذي لا يعطي ولا يعمل؟!
ولعل السؤال الذي يطرح علينا نفسه هل سبق لمواطن سافر إلى الخارج وقام بعملية سحب نقدي من صراف في الدولة التي سافر اليها، أن فوجئ بأنه أمام جهاز صرف متعطل لا يعمل ولا يعطي!.
إنني شخصياً لم أسمع عن مثل هذه المشكلة خلال أسفاري المتعددة إلى القارات الست!، ولم يحدثني أحد ممن سافرت معهم أو التقيت بهم في السفر أو من أصدقائي المسافرين للعمل أو السياحة أنه واجه مشكلة سحب نقدي في دولة من الدول التي سافر إليها واستخدم فيها بطاقة صراف لحاجته إلى سيولة نقدية خلال وجوده هناك، فلماذا لا تتعطل صرافاتهم حتى في مواسم الصيف والاصطياف؟، وهل ذلك عائد إلى قدرة بنوكهم على معالجة الأمر والانتظام في صيانة أجهزة الصراف وتغذيتها على الدوام بالسيولة النقدية وربطها بشبكة اتصال توضح أي خلل يصيب أي صراف في أي شارع تجاري أو مطار للمسارعة إلى إصلاح الخلل فوراً قبل أن يشعر بوجوده زبائن تلك البنوك؟!
لقد نصح أحد المسؤولين عن شبكة الصراف في أحد البنوك المحلية زبائن البنك بأن عليهم عدم الاعتماد الكلي على أجهزة صراف خلال العطل الرسمية، وسحب مبلغ على سبيل الاحتياط من البنك الذي يتعاملون معه قبل الاجازة وفي هذا اعتراف واضح بالعجز عن حل المشكلة!، وحتى ترتقي خدمات الصراف لدينا فلا يكون هناك أعطال تُذكر فإنني اقترح نشر وتعميم نصيحة هذا المسؤول البنكي على جميع عملاء البنوك لكي لا يعتمدوا بعد الآن على أجهزة الصرف وحدها وإلا وجد الواحد نفسه يقول لمن حوله: سَلِّفوني.. ومن أنذر فقد أعذر!!
ولك أن تتصور أن إنساناً ما خرج من بيته لسحب مبلغ من المال من رصيده البنكي خلال عطلة العيد وترك أطفاله وزوجه في انتظاره، فإذا به يعود إليهم ليقول لهم: والله لم استطع سحب أي مبلغ لوجود عطل في أجهزة الصراف وزحام شديد على بعض الصرافات التي تعمل!، فهل يلغي مثل هذا الإنسان برامج العيد لأسرته أم يتصل بصديق للاقتراض منه ما يدبر به أحواله خلال أيام العيد، بينما تقبع فلوسه ناعمة البال في خزينة البنك الذي يتبعه الصراف الذي لا يعطي ولا يعمل؟!
ولعل السؤال الذي يطرح علينا نفسه هل سبق لمواطن سافر إلى الخارج وقام بعملية سحب نقدي من صراف في الدولة التي سافر اليها، أن فوجئ بأنه أمام جهاز صرف متعطل لا يعمل ولا يعطي!.
إنني شخصياً لم أسمع عن مثل هذه المشكلة خلال أسفاري المتعددة إلى القارات الست!، ولم يحدثني أحد ممن سافرت معهم أو التقيت بهم في السفر أو من أصدقائي المسافرين للعمل أو السياحة أنه واجه مشكلة سحب نقدي في دولة من الدول التي سافر إليها واستخدم فيها بطاقة صراف لحاجته إلى سيولة نقدية خلال وجوده هناك، فلماذا لا تتعطل صرافاتهم حتى في مواسم الصيف والاصطياف؟، وهل ذلك عائد إلى قدرة بنوكهم على معالجة الأمر والانتظام في صيانة أجهزة الصراف وتغذيتها على الدوام بالسيولة النقدية وربطها بشبكة اتصال توضح أي خلل يصيب أي صراف في أي شارع تجاري أو مطار للمسارعة إلى إصلاح الخلل فوراً قبل أن يشعر بوجوده زبائن تلك البنوك؟!
لقد نصح أحد المسؤولين عن شبكة الصراف في أحد البنوك المحلية زبائن البنك بأن عليهم عدم الاعتماد الكلي على أجهزة صراف خلال العطل الرسمية، وسحب مبلغ على سبيل الاحتياط من البنك الذي يتعاملون معه قبل الاجازة وفي هذا اعتراف واضح بالعجز عن حل المشكلة!، وحتى ترتقي خدمات الصراف لدينا فلا يكون هناك أعطال تُذكر فإنني اقترح نشر وتعميم نصيحة هذا المسؤول البنكي على جميع عملاء البنوك لكي لا يعتمدوا بعد الآن على أجهزة الصرف وحدها وإلا وجد الواحد نفسه يقول لمن حوله: سَلِّفوني.. ومن أنذر فقد أعذر!!