مع اقتراب موعد الجلسة النيابية المقررة في 23 الجاري لانتخاب رئيس جديد تتضاءل الآمال بانعقاد الجلسة فعلاً، رغم أنه من المتوقع استئناف المشاورات بين رئيس البرلمان نبيه بري وزعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري.في هذا السياق، أعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي في تصريح له امس ان اللقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري، سيحصل فور قدوم الاخير الى لبنان واشار الى «ان هناك اتصالات مستمرة بين عين التينة وبكركي سواء مباشرة او عبر حركة موفدين، وأن هناك تطابقاً كلياً في وجهات النظر بين البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير والرئيس نبيه بري حول كيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي اللبناني انسجاما مع احكام الدستور الذي يقضي باعتماد نصاب الثلثين وأيضا من أجل ان يشكل هذا الاستحقاق مخرجا من الازمة السياسية الراهنة في لبنان».واضاف: «مساعي بكركي تكمل المبادرة الانقاذية اللبنانية الوطنية بامتياز التي أطلقها الرئيس نبيه بري وان شاء الله في الايام المقبلة سوف تكون الاجواء مشجعة وأعطت اطمئنانا عند كل اللبنانيين».وأوضح النائب بزي «ان مبادرتي الرئيس بري وبكركي تكملان بعضهما البعض ونحن ندرك حساسية وخصوصية طبيعة النظام السياسي في لبنان، صحيح ان مقام وموقع رئاسة الجمهورية اللبنانية وهو موقع ومقام لكل اللبنانيين، ولكن أيضا من المفترض ان يكون رأي وكلام للمرجعية الدينية المتمثلة ببكركي»، متمنيا «ان تتوفق المساعي الحالية في بكركي وان تكلل بالنجاح من أجل ان تتكامل كلا المبادرتين في سبيل انتاج تسوية من خلال الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية اللبنانية».
بالمقابل، رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب ان المشهد السياسي يزداد تعقيدا، وان وسط العاصمة اصبح نقطة امنية متقدمة لـ «حزب الله».واشار الى «ان وسط العاصمة اصبح نقطة امنية متقدمة لـ «حزب الله» لا اكثر ولا اقل،وقد هددنا احد نواب «حزب الله» بعد زيارته رئيس الجمهورية العماد اميل لحود في بعبدا ان الويل والثبور على الطريق».وردا على سؤال عن كلام لـ «حزب الله» يتهم النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع بتأدية وظيفة امريكية، قال: «على الاقل ان المجتمع الدولي، والمجتمع العربي والولايات المتحدة يتعاطون مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والسلطة الشرعية، ولا يتعاطون مع ميليشيات محلية تسلح وتدرب ويرسل لها المال الحلال، هذا هو الفرق».أمنياً، انعقد صباح أمس (الاثنين) الاجتماع العسكري الثلاثي في منطقة رأس النبع في الناقورة على الحدود مع فلسطين المحتلة، ضم ممثلين عن الجيش اللبناني والاسرائيلي وبرعاية دولية للبحث في الخروقات الاسرائيلية للاجواء اللبنانية وفي موضوع الجزء الشمالي من بلدة الغجر.
بالمقابل، رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب ان المشهد السياسي يزداد تعقيدا، وان وسط العاصمة اصبح نقطة امنية متقدمة لـ «حزب الله».واشار الى «ان وسط العاصمة اصبح نقطة امنية متقدمة لـ «حزب الله» لا اكثر ولا اقل،وقد هددنا احد نواب «حزب الله» بعد زيارته رئيس الجمهورية العماد اميل لحود في بعبدا ان الويل والثبور على الطريق».وردا على سؤال عن كلام لـ «حزب الله» يتهم النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع بتأدية وظيفة امريكية، قال: «على الاقل ان المجتمع الدولي، والمجتمع العربي والولايات المتحدة يتعاطون مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والسلطة الشرعية، ولا يتعاطون مع ميليشيات محلية تسلح وتدرب ويرسل لها المال الحلال، هذا هو الفرق».أمنياً، انعقد صباح أمس (الاثنين) الاجتماع العسكري الثلاثي في منطقة رأس النبع في الناقورة على الحدود مع فلسطين المحتلة، ضم ممثلين عن الجيش اللبناني والاسرائيلي وبرعاية دولية للبحث في الخروقات الاسرائيلية للاجواء اللبنانية وفي موضوع الجزء الشمالي من بلدة الغجر.