تمت مساء أمس عملية تبادل جزئي للجثث والأسرى بين حزب الله وإسرائيل، بوساطة ألمانية كما كان الحال في آخر عملية من نوعها مطلع 2004. وجرت الصفقة بدون مظاهر احتفالية بخلاف المرات السابقة، وذلك وفقاً لنصيحة الوسيط الألماني، وتسهيلاً لعملية التبادل اللاحقة والتي ستحاول تجاوز العقبات الكبرى أمام الإفراج عن عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار إضافة إلى يحيى سكاف ونسيم نسر، مقابل الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله في يوليو العام الماضي والانتهاء من ملف الطيار الإسرائيلي المفقود رون آراد.
وبدأت العملية قرابة الخامسة والنصف من عصر أمس حين عبرت سيارات اسعاف “الهيئة الصحية الاسلامية” التابعة لـ “حزب الله” حاجزا للجيش اللبناني بالقرب من مقر “اليونيفيل” في الناقورة باتجاه رأس الناقورة وسلمت جثة لمستوطن اسرائيلي الى الصليب الاحمر الدولي المرابط بالقرب من المعبر الحدودي, كان البحر لفظها الى شاطئ الناقورة صيف 2006. وفي السادسة والربع تسلم الصليب الأحمر الدولي جثتي المقاومين علي وزواز من ميس الجبل ومحمد دمشق من عيتا الجبل والأسير حسن نعيم عقيل من الجبين عند نقطة الحدود, واتجه الموكب نحو بوابة الناقورة لتسليم الجثتين والاسير الى السلطات اللبنانية تمهيدا لتسليمهم الى ذويهم، وتخلل ذلك التأكد من هويات الجثث بواسطة فحوص الـ”دي أن إي” ما أدى إلى تأخر استغراق العملية ساعات عدة. عملية التبادل هذه هي العملية الرابعة على مدى السنوات الماضية.
من جهة اخرى قال الجيش اللبناني امس إنه اعتقل أعضاء شبكة ارهابية حاولوا تفجير قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان. وأضاف الجيش في بيان أن المجموعة التي تضم أجانب كانت تراقب تحركات قوة يونيفل وخططت لشن هجوم بقنبلة على قافلة لقواتها قرب مدينة صور غير أن القنبلة لم تنفجر. ولم يفصح الجيش عن عدد المعتقلين أو وقت اعتقالهم أو اسم “الشبكة الارهابية”.وقد اعترف افرادها بالتخطيط لزرع عبوتين ناسفتين وتفجيرهما بفارق زمني في المكان نفسه.. بغية ايقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف القوات المذكورة.. وقد تم ضبط هاتين العبوتين مع اجهزة التفجير التابعة لهما.” من جهته ادعى النائب العام لدى المجلس العدلي القاضي سعيد ميرزا على سبعة اشخاص اضافيين من مجموعة فتح الاسلام بتهمة القتل والقيام باعمال ارهابية .
والمدعى عليهم سبعة اشخاص من بينهم موقوف واحد و6 تم الادعاء عليهم غيابيا وهم من جنسيات فلسطينية ولبنانية وسورية وبذلك يرتفع عدد الذين ادعى عليهم القاضي ميرزا في هذا الملف منذ 20 اغسطس الى 338 شخصا من بينهم 151 موقوفا.
واحال ميرزا الادعاء على قاضي التحقيق العدلي غسان عويدات طالبا اصدار مذكرة توقيف وجاهية في حق الموقوف ومذكرات توقيف غيابية في حق الفارين.
الى ذلك ومع اقتراب موعد الجلسة النيابية المقررة في 23 الجاري لانتخاب رئيس جديد تتضاءل الآمال بانعقاد الجلسة فعلاً، رغم أنه من المتوقع استئناف المشاورات بين رئيس البرلمان نبيه بري وزعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري.في هذا السياق، أعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي في تصريح له امس ان اللقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري، سيحصل فور قدوم الاخير الى لبنان واشار الى «ان هناك اتصالات مستمرة بين عين التينة وبكركي سواء مباشرة او عبر حركة موفدين، وأن هناك تطابقاً كلياً في وجهات النظر بين البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير والرئيس نبيه بري حول كيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي اللبناني انسجاما مع احكام الدستور الذي يقضي باعتماد نصاب الثلثين وأيضا من أجل ان يشكل هذا الاستحقاق مخرجا من الازمة السياسية الراهنة في لبنان».واضاف: «مساعي بكركي تكمل المبادرة الانقاذية اللبنانية الوطنية بامتياز التي أطلقها الرئيس نبيه بري وان شاء الله في الايام المقبلة سوف تكون الاجواء مشجعة وأعطت اطمئنانا عند كل اللبنانيين».وأوضح النائب بزي «ان مبادرتي الرئيس بري وبكركي تكملان بعضهما البعض ونحن ندرك حساسية وخصوصية طبيعة النظام السياسي في لبنان، صحيح ان مقام وموقع رئاسة الجمهورية اللبنانية وهو موقع ومقام لكل اللبنانيين، ولكن أيضا من المفترض ان يكون رأي وكلام للمرجعية الدينية المتمثلة ببكركي»، متمنيا «ان تتوفق المساعي الحالية في بكركي وان تكلل بالنجاح من أجل ان تتكامل كلا المبادرتين في سبيل انتاج تسوية من خلال الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية اللبنانية».
وبدأت العملية قرابة الخامسة والنصف من عصر أمس حين عبرت سيارات اسعاف “الهيئة الصحية الاسلامية” التابعة لـ “حزب الله” حاجزا للجيش اللبناني بالقرب من مقر “اليونيفيل” في الناقورة باتجاه رأس الناقورة وسلمت جثة لمستوطن اسرائيلي الى الصليب الاحمر الدولي المرابط بالقرب من المعبر الحدودي, كان البحر لفظها الى شاطئ الناقورة صيف 2006. وفي السادسة والربع تسلم الصليب الأحمر الدولي جثتي المقاومين علي وزواز من ميس الجبل ومحمد دمشق من عيتا الجبل والأسير حسن نعيم عقيل من الجبين عند نقطة الحدود, واتجه الموكب نحو بوابة الناقورة لتسليم الجثتين والاسير الى السلطات اللبنانية تمهيدا لتسليمهم الى ذويهم، وتخلل ذلك التأكد من هويات الجثث بواسطة فحوص الـ”دي أن إي” ما أدى إلى تأخر استغراق العملية ساعات عدة. عملية التبادل هذه هي العملية الرابعة على مدى السنوات الماضية.
من جهة اخرى قال الجيش اللبناني امس إنه اعتقل أعضاء شبكة ارهابية حاولوا تفجير قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان. وأضاف الجيش في بيان أن المجموعة التي تضم أجانب كانت تراقب تحركات قوة يونيفل وخططت لشن هجوم بقنبلة على قافلة لقواتها قرب مدينة صور غير أن القنبلة لم تنفجر. ولم يفصح الجيش عن عدد المعتقلين أو وقت اعتقالهم أو اسم “الشبكة الارهابية”.وقد اعترف افرادها بالتخطيط لزرع عبوتين ناسفتين وتفجيرهما بفارق زمني في المكان نفسه.. بغية ايقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف القوات المذكورة.. وقد تم ضبط هاتين العبوتين مع اجهزة التفجير التابعة لهما.” من جهته ادعى النائب العام لدى المجلس العدلي القاضي سعيد ميرزا على سبعة اشخاص اضافيين من مجموعة فتح الاسلام بتهمة القتل والقيام باعمال ارهابية .
والمدعى عليهم سبعة اشخاص من بينهم موقوف واحد و6 تم الادعاء عليهم غيابيا وهم من جنسيات فلسطينية ولبنانية وسورية وبذلك يرتفع عدد الذين ادعى عليهم القاضي ميرزا في هذا الملف منذ 20 اغسطس الى 338 شخصا من بينهم 151 موقوفا.
واحال ميرزا الادعاء على قاضي التحقيق العدلي غسان عويدات طالبا اصدار مذكرة توقيف وجاهية في حق الموقوف ومذكرات توقيف غيابية في حق الفارين.
الى ذلك ومع اقتراب موعد الجلسة النيابية المقررة في 23 الجاري لانتخاب رئيس جديد تتضاءل الآمال بانعقاد الجلسة فعلاً، رغم أنه من المتوقع استئناف المشاورات بين رئيس البرلمان نبيه بري وزعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري.في هذا السياق، أعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي في تصريح له امس ان اللقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري، سيحصل فور قدوم الاخير الى لبنان واشار الى «ان هناك اتصالات مستمرة بين عين التينة وبكركي سواء مباشرة او عبر حركة موفدين، وأن هناك تطابقاً كلياً في وجهات النظر بين البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير والرئيس نبيه بري حول كيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي اللبناني انسجاما مع احكام الدستور الذي يقضي باعتماد نصاب الثلثين وأيضا من أجل ان يشكل هذا الاستحقاق مخرجا من الازمة السياسية الراهنة في لبنان».واضاف: «مساعي بكركي تكمل المبادرة الانقاذية اللبنانية الوطنية بامتياز التي أطلقها الرئيس نبيه بري وان شاء الله في الايام المقبلة سوف تكون الاجواء مشجعة وأعطت اطمئنانا عند كل اللبنانيين».وأوضح النائب بزي «ان مبادرتي الرئيس بري وبكركي تكملان بعضهما البعض ونحن ندرك حساسية وخصوصية طبيعة النظام السياسي في لبنان، صحيح ان مقام وموقع رئاسة الجمهورية اللبنانية وهو موقع ومقام لكل اللبنانيين، ولكن أيضا من المفترض ان يكون رأي وكلام للمرجعية الدينية المتمثلة ببكركي»، متمنيا «ان تتوفق المساعي الحالية في بكركي وان تكلل بالنجاح من أجل ان تتكامل كلا المبادرتين في سبيل انتاج تسوية من خلال الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية اللبنانية».