لا يخفي الطابع التربوي لزيارة وزير الخارجية التركي علي باباجان لبيروت الهدف السياسي لمهمته التي كانت قد بدأت مطلع الشهر الجاري في دمشق. ولا يمكن كذلك التسليم ان تزامن زيارة الاخير مع الزيارة التي يقوم بها وزراء الترويكا الاوروبية الى لبنان هي محض مصادفة.. هذا ما اكدته مصادر «عـكاظ» التي اوضحت ان باباجان الذي سيدشن خمس مدارس في بلدة صريفا جنوب لبنان كانت بلاده قد اهلتها من خلال تقديم مبان جاهزة كمساهمة منها للبنان اثر العدوان الاسرائيلي عليه، أجل لبضعة ايام زيارته الى بيروت التي كان من المقرر ان يتوجه اليها مباشرة من دمشق وتريثت بلاده في المبادرة في انتظار جلاء الصورة اللبنانية داخلياً مع اقتراب موعد جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الثلاثاء المقبل. وربطت المصادر ما بين المساعي التي بذلها الوزير باباجان في العاصمة السورية وزيارة الاسد امس الى تركيا لبحث مواضيع يعتبر الوضع اللبناني ابرزها، والليونة التي ابداها احد ابرز اطراف المعارضة المسيحيين، النائب ميشال عون ازاء قبوله باي رئيس ينتخب على اساس اصوات ثلثي البرلمان في اشارة الى احتمال تخليه عن الترشح ودعوته الى عدم تمسك الاكثرية بمرشحيها حصراً وابداء انفتاح على الاحتمالات الاخرى.
اما زيارة وزراء خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس وايطاليا ماسيمو داليما وفرنسا برنار كوشنير والتي كانت مقررة قبل فترة شهر فهي وحسب مصدر اوروبي معتمد في بيروت تنحصر فقط بالموضوع الرئاسي بعد ما سلكت المحكمة الدولية التي ستنظر في اغتيال الرئيس الحريري الطريق العملية ولم يعد باستطاعة احد ولا حتى سوريا عرقلة مسيرتها. وقد اتخذ هؤلاء قرار المجيء بانفسهم بعدما جرى تعليق تحرك الموفد الفرنسي الى لبنان جان كلود كوسران إثر اغتيال النائب انطوان غانم المحسوب على قوى 14 آذار.
واشار المصدر الى ان الوزراء الثلاثة تحركوا بناء على مخاوف لدى بلادهم بعد رفض دمشق اتخاذ خطوات ايجابية مساعدة لإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان وما سيترتب عن تعثر اجراء جلسة الانتخاب الرئاسية في موعدها الدستوري من تداعيات سلبية وخطيرة كحصول فراغ على الساحة اللبنانية عموما والمسيحية خصوصاعلما ان البلدان الثلاثة معنية بشكل او باخر بالتطورات في لبنان نظرا لمساهمتها الفاعلة في قوات اليونيفل المعززة، و قد يزور الوزراء الثلاثة الجنوب للاجتماع بقادة وحدات بلادهم العاملة في اطار القوات الدولية.
ولفت المصدر الى ان تحرك وزراء الترويكا الذي سيبدأ في 19 الجاري ستتبعه في المرحلة اللاحقة زيارات الى عدد من العواصم العربية للبحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي والحض على اجراء الانتخابات تجنبا للوقوع في الفراغ الدستوري.
ومن المرجح ان يقوم وزير الخارجية الاسباني ميغل انخيل موراتينوس بزيارة سوريا بعد لبنان وذلك بسبب العلاقات الودية التي تربطه بالمسؤولين فيها منذ كان موفداً دولياً للسلام في المنطقة. وتتزامن زيارة وفد الترويكا الاوروبية الى بيروت مع وجود وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس وتوقع المصدر نفسه ان تقوم رايس بزيارة مفاجئة الى بيروت رغم استبعاد المسؤولين اللبنانيين لها، وذلك من منطلق التنسيق الفرنسي الامريكي الذي بدأ قبل فترة في ما يخص لبنان.واضاف المصدر ان الحركة الاوروبية المؤكدة والامريكية المحتملة تواكبها حركة مسيحية من الفاتيكان التي استدعت سفيرها في لبنان لاجراء مشاورات مع المسؤولين في الدوائر الفاتيكانية بشأن الاستحقاق الرئاسي واطلاعهم على نتائج لقاءاته ووضعهم في صورة آخر التطورات على الساحة اللبنانية في ظل الانقسام الحاد في المواقف بين فريقي 8 و14 آذار.
وخلصت اوساط اوروبية الى اعتبار ان جلسة الثلاثاء المقبل لن تكون ذات جدوى باعتبار ان «الطبخة» الرئاسية لم تنضج بعد او حتى لم توضع على نار حامية في انتظار بلورة نتائج المبادرات، وان مبادرة بكركي ستشكل المخرج اللائق لإرجاء هذه الجلسة، في حال تم تخطي بعض العُقَد.
اما زيارة وزراء خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس وايطاليا ماسيمو داليما وفرنسا برنار كوشنير والتي كانت مقررة قبل فترة شهر فهي وحسب مصدر اوروبي معتمد في بيروت تنحصر فقط بالموضوع الرئاسي بعد ما سلكت المحكمة الدولية التي ستنظر في اغتيال الرئيس الحريري الطريق العملية ولم يعد باستطاعة احد ولا حتى سوريا عرقلة مسيرتها. وقد اتخذ هؤلاء قرار المجيء بانفسهم بعدما جرى تعليق تحرك الموفد الفرنسي الى لبنان جان كلود كوسران إثر اغتيال النائب انطوان غانم المحسوب على قوى 14 آذار.
واشار المصدر الى ان الوزراء الثلاثة تحركوا بناء على مخاوف لدى بلادهم بعد رفض دمشق اتخاذ خطوات ايجابية مساعدة لإجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان وما سيترتب عن تعثر اجراء جلسة الانتخاب الرئاسية في موعدها الدستوري من تداعيات سلبية وخطيرة كحصول فراغ على الساحة اللبنانية عموما والمسيحية خصوصاعلما ان البلدان الثلاثة معنية بشكل او باخر بالتطورات في لبنان نظرا لمساهمتها الفاعلة في قوات اليونيفل المعززة، و قد يزور الوزراء الثلاثة الجنوب للاجتماع بقادة وحدات بلادهم العاملة في اطار القوات الدولية.
ولفت المصدر الى ان تحرك وزراء الترويكا الذي سيبدأ في 19 الجاري ستتبعه في المرحلة اللاحقة زيارات الى عدد من العواصم العربية للبحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي والحض على اجراء الانتخابات تجنبا للوقوع في الفراغ الدستوري.
ومن المرجح ان يقوم وزير الخارجية الاسباني ميغل انخيل موراتينوس بزيارة سوريا بعد لبنان وذلك بسبب العلاقات الودية التي تربطه بالمسؤولين فيها منذ كان موفداً دولياً للسلام في المنطقة. وتتزامن زيارة وفد الترويكا الاوروبية الى بيروت مع وجود وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس وتوقع المصدر نفسه ان تقوم رايس بزيارة مفاجئة الى بيروت رغم استبعاد المسؤولين اللبنانيين لها، وذلك من منطلق التنسيق الفرنسي الامريكي الذي بدأ قبل فترة في ما يخص لبنان.واضاف المصدر ان الحركة الاوروبية المؤكدة والامريكية المحتملة تواكبها حركة مسيحية من الفاتيكان التي استدعت سفيرها في لبنان لاجراء مشاورات مع المسؤولين في الدوائر الفاتيكانية بشأن الاستحقاق الرئاسي واطلاعهم على نتائج لقاءاته ووضعهم في صورة آخر التطورات على الساحة اللبنانية في ظل الانقسام الحاد في المواقف بين فريقي 8 و14 آذار.
وخلصت اوساط اوروبية الى اعتبار ان جلسة الثلاثاء المقبل لن تكون ذات جدوى باعتبار ان «الطبخة» الرئاسية لم تنضج بعد او حتى لم توضع على نار حامية في انتظار بلورة نتائج المبادرات، وان مبادرة بكركي ستشكل المخرج اللائق لإرجاء هذه الجلسة، في حال تم تخطي بعض العُقَد.