اعلنت مصرامس دعمها لجهود الولايات المتحدة الرامية الى عقد مؤتمر دولي لوضع اسس تسوية نهائية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي لكنها اصرت على ضرورة تضمين الوثيقة التي ستصدر عنه تاريخا مستهدفا لانهاء المفاوضات بين الطرفين وانشاء الدولة الفلسطينية.
وقال الرئيس المصري حسني مبارك انه يجب ان تكون للمؤتمر نتائج مضمونة سلفا، وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته كوندوليزا رايس ان ما قالته الوزيرة الاميركية امر مشجع. واضاف وعدنا ان نساعدها ونساعد الاطراف على الوصول الى هذا الهدف وهو اطلاق المفاوضات التي تؤدي الى دولة فلسطينية.واكد ان المحادثات التي جرت مع رايس ساعدتنا على تفهم الهدف الاميركي والقت الكثير من الاضواء على الجهد الاميركي الحالي بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.واشار الى ان رايس قالت انها مصممة والرئيس بوش على تحقيق اختراق وعلينا ان نصدقهما لا ان نشكك في ما يقولانه. وكانت رايس اجتمعت مع الرئيس حسني مبارك ثم مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان قبل ان تعقد غداء عمل مع ابو الغيط. غير ان الوزير المصري اصر على موقف بلاده الداعي الى ان تتضمن الوثيقة الفلسطينية الاسرائيلية اطارا زمنيا لانهاء المفاوضات بينهما.
وقال انه لا يمكن ان تستمر المفاوضات الى ما لا نهاية موضحا اننا لا نطالب باطار زمني صارم وانما بوضع تاريخ مستهدف ثلاثة شهور او ستة شهور اوسنة واعتبر انه لا ينبغي «تكرار التجارب السابقة» التي تم خلالها تحديد مواعيد لانهاء النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي ولم تتحقق، 2005.
من جهتها اكدت رايس ان المؤتمر سيعقد في نوفمبر او ديسمبر المقبلين.
وردا على سؤال حول دعوة ابو الغيط الى تأجيل المؤتمرلافساح المجال امام اعداد افضل له، قالت رايس لم يتم تحديد تاريخ بعد لعقد المؤتمر كي نؤجله.واضافت: سنكون قريبا في وضع يسمح لنا بتحديد تاريخ التئام المؤتمر.
وردا على سؤال حول قرار اسرائيل بمصادرة اراض قرب القدس الذي اعتبرته السلطة الفلسطينية انه يعيق قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، قالت رايس ان الوقت حان بشدة لكي تحترم كل الاطراف التزاماتها بموجب خريطة الطريق مشيرة الى ضرورة التزام اسرائيل بوقف الاستيطان والتزام الفلسطينيين باتخاذ الاجراءات الامنية التي تكفل وقف العنف ضد اسرائيل.
واكدت رايس انها ناقشت مع الوزير المصري مسألة تهريب الاسلحة عبر الحدود المصرية الى قطاع غزة.وعلق ابو الغيط موضحا ان الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لوقف التهريب ولكن مسألة قلة عدد القوات على الحدود لا تسمح لمصر بالسيطرة التامة على المنطقة الحدودية.
واكدت رايس انها ناقشت في اطار الصداقة والاحترام مسألة المعارض السياسي ايمن نور ومسألة احكام الحبس التي صدرت اخيرا بحق صحفيين مصريين.وقال ابو الغيط ان هذه الاحكام صدرت عن القضاء المصري ولا يوجد تداخل في مصر بين القضاء والسياسة.
وفي غضون ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن سقوط شهيدين في العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق التي يشنها جيش الاحتلال على البلدة القديمة في نابلس. وقالت مصادر فلسطينية ان القائد العام لكتائب شهداء الأقصى بنابلس باسل أبو سرية ( 35 عاما) الملقب بـ «القذافي» استشهد جراء إصابته بقذيفية أنيرجا وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح حرجة صباح أمس، كما استشهد مسن في السبعين من عمره برصاص جنود الاحتلال وهو داخل منزله.
وفي هذه الاثناء قالت مصادر أمنية إن الشرطة المصرية عثرت أمس على نفق تحت الحدود مع قطاع غزة وألقت القبض على ثلاثة فلسطينيين بداخله.
وقال الرئيس المصري حسني مبارك انه يجب ان تكون للمؤتمر نتائج مضمونة سلفا، وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته كوندوليزا رايس ان ما قالته الوزيرة الاميركية امر مشجع. واضاف وعدنا ان نساعدها ونساعد الاطراف على الوصول الى هذا الهدف وهو اطلاق المفاوضات التي تؤدي الى دولة فلسطينية.واكد ان المحادثات التي جرت مع رايس ساعدتنا على تفهم الهدف الاميركي والقت الكثير من الاضواء على الجهد الاميركي الحالي بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.واشار الى ان رايس قالت انها مصممة والرئيس بوش على تحقيق اختراق وعلينا ان نصدقهما لا ان نشكك في ما يقولانه. وكانت رايس اجتمعت مع الرئيس حسني مبارك ثم مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان قبل ان تعقد غداء عمل مع ابو الغيط. غير ان الوزير المصري اصر على موقف بلاده الداعي الى ان تتضمن الوثيقة الفلسطينية الاسرائيلية اطارا زمنيا لانهاء المفاوضات بينهما.
وقال انه لا يمكن ان تستمر المفاوضات الى ما لا نهاية موضحا اننا لا نطالب باطار زمني صارم وانما بوضع تاريخ مستهدف ثلاثة شهور او ستة شهور اوسنة واعتبر انه لا ينبغي «تكرار التجارب السابقة» التي تم خلالها تحديد مواعيد لانهاء النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي ولم تتحقق، 2005.
من جهتها اكدت رايس ان المؤتمر سيعقد في نوفمبر او ديسمبر المقبلين.
وردا على سؤال حول دعوة ابو الغيط الى تأجيل المؤتمرلافساح المجال امام اعداد افضل له، قالت رايس لم يتم تحديد تاريخ بعد لعقد المؤتمر كي نؤجله.واضافت: سنكون قريبا في وضع يسمح لنا بتحديد تاريخ التئام المؤتمر.
وردا على سؤال حول قرار اسرائيل بمصادرة اراض قرب القدس الذي اعتبرته السلطة الفلسطينية انه يعيق قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، قالت رايس ان الوقت حان بشدة لكي تحترم كل الاطراف التزاماتها بموجب خريطة الطريق مشيرة الى ضرورة التزام اسرائيل بوقف الاستيطان والتزام الفلسطينيين باتخاذ الاجراءات الامنية التي تكفل وقف العنف ضد اسرائيل.
واكدت رايس انها ناقشت مع الوزير المصري مسألة تهريب الاسلحة عبر الحدود المصرية الى قطاع غزة.وعلق ابو الغيط موضحا ان الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لوقف التهريب ولكن مسألة قلة عدد القوات على الحدود لا تسمح لمصر بالسيطرة التامة على المنطقة الحدودية.
واكدت رايس انها ناقشت في اطار الصداقة والاحترام مسألة المعارض السياسي ايمن نور ومسألة احكام الحبس التي صدرت اخيرا بحق صحفيين مصريين.وقال ابو الغيط ان هذه الاحكام صدرت عن القضاء المصري ولا يوجد تداخل في مصر بين القضاء والسياسة.
وفي غضون ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن سقوط شهيدين في العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق التي يشنها جيش الاحتلال على البلدة القديمة في نابلس. وقالت مصادر فلسطينية ان القائد العام لكتائب شهداء الأقصى بنابلس باسل أبو سرية ( 35 عاما) الملقب بـ «القذافي» استشهد جراء إصابته بقذيفية أنيرجا وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح حرجة صباح أمس، كما استشهد مسن في السبعين من عمره برصاص جنود الاحتلال وهو داخل منزله.
وفي هذه الاثناء قالت مصادر أمنية إن الشرطة المصرية عثرت أمس على نفق تحت الحدود مع قطاع غزة وألقت القبض على ثلاثة فلسطينيين بداخله.