قلل رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت امس من اهمية المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينيةمشيرا الى انه لن يحقق «انفراجا تاريخيا» في عملية السلام.
وهدد عضوان يمينيان في الائتلاف الذي يتزعمه اولمرت بالانسحاب من الحكومة إذا ناقش المؤتمر أكثر القضايا حساسية بما في ذلك مصير القدس والأماكن المقدسة فيها.
وقبل اجتماع حكومته أبلغ أولمرت الصحفيين بأن المؤتمر الذي يتوقع أن يعقد في أواخر نوفمبر أو بداية ديسمبر «لا يهدف إلى أن يكون حدثا في حد ذاته أو حدثا من أجل التوصل لاتفاق او تحقيق انفراج تاريخي».
وقال إنه ينبغي النظر للمؤتمر الذي سيعقد في أنابوليس بولاية ماريلاند الامريكية على أنه فرصة للمجتمع الدولي لتأييد المفاوضات الرامية لإقامة دولة فلسطينية والتي يتوقع أن تبدأ بشكل رسمي عقب المؤتمر.
وكلف أولمرت الذي غادر إسرائيل أمس متوجها إلى فرنسا وبريطانيا والرئيس الفلسطيني محمود عباس فريقي التفاوض بإعداد وثيقة مشتركة تصدر عن المؤتمر تتناول ما يطلق عليه قضايا الوضع النهائي التي تشمل الحدود ومصير القدس وملايين اللاجئين الفلسطينيين.
والهدف من الوثيقة المشتركة أن تكون أساسا لمفاوضات رسمية بشأن إقامة دولة فلسطينية وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إنه ينبغي ان تستكمل بحلول اغسطس.
وقال افيجدور ليبرمان وزير الشؤون الاستراتيجية وأبرز عضو يميني في حكومة أولمرت إنه حذر إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش من أن حكومة اولمرت قد تنهار إذا مضت المحادثات أكثر من اللازم.
وذكر إيلي يشاي الوزير بالحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب شاس المتشدد أنه حذر أيضا وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها الاسبوع الماضي من أن المؤتمر «قد يهز أركان الحكومة».
وقد يؤدي انهيار الائتلاف الذي يتزعمه اولمرت لإجراء انتخابات جديدة ويحتمل أن يؤدي ذلك لتوقف تحركات السلام في الفترة المتبقية من رئاسة بوش.
وألقت مزاعم إسرائيلية بشأن ما يشتبه في أنه مخطط فلسطيني لاغتيال أولمرت بظلال أخرى على التحضيرات للمؤتمر.
وأبلغ مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الحكومة امس عن وجود مخطط لمهاجمة موكب أولمرت في طريقه لاجتماع مع عباس في بلدة أريحا.
وعبر أولمرت عن «الاستياء البالغ» لكنه قال إن ذلك لن يدفعه للتخلي عن الحوار مع عباس.
وذكر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن المشتبه بهم اعتقلوا في يونيو وأفرج عنهم بعد ثلاثة أشهر لان السلطات الفلسطينية خلصت إلى أنه لا يوجد خطر وشيك. وقال مصدر أمني فلسطيني إن الرجال اعتقلوا مرة أخرى بعد أن احتجت إسرائيل.
من جهة ثانية اتفقت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في وقت مبكر من فجر امس على احتواء الاشتباكات التي وقعت بين عناصرهما في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء أمس، وأوقعت قتيلة في العقد السادس من العمر و15 جريحا من الجانبين.
وقالت الحركتان في بيان مشترك إن قيادتيها اتفقتا على إعادة الهدوء إلى رفح بسحب المسلحين من جميع شوارع المدينة، وتسليم المختطفين من كلا الطرفين، وتشكيل لجنة لدراسة أسباب المشكلة ومعالجتها.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن عدد المختطفين من الجانبين وصل إلى 13 وسط انتشار كثيف للمسلحين من الطرفين في عدة مناطق من رفح.
وأكد شهود عيان في غزة في وقت لاحق توقف إطلاق الرصاص وانسحاب المسلحين من غالبية مناطق رفح تنفيذا للاتفاق..
وهدد عضوان يمينيان في الائتلاف الذي يتزعمه اولمرت بالانسحاب من الحكومة إذا ناقش المؤتمر أكثر القضايا حساسية بما في ذلك مصير القدس والأماكن المقدسة فيها.
وقبل اجتماع حكومته أبلغ أولمرت الصحفيين بأن المؤتمر الذي يتوقع أن يعقد في أواخر نوفمبر أو بداية ديسمبر «لا يهدف إلى أن يكون حدثا في حد ذاته أو حدثا من أجل التوصل لاتفاق او تحقيق انفراج تاريخي».
وقال إنه ينبغي النظر للمؤتمر الذي سيعقد في أنابوليس بولاية ماريلاند الامريكية على أنه فرصة للمجتمع الدولي لتأييد المفاوضات الرامية لإقامة دولة فلسطينية والتي يتوقع أن تبدأ بشكل رسمي عقب المؤتمر.
وكلف أولمرت الذي غادر إسرائيل أمس متوجها إلى فرنسا وبريطانيا والرئيس الفلسطيني محمود عباس فريقي التفاوض بإعداد وثيقة مشتركة تصدر عن المؤتمر تتناول ما يطلق عليه قضايا الوضع النهائي التي تشمل الحدود ومصير القدس وملايين اللاجئين الفلسطينيين.
والهدف من الوثيقة المشتركة أن تكون أساسا لمفاوضات رسمية بشأن إقامة دولة فلسطينية وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إنه ينبغي ان تستكمل بحلول اغسطس.
وقال افيجدور ليبرمان وزير الشؤون الاستراتيجية وأبرز عضو يميني في حكومة أولمرت إنه حذر إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش من أن حكومة اولمرت قد تنهار إذا مضت المحادثات أكثر من اللازم.
وذكر إيلي يشاي الوزير بالحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب شاس المتشدد أنه حذر أيضا وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها الاسبوع الماضي من أن المؤتمر «قد يهز أركان الحكومة».
وقد يؤدي انهيار الائتلاف الذي يتزعمه اولمرت لإجراء انتخابات جديدة ويحتمل أن يؤدي ذلك لتوقف تحركات السلام في الفترة المتبقية من رئاسة بوش.
وألقت مزاعم إسرائيلية بشأن ما يشتبه في أنه مخطط فلسطيني لاغتيال أولمرت بظلال أخرى على التحضيرات للمؤتمر.
وأبلغ مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الحكومة امس عن وجود مخطط لمهاجمة موكب أولمرت في طريقه لاجتماع مع عباس في بلدة أريحا.
وعبر أولمرت عن «الاستياء البالغ» لكنه قال إن ذلك لن يدفعه للتخلي عن الحوار مع عباس.
وذكر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن المشتبه بهم اعتقلوا في يونيو وأفرج عنهم بعد ثلاثة أشهر لان السلطات الفلسطينية خلصت إلى أنه لا يوجد خطر وشيك. وقال مصدر أمني فلسطيني إن الرجال اعتقلوا مرة أخرى بعد أن احتجت إسرائيل.
من جهة ثانية اتفقت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في وقت مبكر من فجر امس على احتواء الاشتباكات التي وقعت بين عناصرهما في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء أمس، وأوقعت قتيلة في العقد السادس من العمر و15 جريحا من الجانبين.
وقالت الحركتان في بيان مشترك إن قيادتيها اتفقتا على إعادة الهدوء إلى رفح بسحب المسلحين من جميع شوارع المدينة، وتسليم المختطفين من كلا الطرفين، وتشكيل لجنة لدراسة أسباب المشكلة ومعالجتها.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن عدد المختطفين من الجانبين وصل إلى 13 وسط انتشار كثيف للمسلحين من الطرفين في عدة مناطق من رفح.
وأكد شهود عيان في غزة في وقت لاحق توقف إطلاق الرصاص وانسحاب المسلحين من غالبية مناطق رفح تنفيذا للاتفاق..