-A +A
عكاظ (جدة )
أوضحت دراسة أجرتها شركة استثمارية أن هناك عدة خيارات للتعامل مع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية خلال الفترة القادمة أبرزها : رصد سلوك تجار الجملة والتجزئة عن كثب و التوسع في أسلوب مراقبة الأسعار وزيادة مستويات الدعم للمنتجين المحليين و تعديل سعر الصرف وتعديل السياسة النقدية.
وقالت الدراسة الصادرة عن (جدوى للاستثمار) ان السبب الأساسي لارتفاع أسعار المواد الغذائية يرجع لزيادتها في بورصات السلع العالمية.

وقد ساهمت بعض العوامل المؤقتة مثل الأحوال المناخية على زيادة تعقيد عملية التحور الهيكلي في أنماط استهلاك واستخدامات المنتجات الزراعية متسببةً بذلك في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في كافة دول العالم. وقد ساهمت عوامل محلية أخرى في ارتفاع أسعار المواد الغذائية مشتملة على ارتفاع أسعار المخصبات الزراعية والبرودة الشديدة خلال موسم الشتاء الماضي، بيد أن العوامل العالمية كانت السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية واهمها
- تحور الأنماط الاستهلاكية: تسبب ارتفاع مستويات دخل الفرد في الصين والهند في تحورات كبيرة في الأنماط الغذائية على المستوى العالمي، حيث أن العادات الغذائية للأفراد تتغير بارتفاع مستويات الأجور.
- استخدام المحاصيل الزراعية في إنتاج الطاقة: إنتاج المحاصيل الزراعية من أجل استخدامها كلقيم في إنتاج مادة الإيثانول (من الذرة والقمح وقصب السكر) جاء على حساب تراجع مساحات المحاصيل الغذائية الأُخرى.
- الأحوال الزراعية السيئة: شهد العامان الماضيان أحوالاً مناخية سيئة على نحو غير عادي في عدد من الدول الزراعية الرئيسية. فقد شهدت استراليا على وجه الخصوص أسوأ موجة جفاف تتعرض لها على مدى قرن من الزمان في عام 2006.
- ارتفاع تكلفة السلع المستورة: حيث تسبب الارتفاع في أسعار النفط في زيادة تكلفة النقل والشحن.