قال د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن لجان المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية لم تبدأ بعد بصياغة شيء من الوثيقة المشتركة التي من المقرر أن تكون نقطة ارتكاز لمؤتمر الخريف. واضاف عقدنا حتى الآن ثلاثة اجتماعات معمقة وجدية، ولا أستطيع القول أننا بدأنا الصياغة أو التوصل إلى شيء محدد، ومن السابق لأوانه إطلاق الأحكام أو الحديث بالتفاؤل أو التشاؤم، لان الهدف من المحادثات هو التوصل الى وثيقة مشتركة بأسس ومحددات واضحة لقضايا الوضع النهائي. وأوضح عريقات أن الرئيس عباس قال للجانب الإسرائيلي اكثر من مرة إن نقطة الارتكاز التي تعتمد عليها الدول العربية وكذلك السلطة الفلسطينية تتمثل في مبادرة السلام العربية إضافة الى رؤية الرئيس جورج بوش وخريطة الطريق التي تبنت مبادرة السلام العربية فيما بعد.مشيرا الى ان الجانبين اتفقا على عدم الخوض في تفاصيل المحادثات حتى تستكمل عملية البحث، لكنه المح الى وجود خلافات بين الجانبين، وقال لو لم تكن هناك خلافات لما احتجنا للمفاوضات، وبالتالي اتفقنا على أحد أهم المبادئ أن لا نخوض في التفاصيل حتى نستكمل عملية البحث لحماية المباحثات.
من جانبه أعلن أحمد قريع رئيس طاقم المفاوضات أن السلطة الفلسطينية سوف تتسلم السيطرة الأمنية على مدينة نابلس اعتبارا من الأسبوع المقبل وذلك تمهيدا لتسلم باقي المدن .
وفيما يتعلق بمؤتمرالخريف شدد قريع على ضرورة أن يكون هناك مجال لإنجاحه محذرا في ذات الوقت من تبعات فشله على المنطقة برمتها.وقال أبو علاء إن فشل انابوليس ستكون نتائجه سلبية جدا.وعلى الصعيد الميداني سقط ثلاثة شهداء بينهم ناشطان من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وجرح اكثر من 20 آخرين خلال عمليات توغل قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي امس شمال وجنوب قطاع غزة .وقالت مصادر إسرائيلية إن جنديين من وحدة غولان أصيبا بجراح في تبادل إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين جنوب معبر صوفا, مشيرة الى أن إصابة أحدهما وصفت بالخطيرة حيث تم نقلهما الى مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع لتلقي العلاج ، وأعلن فيما بعد عن وفاة أحدهما.
وفي الضفة الغربية شنت قوات الاحتلال عملية اعتقال واسعة على منطقتي المزرعة القبلية وأبو شخيدم،شمال رام الله، امس اعتقلت خلالها 13 مواطنا بينهم رئيس بلدية وعضو بلدية الزيتونة.
وفي محافظة نابلس أعلنت كتائب أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إصابة جندي إسرائيلي في مخيم العين غرب مدينة نابلس.
من جانبه أعلن أحمد قريع رئيس طاقم المفاوضات أن السلطة الفلسطينية سوف تتسلم السيطرة الأمنية على مدينة نابلس اعتبارا من الأسبوع المقبل وذلك تمهيدا لتسلم باقي المدن .
وفيما يتعلق بمؤتمرالخريف شدد قريع على ضرورة أن يكون هناك مجال لإنجاحه محذرا في ذات الوقت من تبعات فشله على المنطقة برمتها.وقال أبو علاء إن فشل انابوليس ستكون نتائجه سلبية جدا.وعلى الصعيد الميداني سقط ثلاثة شهداء بينهم ناشطان من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وجرح اكثر من 20 آخرين خلال عمليات توغل قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي امس شمال وجنوب قطاع غزة .وقالت مصادر إسرائيلية إن جنديين من وحدة غولان أصيبا بجراح في تبادل إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين جنوب معبر صوفا, مشيرة الى أن إصابة أحدهما وصفت بالخطيرة حيث تم نقلهما الى مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع لتلقي العلاج ، وأعلن فيما بعد عن وفاة أحدهما.
وفي الضفة الغربية شنت قوات الاحتلال عملية اعتقال واسعة على منطقتي المزرعة القبلية وأبو شخيدم،شمال رام الله، امس اعتقلت خلالها 13 مواطنا بينهم رئيس بلدية وعضو بلدية الزيتونة.
وفي محافظة نابلس أعلنت كتائب أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إصابة جندي إسرائيلي في مخيم العين غرب مدينة نابلس.