حالت ساعة واحدة دون عرض معاناة مسن تجاوز عمره الـ70 عاما على وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الذي زار قرية يلملم في الليث الاسبوع الماضي. ولم يجد بائع الحطب والفحم خصينر مخضور الفهمي حلا لانهاء معاناته التي بدأت بخطأ قبل 33 عاما الا بعرض المشكلة على وكيل الوزارة حتى يتدخل لحسم الموضوع وادراجه ضمن المستفيدين من الضمان الاجتماعي بعدما رفض مكتب الضمان بالليث ادراجه بسبب ان عمره لم يتجاوز الستين عاما.. على الرغم من ان هيئة الفهمي تشير بوضوح الى ان عمره قد يشارف الثمانين. وقال الفهمي انه طبقا لبطاقة الاحوال فإن عمره يصل الى 55 عاما والسبب خطأ من ادارة الاحوال بالليث قبل 33 عاما اذ احتسبوا آنذاك عمره بـ25 عاما اعتمادا على الرؤية المجردة في تحديد اعمار المتقدمين لاستخراج حفيظة النفوس رغم ان عمره كان يصل الى 40 عاما لتتواصل المعاناة حاليا حيث رفض مكتب الضمان ادراجه وشموله في المساعدات لان النظام ينص على ان اعمار المستحقين لا تقل عن 60 عاما.
واضاف: انه حاول بشتى الطرق اثبات حقيقة عمره الا انهم تمسكوا بالوثائق الرسمية مشيرا الى انه لا يعرف ماذا يفعل خاصة انه ليس سوى بائع للحطب والفحم ويعيش في منزل متواضع وعليه ديون تصل الى 30 ألف ريال.
وابان انه ما ان سمع بجولة وكيل الوزارة محمد العقلا للقرية حتى ادرك انه يجب عرض الموضوع عليه لحسم المعاناة الا انه وصل بعد رحيل الوكيل بساعة مما حال دون تحقيق حلمه.
وكان وكيل الوزارة التقى اكثر من 30 حالة من المحتاجين منهم 10 أشخاص لا يتسلمون سوى مساعدات ضمان منقطعة ووجه بتسجيلهم كمستفيدين رسميين من المساعدات الشهرية تقديرا لظروفهم.
واضاف: انه حاول بشتى الطرق اثبات حقيقة عمره الا انهم تمسكوا بالوثائق الرسمية مشيرا الى انه لا يعرف ماذا يفعل خاصة انه ليس سوى بائع للحطب والفحم ويعيش في منزل متواضع وعليه ديون تصل الى 30 ألف ريال.
وابان انه ما ان سمع بجولة وكيل الوزارة محمد العقلا للقرية حتى ادرك انه يجب عرض الموضوع عليه لحسم المعاناة الا انه وصل بعد رحيل الوكيل بساعة مما حال دون تحقيق حلمه.
وكان وكيل الوزارة التقى اكثر من 30 حالة من المحتاجين منهم 10 أشخاص لا يتسلمون سوى مساعدات ضمان منقطعة ووجه بتسجيلهم كمستفيدين رسميين من المساعدات الشهرية تقديرا لظروفهم.