«عبدالله» هو عنوان برنامج وثائقي من عدة حلقات عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله، بدأت قناة العربية الإخبارية بثه هذا الشهر. القائمون على شؤون هذه القناة «من وجهة نظري» نجحوا في الإعلان والتشويق لهذا البرنامج على مدى شهرين متكاملين، كما أنهم وفقوا كذلك في اختيار توقيت بثه الذي يتزامن مع الجولة الملكية لأوروبا.
وكمتابع لما يبث في الفضائيات العربية من أفلام وبرامج وثائقية وتسجيلية أرى أن الفكرة من البرنامج ناجحة قبل مشاهدتي له والحكم على مضمونه.. فأنا مع هذه النوعية من البرامج التي تسلط الضوء على الرموز الوطنية والشخصيات المؤثرة التي لها بصمه واضحة في وجدان المجتمع وهم على قيد الحياة ويعيشون بينهم ويتفاعل معهم بشكل يومي. كما أن الحشد الكبير الذي ضمه البرنامج من الشخصيات الوطنية والعربية والعالمية المعاصرة كشهود على الرجل وعلى العصر احد أهم عناصر نجاح البرنامج وما يحسب له، وهنا يأتي التميز والتفرد لتك القناة دون غيرها من قنوات الإثارة والكِلبَّات.
البرنامج مختلف في جوانب كثيرة عما ألفه المشاهد، فالمشاهد مهما كان مستوى ثقافته يحتاج إلى برامج تثري فكره وتلهب مشاعره وتعايش زمنه الذي يحيا فيه، فهو يريد أن يعرف الشيء الكثير عن رموزه ويتعلم منهم، فهم الأقرب إلى نفسه والأحب إلى قلبه، ويود أن يعرف كل شيء يحيط به ويدور حوله من بشر وحجر، وما من وسيلة في عصر الفضائيات أنجع من الأفلام والبرامج الوثائقية في ربط الشعوب بأصولها الوطنية والثقافية. تغيب المشاعر أحيانا «دون قصد» في حضرة المتعة والتشويق عندما يعرض برنامج يرصد حركة طائر في سيبيريا، أو معايشة جماعة في إفريقيا لا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة، أو قرية أوروبية مهجورة عمرها ألف عام، ولكنها تحضر(أي المشاعر) أحيانا كثيرة وتبدأ لدينا الأسئلة التي لا إجابات لها: أين ما نملكه من نشاطات بشرية وهبات طبيعة من هذه الأفلام والبرامج الوثائقية؟ مؤكد أن الإجابة ليست في عدم المقدرة المادية.
وكمتابع لما يبث في الفضائيات العربية من أفلام وبرامج وثائقية وتسجيلية أرى أن الفكرة من البرنامج ناجحة قبل مشاهدتي له والحكم على مضمونه.. فأنا مع هذه النوعية من البرامج التي تسلط الضوء على الرموز الوطنية والشخصيات المؤثرة التي لها بصمه واضحة في وجدان المجتمع وهم على قيد الحياة ويعيشون بينهم ويتفاعل معهم بشكل يومي. كما أن الحشد الكبير الذي ضمه البرنامج من الشخصيات الوطنية والعربية والعالمية المعاصرة كشهود على الرجل وعلى العصر احد أهم عناصر نجاح البرنامج وما يحسب له، وهنا يأتي التميز والتفرد لتك القناة دون غيرها من قنوات الإثارة والكِلبَّات.
البرنامج مختلف في جوانب كثيرة عما ألفه المشاهد، فالمشاهد مهما كان مستوى ثقافته يحتاج إلى برامج تثري فكره وتلهب مشاعره وتعايش زمنه الذي يحيا فيه، فهو يريد أن يعرف الشيء الكثير عن رموزه ويتعلم منهم، فهم الأقرب إلى نفسه والأحب إلى قلبه، ويود أن يعرف كل شيء يحيط به ويدور حوله من بشر وحجر، وما من وسيلة في عصر الفضائيات أنجع من الأفلام والبرامج الوثائقية في ربط الشعوب بأصولها الوطنية والثقافية. تغيب المشاعر أحيانا «دون قصد» في حضرة المتعة والتشويق عندما يعرض برنامج يرصد حركة طائر في سيبيريا، أو معايشة جماعة في إفريقيا لا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة، أو قرية أوروبية مهجورة عمرها ألف عام، ولكنها تحضر(أي المشاعر) أحيانا كثيرة وتبدأ لدينا الأسئلة التي لا إجابات لها: أين ما نملكه من نشاطات بشرية وهبات طبيعة من هذه الأفلام والبرامج الوثائقية؟ مؤكد أن الإجابة ليست في عدم المقدرة المادية.