ربطت حركة طالبان يبن اختفاء اللحية وقلة التدين. وكان أول قرار أصدرته بعد دخولها العاصمة الافغانية كابول وسيطرتها على السلطة هو قرار إطلاق اللحى واغلاق محلات الحلاقة والكوافير. حتى إن بعض النساء بعد منعهن من الخروج إلى الأسواق، وبعد انتشار اللحى الصناعية كن يتنكرن بهيئة رجال ويخرجن ملتحيات لقضاء أعمالهن.
وكما ربطت حركة طالبان بين اللحية والتدين ربطت أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر الارهابية بين اللحية والارهاب. وكان أول قرار أصدرته بعد غزوها أفغانستان هو حلق اللحى وفتح محلات الحلاقة والكوافير.
وقد أعجبني رد شاب أفغاني على سؤال وجهه اليه أحد الصحافيين الأجانب عن الفارق بين الوضع في ظل حكومة طالبان وبين الوضع بعد مرور خمس سنوات على غزو أمريكا لأفغانستان! فكان رد الشاب: في ظل حكومة طالبان كنت مشغولاً بلحيتي. واليوم.. أنا بلا شغل وبلا لحية.
من جواب هذا الشاب يتضح ان الوضع في افغانستان اسوأ بكثير مما كان عليه في ايام طالبان بدليل ان هذا الشاب وإن كان بلا شغل في عهد حكومة طالبان إلا أنه كان لديه لحية وكان مشغولاً بها. أما اليوم فإنه بلا شغل وبلا لحية وهذا هو الانتحار بذاته.
وكما ربطت حركة طالبان بين اللحية والتدين ربطت أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر الارهابية بين اللحية والارهاب. وكان أول قرار أصدرته بعد غزوها أفغانستان هو حلق اللحى وفتح محلات الحلاقة والكوافير.
وقد أعجبني رد شاب أفغاني على سؤال وجهه اليه أحد الصحافيين الأجانب عن الفارق بين الوضع في ظل حكومة طالبان وبين الوضع بعد مرور خمس سنوات على غزو أمريكا لأفغانستان! فكان رد الشاب: في ظل حكومة طالبان كنت مشغولاً بلحيتي. واليوم.. أنا بلا شغل وبلا لحية.
من جواب هذا الشاب يتضح ان الوضع في افغانستان اسوأ بكثير مما كان عليه في ايام طالبان بدليل ان هذا الشاب وإن كان بلا شغل في عهد حكومة طالبان إلا أنه كان لديه لحية وكان مشغولاً بها. أما اليوم فإنه بلا شغل وبلا لحية وهذا هو الانتحار بذاته.