تتجه انظار العالمين الاسلامي والمسيحي ظهر اليوم الثلاثاء الى دولة الفاتيكان حيث يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع بابا الفاتيكان بيندكتوس السادس عشر وهواللقاء الذي يكتسب اهمية بالغة كونه الاول من نوعه لملك سعودي مع بابا الفاتيكان وتترقب الاوساط الاسلامية والمسيحية هذا اللقاء على اعتبار انه سيسهم في تعزيز الحوار بين المجتمعين المسيحي والاسلامي وتكريس حوار الحضارات وفهم ثقافة الآخر والتعايش السلمي. وعلمت «عكـاظ» من مصادر في الفاتيكان ان مراسم استقبال الملك عبدالله ستبدأ في «ساحة البابا دماز» جريا على المراسم البابويه لاستقبال ضيوف الفاتيكان من رؤساء الدول والحكومات يليه استعراض ثلة من حرس شرف البابا الشخصي (الحرس السويسري) ثم يصعد الى القصر عقب ذلك يتوجه الملك عبدالله الى مكتبة قداسة البابا يرافقه مدير القصر البابوي حيث يلتقي مع البابا بيندكتوس السادس عشر في مكتبته الخاصة. وبعد انتهاء اللقاء الثنائي ينضم اعضاء الوفد السعودي الرسمي المرافق الى اللقاء وسيتم التقاط الصور التذكارية وتبادل الهدايا.
وشدد مصدررفيع في الفاتيكان في تصريحات لـ«عكـاظ» على الاهمية القصوى الذي يمثله هذا اللقاء باعتباره الاول من نوعه مؤكدا انه لقاء بين شخصيتين رفيعتين على مستوى العالم باعتبار ان الملك عبدالله هو ملك للمملكة التي تحتضن الحرمين الشريفين وزعيمة الامة الاسلامية والبابا الذي يرأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم. وقال المصدر لا يخفى على اي مراقب الاهمية الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاسلامية التي تحظى بها المملكة في جميع المحافل وهذا يعطي زخما اضافيا للقاء التاريخي المرتقب.
وحول انعكاسات اللقاء على تعزيز حوار الحضارات والتعايش السلمي قال المصدر ان بابا الفاتيكان يؤكد دائما على مفهومين جوهريين وهما الحقيقة والتي تتضمن ضرورة الاحترام المتبادل للانسان باعتبار ان الانسان هو اخ لاخيه والحوار باعتباره وسيلة لفهم الآخرين مؤكدا ان هذين المفهومين يعطيان اللقاء زخما واهمية اضافية.
واكد ان اللقاء سيساهم في تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين وسيعطي فرصة لفهم ثقافة الآخر.
من جهته قال مدير مكتب الرابطة الاسلامية في ايطاليا صلاح الشارخ لـ«عكـاظ» ان العالم كله يتطلع الى لقاء بابا الفاتيكان مع خادم الحرمين الشريفين واصفا اللقاء بانه لقاء تاريخي بكل المعايير وسيعمل على تعزيز الحوار الاسلامي المسيحي في جميع جوانبه لمكانة المملكة وريادتها على المستوى العربي والاسلامي ولمكانة البابا المعروفة في المجتمع المسيحي في العالم. وأكد ان هذا اللقاء يمثل انطلاقة نحو تعزيز حوار الحضارات وتكريس تقافة الاعتدال والوسطية التي تنتهجها المملكة في سياستها والتي تدعو ايضا من خلالها الى نبذ العنف والارهاب ورفض ربطه بالارهاب باعتبار ان الاسلام هو دين اليسر والاعتدال. من ناحيته اوضح السفير الايطالى السابق لدى المملكة وعضو المجلس الثقافي الاسلامي الدكتور ماريو شليوا في تصريحات لـ«عكـاظ» ان الملك عبدالله شخصية عالمية تحظى بكل الاحترام والتقدير في المحافل الدولية وله وزنه وثقله السياسي الكبير على الساحة وبالتالي فان لقاءه مع بابا الفاتيكان مهم جدا سيتابعه الجميع خاصة انه الاول من نوعه لملك سعودي عبر التاريخ مؤكدا ان هذا اللقاء سينعكس ايجابيا على تعزيز حوار الحضارات وارسال رسالة ان هناك رغبة حقيقية لفتح آفاق الحوار بين المسلمين والمسيحيين لمصلحة الانسانية ولارساء السلام والاستقرار في العالم.
واشار الى انه خلال زيارة الملك فيصل رحمه الله في عام 1970 الى ايطاليا سمحت السلطات الايطالية ببناء المركز الاسلامي الثقافي في ايطاليا بناء على مقترح منه والآن نرى زيارة الملك عبدالله والتي تدشن عهدا جديدا من العلاقات السعودية الايطالية والعلاقات الاسلامية والمسيحية.
اما مدير المركز الاسلامي الثقافي في روما الدكتور عبدالله رضوان فقال ان زيارة الملك عبدالله الى ايطاليا هي حدث تاريخي مهم للايطاليين والجالية الاسلامية في ايطاليا باعتبارها تأتي في الوقت الذي يشهد العالم فيه متغيرات هامة تتطلب تعزيز حوار الحضارات وتكريس ثقافة التعايش السلمي. ورأى ان هذا اللقاء التاريخي ستكون له تأثيرات ايجابية ازاء فتح الحوار بين المسلمين والمسيحيين.
وقامت «عكـاظ» بجولة حول الفاتيكان امس ورصدت بعض المعلومات حوله حيث تعتبر الفاتيكان اصغر دولة في العالم ذات سيادة تبلغ مساحتها حوالى 0.44 كم. وهي مقر الكنيسة الكاثوليكية وتقع في شمال غرب قلب العاصمة الايطالية روما على الجانب الايمن من نهر التيبر حيث كانت جزءا من الدولة الايطالية حتى 1929 حيث تم الاتفاق على انشاء دولة ذات كيان مستقل تدار من قبل بابا الفاتيكان والذي يعتبر الأب الروحي لحوالى مليار كاثوليكي في العالم. ويعتبر جميع سكان الفاتيكان من المسؤولين والموظفين العاملين في الفاتيكان بالاضافة الى الاف العاملين من الموظفين الذين يسكنون خارج الفاتيكان وحرس الفاتيكان هم من سويسرا ويبلغ عددهم مائة شخص معنيين فقط بحماية البابا.ويعتبر البابا هو رأس الدولة ويتم انتخابه من مجلس الكرادلة ويتمتع بصلاحيات وسلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية مطلقة كما انه يعين الجهاز الاداري لادارة الدولة كل خمس سنوات.
وشدد مصدررفيع في الفاتيكان في تصريحات لـ«عكـاظ» على الاهمية القصوى الذي يمثله هذا اللقاء باعتباره الاول من نوعه مؤكدا انه لقاء بين شخصيتين رفيعتين على مستوى العالم باعتبار ان الملك عبدالله هو ملك للمملكة التي تحتضن الحرمين الشريفين وزعيمة الامة الاسلامية والبابا الذي يرأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم. وقال المصدر لا يخفى على اي مراقب الاهمية الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاسلامية التي تحظى بها المملكة في جميع المحافل وهذا يعطي زخما اضافيا للقاء التاريخي المرتقب.
وحول انعكاسات اللقاء على تعزيز حوار الحضارات والتعايش السلمي قال المصدر ان بابا الفاتيكان يؤكد دائما على مفهومين جوهريين وهما الحقيقة والتي تتضمن ضرورة الاحترام المتبادل للانسان باعتبار ان الانسان هو اخ لاخيه والحوار باعتباره وسيلة لفهم الآخرين مؤكدا ان هذين المفهومين يعطيان اللقاء زخما واهمية اضافية.
واكد ان اللقاء سيساهم في تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين وسيعطي فرصة لفهم ثقافة الآخر.
من جهته قال مدير مكتب الرابطة الاسلامية في ايطاليا صلاح الشارخ لـ«عكـاظ» ان العالم كله يتطلع الى لقاء بابا الفاتيكان مع خادم الحرمين الشريفين واصفا اللقاء بانه لقاء تاريخي بكل المعايير وسيعمل على تعزيز الحوار الاسلامي المسيحي في جميع جوانبه لمكانة المملكة وريادتها على المستوى العربي والاسلامي ولمكانة البابا المعروفة في المجتمع المسيحي في العالم. وأكد ان هذا اللقاء يمثل انطلاقة نحو تعزيز حوار الحضارات وتكريس تقافة الاعتدال والوسطية التي تنتهجها المملكة في سياستها والتي تدعو ايضا من خلالها الى نبذ العنف والارهاب ورفض ربطه بالارهاب باعتبار ان الاسلام هو دين اليسر والاعتدال. من ناحيته اوضح السفير الايطالى السابق لدى المملكة وعضو المجلس الثقافي الاسلامي الدكتور ماريو شليوا في تصريحات لـ«عكـاظ» ان الملك عبدالله شخصية عالمية تحظى بكل الاحترام والتقدير في المحافل الدولية وله وزنه وثقله السياسي الكبير على الساحة وبالتالي فان لقاءه مع بابا الفاتيكان مهم جدا سيتابعه الجميع خاصة انه الاول من نوعه لملك سعودي عبر التاريخ مؤكدا ان هذا اللقاء سينعكس ايجابيا على تعزيز حوار الحضارات وارسال رسالة ان هناك رغبة حقيقية لفتح آفاق الحوار بين المسلمين والمسيحيين لمصلحة الانسانية ولارساء السلام والاستقرار في العالم.
واشار الى انه خلال زيارة الملك فيصل رحمه الله في عام 1970 الى ايطاليا سمحت السلطات الايطالية ببناء المركز الاسلامي الثقافي في ايطاليا بناء على مقترح منه والآن نرى زيارة الملك عبدالله والتي تدشن عهدا جديدا من العلاقات السعودية الايطالية والعلاقات الاسلامية والمسيحية.
اما مدير المركز الاسلامي الثقافي في روما الدكتور عبدالله رضوان فقال ان زيارة الملك عبدالله الى ايطاليا هي حدث تاريخي مهم للايطاليين والجالية الاسلامية في ايطاليا باعتبارها تأتي في الوقت الذي يشهد العالم فيه متغيرات هامة تتطلب تعزيز حوار الحضارات وتكريس ثقافة التعايش السلمي. ورأى ان هذا اللقاء التاريخي ستكون له تأثيرات ايجابية ازاء فتح الحوار بين المسلمين والمسيحيين.
وقامت «عكـاظ» بجولة حول الفاتيكان امس ورصدت بعض المعلومات حوله حيث تعتبر الفاتيكان اصغر دولة في العالم ذات سيادة تبلغ مساحتها حوالى 0.44 كم. وهي مقر الكنيسة الكاثوليكية وتقع في شمال غرب قلب العاصمة الايطالية روما على الجانب الايمن من نهر التيبر حيث كانت جزءا من الدولة الايطالية حتى 1929 حيث تم الاتفاق على انشاء دولة ذات كيان مستقل تدار من قبل بابا الفاتيكان والذي يعتبر الأب الروحي لحوالى مليار كاثوليكي في العالم. ويعتبر جميع سكان الفاتيكان من المسؤولين والموظفين العاملين في الفاتيكان بالاضافة الى الاف العاملين من الموظفين الذين يسكنون خارج الفاتيكان وحرس الفاتيكان هم من سويسرا ويبلغ عددهم مائة شخص معنيين فقط بحماية البابا.ويعتبر البابا هو رأس الدولة ويتم انتخابه من مجلس الكرادلة ويتمتع بصلاحيات وسلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية مطلقة كما انه يعين الجهاز الاداري لادارة الدولة كل خمس سنوات.