منذ ساعات الصباح الأولى امتلأت ردهات المحكمة بعدد كبير من المواطنين جاءوا لتقديم حيثياتهم للرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الدواء والغذاء الدكتور محمد الكنهل حول تزايد المواد الضارة في الاسواق بدءا من اكتشاف كميات كبيرة من المكسرات التي تم تداولها في أسواق الجملة والتجزئة وكانت ملوثة بسموم فطرية مسرطنة اضافة الى ما أشيع حول الحلاوة الطحينية وبعض المنتجات الغذائية واكواب «الجيلي» الصغيرة ونوع من الشيكولاتة التي كشفت التقارير انها ملوثة بجرثومة السالمونيلا علاوة على معاجين الأسنان الصينية التي سحبت من الاسواق الى غيرها من المنتجات. قبل بدء الجلسة كان جميع المدعين يجلسون على جمر الانتظار لتقديم افاداتهم أمام المحكمة التي ما كادت تبدأ جلساتها حتى تقدم طلال عبدالله مبديا عددا من الحيثيات التي جمعها من المدعين.
بداية قال المدعي طلال: انه قبل قرار انشاء هيئة الدواء والغذاء فإن المواطن لم يسمع بالمواد الضارة والمسرطنة وهذا الشيء يحسب للهيئة والتي استطاعت الكشف عن هذه المواد. ولكن ما يحسب ضدها هو ماذا حدث بشأن تلك المواد وما العقوبة التي اتخذت بشأن الذين عثر بحوزتهم تلك السلع. وأضاف: ان الاجابة على هذه التساؤلات يضمن سلامة الصحة العامة للمواطن.
توضيح السياسات
وأضاف ان على الهيئة شرح وتوضيح سياساتها العامة والتواصل مع المستهلك فهي رغم ان عمرها ست سنوات الا ان الكثيرين يجهلون دورها في المجتمع لذا فمن الضرورة تكثيف انشطة الهيئة في اجهزة الاعلام حتى يتعرف المواطن على دورها.
عقب ذلك تقدم سعيد منسي وأبدى تخوفه من بعض الأدوية حيث اوضح ان انتشار الأدوية ومواد التجميل في بعض دول شرق آسيا يجعل الأمر في غاية الخطورة خاصة اذا دخلت هذه المواد الى الاسواق المحلية.
أين القرارات الحاسمة؟
وأضاف كثيرا ما نسمع عن سحب أدوية من الصيدليات وما الى ذلك لذا فإن الأمر يتطلب ان تكون الهيئة حاسمة في قراراتها وصارمة ولا تجامل أحدا مقابل صحة المجتمع والكشف الفوري على المتلاعبين الذين يدفعهم الجشع لممارسة مثل هذه الامور.
واستطرد ان التشهير بواحد او اثنين من هؤلاء يجعل الجميع يعرفون ان هناك جهة صارمة في كشف كل ما يمس صحة وسلامة المواطن.
كيف دخلت؟
وعقب ذلك اوضح مهدي القرني ان المنتجات التي تمنع في بعض الدول تحول الى البلدان الاخرى على سبيل المثال بعض المشروبات التي يقال انها تقوي القلب وتزيد من طاقة الانسان مع العلم ان الاطباء والمختصين يحذرون منها ويصفونها بالكارثة الغذائية للجسم وهنا اتساءل عن كيفية دخول مثل هذه المشروبات الى الاسواق واين دور الهيئة من مثل هذه المنتجات؟؟
بداية قال المدعي طلال: انه قبل قرار انشاء هيئة الدواء والغذاء فإن المواطن لم يسمع بالمواد الضارة والمسرطنة وهذا الشيء يحسب للهيئة والتي استطاعت الكشف عن هذه المواد. ولكن ما يحسب ضدها هو ماذا حدث بشأن تلك المواد وما العقوبة التي اتخذت بشأن الذين عثر بحوزتهم تلك السلع. وأضاف: ان الاجابة على هذه التساؤلات يضمن سلامة الصحة العامة للمواطن.
توضيح السياسات
وأضاف ان على الهيئة شرح وتوضيح سياساتها العامة والتواصل مع المستهلك فهي رغم ان عمرها ست سنوات الا ان الكثيرين يجهلون دورها في المجتمع لذا فمن الضرورة تكثيف انشطة الهيئة في اجهزة الاعلام حتى يتعرف المواطن على دورها.
عقب ذلك تقدم سعيد منسي وأبدى تخوفه من بعض الأدوية حيث اوضح ان انتشار الأدوية ومواد التجميل في بعض دول شرق آسيا يجعل الأمر في غاية الخطورة خاصة اذا دخلت هذه المواد الى الاسواق المحلية.
أين القرارات الحاسمة؟
وأضاف كثيرا ما نسمع عن سحب أدوية من الصيدليات وما الى ذلك لذا فإن الأمر يتطلب ان تكون الهيئة حاسمة في قراراتها وصارمة ولا تجامل أحدا مقابل صحة المجتمع والكشف الفوري على المتلاعبين الذين يدفعهم الجشع لممارسة مثل هذه الامور.
واستطرد ان التشهير بواحد او اثنين من هؤلاء يجعل الجميع يعرفون ان هناك جهة صارمة في كشف كل ما يمس صحة وسلامة المواطن.
كيف دخلت؟
وعقب ذلك اوضح مهدي القرني ان المنتجات التي تمنع في بعض الدول تحول الى البلدان الاخرى على سبيل المثال بعض المشروبات التي يقال انها تقوي القلب وتزيد من طاقة الانسان مع العلم ان الاطباء والمختصين يحذرون منها ويصفونها بالكارثة الغذائية للجسم وهنا اتساءل عن كيفية دخول مثل هذه المشروبات الى الاسواق واين دور الهيئة من مثل هذه المنتجات؟؟