قال مدير إدارة مكافحة المخدرات في الأردن العقيد طايل المجالي: إن المخدرات تسببت بقتل 46 شابا أردنيا خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا أن الأردن بلد ممر إذ لا توجد زراعات تجارية أو مختبرات لتصنيع المواد المخدرة. وأكد المجالي ان حجم المشكلة تفاقم في الآونة الاخيرة، اذ كان عدد القضايا والكميات المضبوطة قليلا في التسعينات، إلا أن عام 2007 شهد 1300 قضية، إضافة إلى ضبط 186 كغم من الهيروين و10 ملايين حبة مخدرة. وأوضح أن مشكلة المخدرات تكمن في استهدافها لفئة الشباب ما ينعكس سلبا على كافة النواحي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والسياسية، مشيرا الى ان تعاطي المخدرات هي نقطة البداية لكثير من الجرائم كالسرقة والاعتداء للحصول على تلك السموم. وارجع أسباب الزيادة إلى الانحراف والتفكك الأسري ورفقاء السوء والبعد عن الدين والاعمال التي تحقق الذات والرسالة الاعلامية في الوطن العربي، التي اظهرت ان المخدرات طريق سهل للثراء مبينا أن الأردن هي بلد عبور للمخدرات ولم تضبط أية زراعات للمخدرات او مختبرات لزراعتها وتصنيعها.