عاد عدد من الوزراء الاسرائيليين ليطرحوا مجددا مسألة إطلاق سراح المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي بعد الإعلان عن أن رئيس الوزراء أولمرت ومجلس وزرائه بصدد الموافقة على إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل كبادرة حسن نية على حد التعبير الإسرائيلي قبل مؤتمر أنا بوليس وذلك بعد أن تقدمت الحكومة الفلسطينية بالمطالبة بإطلاق سراح 2000 معتقل ضمن عملية التفاوض ما بين الطرفين وكان بنيامين بن اليعازر وزير البنى التحتية والمقرب من وزير الجيش ايهود باراك قد بعث رسالة إلى مكتب أولمرت يقول فيها إن البرغوثي عدو لدود لدولة إسرائيل ويقبع بالسجن بسبب قيامه بعمليات عسكرية وإرهابية خطيرة إلا أنه في الوقت نفسه رجل قوي وينتمي لحركة فتح التي تقود التيار الفلسطيني لإقامة سلام مع إسرائيل وأن خروجه من السجن سوف يقوي سلطة الرئيس عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في مواجهة المتطرفين إلا أن الأنباء الإسرائيلية تحدثت بأن الأجهزة الأمنية قد رفضت ذلك واتهمت البرغوثي بأنه سيسعى بعد خروجه من السجن للتفاهم مع حماس وبذلك سيعمل على تعقيد الأمور
وكان محللون إسرائيليون قد نقلوا في وقت سابق عن ضباط إسرائيليين أن البرغوثي يقوم بإطلاق تصريحات من داخل السجن تدعو للسلام من أجل خروجه.
وكان بن اليعازر قد انضم الشهر الماضي لعدد من الوزراء للمطالبة بإطلاق سراح البرغوثي من بينهم وزير العدل ووزير البيئة جدعون عيزرا الذي يعتبر من أوائل الذين طالبوا بإطلاق سراح البرغوثي قائلا باعتباره أنه كان نائبا لرئيس جهاز الأمن العام فإنه قد التقى بالبرغوثي عدة مرات وقد لمس منه تبنيه لعملية السلام والمصالحة ما بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكان محللون إسرائيليون قد نقلوا في وقت سابق عن ضباط إسرائيليين أن البرغوثي يقوم بإطلاق تصريحات من داخل السجن تدعو للسلام من أجل خروجه.
وكان بن اليعازر قد انضم الشهر الماضي لعدد من الوزراء للمطالبة بإطلاق سراح البرغوثي من بينهم وزير العدل ووزير البيئة جدعون عيزرا الذي يعتبر من أوائل الذين طالبوا بإطلاق سراح البرغوثي قائلا باعتباره أنه كان نائبا لرئيس جهاز الأمن العام فإنه قد التقى بالبرغوثي عدة مرات وقد لمس منه تبنيه لعملية السلام والمصالحة ما بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.