تبلغ الضغوط الدولية لتأمين إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري قبل الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري ذروتها اليوم بوصول أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى بيروت في زيارة سريعة حيث يلتقي فيها الرؤساء الثلاثة إميل لحود ونبيه بري وفؤاد السنيورة كما يزور قوات اليونيفيل العاملة في لبنان. كشفت مصادر مطلعة في مكتب الأمم المتحدة في بيروت لـعكاظ: ان الامين العام سيؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وبعيداً عن أي تدخل خارجي وفقاً للقرار 1559 الذي ينص على ذلك، كما انه سيؤكد بشدة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب لبنان إن في تمرير الاستحقاق الرئاسي واستمرار عمل قوات اليونيفيل على الحدود الجنوبية مع إسرائيل دفعاً لكافة الإشاعات الصادرة عن انسحاب قريب لهذه القوات. وتحضيراً للزيارة التقى أمس ممثل الامين العام في بيروت غير بيدرسون رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط. وستعزز زيارة بان كي مون إلى بيروت جهودا اوروبية وعربية مماثلة حيث يصل إلى بيروت يوم غد كل من وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، فيما يعود وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الى بيروت في 21 نوفمبر موعد الجلسة الرئاسية.
واشار مصدر لـعكاظ إلى ان الضغوط الدولية تصب في اتجاه تأمين حماية للائحة التي سيقدمها البطريرك صفير والتي ستضم خمسة إلى ستة أسماء عرف منهم العماد ميشال عون النائبين نسيب لحود وبطرس حرب والرئيس الأسبق أمين الجميل والنائب السابق فارس بويز.
وأكد ان لائحة البطريرك سيتم تبنيها دولياً وعربياً وبالتالي فان إفشالها من أي طرف لبناني او غير لبناني سيكون محط انتقاد وإجراءات دولية غير متوقعة.
على صعيد آخر وبانتظار وصول بان كي مون ومواكبة للائحة البطريرك المتوقعة، واصل المبعوث الفرنسي جان كلود كوسران جولاته على الأطراف أمس، فالتقى البطريرك صفير ورئيس مجلس النواب نبيه بري ثم وفداً من حزب الله ضم الوزير المستقيل محمد فنيش ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب نواف الموسوي.
الى ذلك اكد وزير الاتصالات مروان حمادة ان وزير الخارجية الفرنسي أمله في اتصال هاتفي بينهما أمس ان البطريرك قطع له وعدا بتسليمه لائحة اسمية بمرشحين توافقيين للرئاسة، معتبرا ان الخطر لا يزال موجوداً.
وقال: في الحقيقة انه وفي آخر اتصال بيني وبين الوزير كوشنير مساء أمس، وجدته واثقا بأن البطريرك اتخذ قرارا بتسليم لائحة تتضمن عددا من المرشحين واضاف: لا أعرف نسبة الوفاقيين بينهم، ومن هم ممثلو الأطراف المختلفة، لكن مغادرة الوزير الفرنسي لم تكن من دون حصوله على وعد قاطع من بكركي في هذا الخصوص.
وردا على سؤال اذا كانت اللائحة ستذهب مباشرة الى مجلس النواب او ستطرح في لقاء الرئيس بري والنائب الحريري، أجاب:لم يتحدد ذلك، لكن على الارجح انها ستذهب طبعا الى مجلس النواب عبر الثنائي التوافقي الحاضر، اي الرئيس بري والشيخ سعد، انما اذا لم يتفقا على اسم واحد قد يذهب أكثر من اسم الى مجلس النواب حيث في النتيجة الخيار والانتخاب للسادة الزملاء النواب.
واشار مصدر لـعكاظ إلى ان الضغوط الدولية تصب في اتجاه تأمين حماية للائحة التي سيقدمها البطريرك صفير والتي ستضم خمسة إلى ستة أسماء عرف منهم العماد ميشال عون النائبين نسيب لحود وبطرس حرب والرئيس الأسبق أمين الجميل والنائب السابق فارس بويز.
وأكد ان لائحة البطريرك سيتم تبنيها دولياً وعربياً وبالتالي فان إفشالها من أي طرف لبناني او غير لبناني سيكون محط انتقاد وإجراءات دولية غير متوقعة.
على صعيد آخر وبانتظار وصول بان كي مون ومواكبة للائحة البطريرك المتوقعة، واصل المبعوث الفرنسي جان كلود كوسران جولاته على الأطراف أمس، فالتقى البطريرك صفير ورئيس مجلس النواب نبيه بري ثم وفداً من حزب الله ضم الوزير المستقيل محمد فنيش ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب نواف الموسوي.
الى ذلك اكد وزير الاتصالات مروان حمادة ان وزير الخارجية الفرنسي أمله في اتصال هاتفي بينهما أمس ان البطريرك قطع له وعدا بتسليمه لائحة اسمية بمرشحين توافقيين للرئاسة، معتبرا ان الخطر لا يزال موجوداً.
وقال: في الحقيقة انه وفي آخر اتصال بيني وبين الوزير كوشنير مساء أمس، وجدته واثقا بأن البطريرك اتخذ قرارا بتسليم لائحة تتضمن عددا من المرشحين واضاف: لا أعرف نسبة الوفاقيين بينهم، ومن هم ممثلو الأطراف المختلفة، لكن مغادرة الوزير الفرنسي لم تكن من دون حصوله على وعد قاطع من بكركي في هذا الخصوص.
وردا على سؤال اذا كانت اللائحة ستذهب مباشرة الى مجلس النواب او ستطرح في لقاء الرئيس بري والنائب الحريري، أجاب:لم يتحدد ذلك، لكن على الارجح انها ستذهب طبعا الى مجلس النواب عبر الثنائي التوافقي الحاضر، اي الرئيس بري والشيخ سعد، انما اذا لم يتفقا على اسم واحد قد يذهب أكثر من اسم الى مجلس النواب حيث في النتيجة الخيار والانتخاب للسادة الزملاء النواب.