احتار الشباب! فعندما تتعثر إمكانات القبول في الجامعات وتغلق أبوابها في وجوههم يسمعون تصريحات تقول لهم إن التعليم الجامعي ليس الطريق الوحيد لبناء المستقبل، واليوم نسمع تصريحاً جديداً بأن حامل الثانوية العامة لا مكان له في سوق العمل!! ومن يسمع هذا التصريح يظن أن سوق العمل ليس سوقا كثير ممن يعملون فيه يعملون في غير تخصصاتهم الدراسية وبعضهم تعينوا دون النظر إلى تخصصاتهم الدراسية!! وإذا أخذنا هذا المقياس لكان بيل غيتس اليوم عاطلا عن العمل ولما تخطى جون ميجور عتبة 10 داونج ستريت، ولما شغل كارل روف أهم منصب في البيت الأبيض، ولما كانت أزياء رالف لورين تزين نساء العالم، ولما قرأنا حرفا لأجاثا كريستي، ولما صار هاري ترومان رئيسا لأميركا!!
ولا أظن رجلاً بذكاء الدكتور غازي القصيبي يمكن أن يقع في مطب إعلان سوق العمل محمية وطنية لحملة الشهادات الجامعية إلا إذا اعتبر ذلك وسيلة لتبرير القصور في استيعاب سوق العمل السعودي «غير المحترف أصلا» للأعداد الهائلة من الشباب والمواطنين الذين لم يحصلوا على فرصة الالتحاق بالجامعة أو حالت ظروفهم دون إكمال الدراسة الجامعية!!
Jehat5@yahoo.com
ولا أظن رجلاً بذكاء الدكتور غازي القصيبي يمكن أن يقع في مطب إعلان سوق العمل محمية وطنية لحملة الشهادات الجامعية إلا إذا اعتبر ذلك وسيلة لتبرير القصور في استيعاب سوق العمل السعودي «غير المحترف أصلا» للأعداد الهائلة من الشباب والمواطنين الذين لم يحصلوا على فرصة الالتحاق بالجامعة أو حالت ظروفهم دون إكمال الدراسة الجامعية!!
Jehat5@yahoo.com