يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت اليوم بالرئيس محمود عباس في آخر لقاء بينهما يسبق موعد انعقاد مؤتمر أنابوليس ، الذي أكدت مصادر أميركية وإسرائيلية أنه تحدد في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري . يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت اليوم بالرئيس محمود عباس في آخر لقاء بينهما يسبق موعد انعقاد مؤتمر أنابوليس ، الذي أكدت مصادر أمريكية وإسرائيلية أنه تحدد في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري . ويأتي هذا اللقاء في محاولة لتجاوز المصاعب التي واجهت طاقمي المفاوضات، في حين سيلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، ومبعوث الرباعية الدولية طوني بلير. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن أو لمرت سيناقش مع عباس مشاركة الأخير في اجتماع الجامعة العربية الذي سيعقد يوم الخميس المقبل في القاهرة لبحث تقدم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وسيعرف في هذا الاجتماع أي الدول العربية ستشارك في المؤتمر، أملا في ان يحاول عباس إقناع أكبر عدد من الدول العربية بالمشاركة في المؤتمر.
وستناقش الحكومة الإسرائيلية ، صباح اليوم قبيل ساعات من اجتماع أبو مازن _ أو لمرت ، طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي إطلاق سراح 450 أسيرا فلسطينيا، إلى جانب التعهد بتجميد البناء في المستوطنات وإخلاء بؤر استيطانية عشوائية، إلا أن أولمرت سيحاول التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية بحيث يمكن لإسرائيل الاستمرار في البناء الاستيطاني في التجمعات الاستيطانية الكبيرة..
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي الذي زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أبلغ أولمرت وليفني أن الولايات المتحدة تؤيد طلب السلطة الفلسطينية إطلاق سراح ألفي أسير فلسطيني وتجميد البناء الاستيطاني، لأن مؤتمر أنابوليس برأيهم تحول إلى حدث إعلامي فقط وانه ينبغي أن تقوم إسرائيل بخطوات عملية. في حين قال مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل أوضحت للولايات المتحدة أن إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى سيتطلب تغيير المعايير القائمة التي تمنع إطلاق سراح من شاركوا في قتل إسرائيليين أو أسرى من حماس والجهاد الإسلامي وتغيير هذه المعايير سيتطلب بحثا معمقا لا يمكن إجراؤه قبل المؤتمر.
إلى ذلك تواصلت خلال الأيام الماضية لقاءات طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني ، حيث التقى أمس الوفدان برئاسة أحمد قريع وتسيبي ليفني وسط هوة شاسعة في المواقف، من أجل التوصل إلى وثيقة مشتركة تمهيدا لمؤتمر أنابوليس .
وقالت مصادر فلسطينية إن المفاوضين الفلسطينيين يعبرون عن استيائهم وعن شعورهم بأنهم لم يحرزوا تقدما أو يحققوا اختراقا في المفاوضات مع الإسرائيليين رغم انهم كانوا في السابق يحاولون بث أجواء إيجابية.
الى ذلك تشهد المنطقة تحركا دوليا موسعا ، حيث تشهد سلسلة من اللقاءات والتحركات التي تهدف إلى الاستعداد للمشاركة في المؤتمر، حيث يوجد وزير الخارجية البريطاني ووزير الخارجية الفرنسي ، بالاضافة الى مبعوث اللجنة الرباعية طوني بلير، وذلك وسط تشاؤم فلسطيني بسبب عدم إحراز أي تقدم يذكر في المفاوضات وعدم وضوح الرؤية بما يتعلق بقضايا الحل الدائم. وبات واضحا أن المؤتمر سيتمحور حول إحياء خارطة الطريق، والإعلان عن انطلاق المفاوضات عقب المؤتمر دون جدول زمني أو سقف للمفاوضات وسط تمسك الإسرائيليين بمواقفهم التقليدية في قضايا الحل الدائم.
وسيتوجه أيهود أولمرت ووزير الدفاع أيهود باراك ووزيرة الخارجية ليفني إلى الولايات المتحدة مساء السبت المقبل ، للمشاركة في المؤتمر. وسيلتقي الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس بوفدي المفاوضات يوم الاثنين المقبل أي قبل يوم واحد من انعقاد المؤتمر، وسيشارك أولمرت وعباس في لقاءات مع الرؤساء الذين سيشاركون في المؤتمر.
وستناقش الحكومة الإسرائيلية ، صباح اليوم قبيل ساعات من اجتماع أبو مازن _ أو لمرت ، طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي إطلاق سراح 450 أسيرا فلسطينيا، إلى جانب التعهد بتجميد البناء في المستوطنات وإخلاء بؤر استيطانية عشوائية، إلا أن أولمرت سيحاول التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية بحيث يمكن لإسرائيل الاستمرار في البناء الاستيطاني في التجمعات الاستيطانية الكبيرة..
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي الذي زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أبلغ أولمرت وليفني أن الولايات المتحدة تؤيد طلب السلطة الفلسطينية إطلاق سراح ألفي أسير فلسطيني وتجميد البناء الاستيطاني، لأن مؤتمر أنابوليس برأيهم تحول إلى حدث إعلامي فقط وانه ينبغي أن تقوم إسرائيل بخطوات عملية. في حين قال مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل أوضحت للولايات المتحدة أن إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى سيتطلب تغيير المعايير القائمة التي تمنع إطلاق سراح من شاركوا في قتل إسرائيليين أو أسرى من حماس والجهاد الإسلامي وتغيير هذه المعايير سيتطلب بحثا معمقا لا يمكن إجراؤه قبل المؤتمر.
إلى ذلك تواصلت خلال الأيام الماضية لقاءات طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني ، حيث التقى أمس الوفدان برئاسة أحمد قريع وتسيبي ليفني وسط هوة شاسعة في المواقف، من أجل التوصل إلى وثيقة مشتركة تمهيدا لمؤتمر أنابوليس .
وقالت مصادر فلسطينية إن المفاوضين الفلسطينيين يعبرون عن استيائهم وعن شعورهم بأنهم لم يحرزوا تقدما أو يحققوا اختراقا في المفاوضات مع الإسرائيليين رغم انهم كانوا في السابق يحاولون بث أجواء إيجابية.
الى ذلك تشهد المنطقة تحركا دوليا موسعا ، حيث تشهد سلسلة من اللقاءات والتحركات التي تهدف إلى الاستعداد للمشاركة في المؤتمر، حيث يوجد وزير الخارجية البريطاني ووزير الخارجية الفرنسي ، بالاضافة الى مبعوث اللجنة الرباعية طوني بلير، وذلك وسط تشاؤم فلسطيني بسبب عدم إحراز أي تقدم يذكر في المفاوضات وعدم وضوح الرؤية بما يتعلق بقضايا الحل الدائم. وبات واضحا أن المؤتمر سيتمحور حول إحياء خارطة الطريق، والإعلان عن انطلاق المفاوضات عقب المؤتمر دون جدول زمني أو سقف للمفاوضات وسط تمسك الإسرائيليين بمواقفهم التقليدية في قضايا الحل الدائم.
وسيتوجه أيهود أولمرت ووزير الدفاع أيهود باراك ووزيرة الخارجية ليفني إلى الولايات المتحدة مساء السبت المقبل ، للمشاركة في المؤتمر. وسيلتقي الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس بوفدي المفاوضات يوم الاثنين المقبل أي قبل يوم واحد من انعقاد المؤتمر، وسيشارك أولمرت وعباس في لقاءات مع الرؤساء الذين سيشاركون في المؤتمر.