استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصر الدرعية بعد عصر امس اخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع التشاوري الثامن لقادة مجلس التعاون وهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وقد رحب خادم الحرمين الشريفين باخوانه قادة ورؤساء وفود دول المجلس بالمملكة العربية السعودية متمنيا لاجتماعهم التشاوري الثامن النجاح والتوفيق.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية.وكان اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا اجتماع قمتهم التشاورية الثامنة بقصر الدرعية بعد عصر امس في حضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. واقام المليك المفدى مأدبة غداء تكريمية لاخوانه القادة حضرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام واصحاب السمو الملكي الأمراء واعضاء الوفود الخليجية المشاركة في القمة.
وقال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مخاطبا قادة دول مجلس: ارحب بكم باسم الشعب السعودي واتمنى لكم اقامة سعيدة وارجو لهذا الاجتماع النجاح وان نتكاتف ان اشاء الله على الخير وعلى مايسر جميع الشعوب واستعرض القادة على مدى نحو ساعتين قضايا التعاون المشترك وتعزيز مسيرة التعاون الخليجي في المجالات المختلفة وفي مقدمتها التعاون الامني في ظل الجهود المبذولة لمكافحة الارهاب. وقالت مصادر مقربة من القمة إن الزعماء بحثوا الوضع في العراق وعبروا عن قلقهم ازاء التدهور الامني فيه وما يمكن أن يفرزه من تداعيات على دول وشعوب المنطقة في حين استعرضوا تطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وسبل دعم حكومة حركة حماس لاسيما وأن توفير الدعم هو لرفع معاناة الشعب الفلسطيني.واشارت المصادر الى أن القادة بحثوا في الملف النووي الايراني والجدل الدائر بين طهران والعواصم القريبة بشأنه مؤكدين على ضرورة التوصل الى تسوية سلمية بعيدا عن العمل العسكري لأن آثاره ستكون خطيرة للغاية لكافة الاطراف.