أوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة في مؤتمر صحفي مشترك مع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية في قصر الدرعية بالرياض ان الاجتماع التشاوري الثامن لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحث ورقة مهمة من سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد اشتملت على مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية والسياسية في المنطقة كونه خدم في الدبلوماسية لفترة طويلة، مشيرا الى ان الكل اثنى على هذه الورقة وكان هناك تجاوب كبير من القادة مع هذه الورقة وتم تكليف وزراء الخارجية بدراستها وبحث آلية تنفيذها في القمة القادمة بالرياض.
وأبان سموه ان القادة بحثوا مستجدات المنطقة وضرورة دعم ومساندة الجمهورية اليمنية الشقيقة وقال ان معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قدم رؤيته وما استجد من اللقاء الذي تم بين وزراء الخارجية في الرياض مع وزير خارجية اليمن وزيارة الأمين العام لصنعاء لافتا الى انه تم تكليف الأمين العام بضرورة وسرعة دعم ومساندة اليمن الشقيق.
وبين سموه ان القمة بحثت موضوع الارهاب كونه موضوعا مهما يؤثر على المنطقة بشكل مباشر حيث رحبت البحرين باستضافة مركز مكافحة الارهاب وقال «هذا المركز طالب بانشائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهذا يؤكد اهتمام المنطقة واهتمام دول مجلس التعاون بهذا المركز وضرورة تبني فكرة خادم الحرمين الشريفين».
واكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان مجلس التعاون ينظر لايران على انها بلد مسلم وجار ولنا معه علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتاريخية ولا يمكن لدول المجلس سوى ان تبذل جهدها لتمتين وتعزيز هذه العلاقة وحل القضايا العالقة.
وحول الملف النووي لايران اوضح سمو الشيخ عبدالله آل نهيان ان الملف النووي ملف مهم ومقلق للجميع ليس لدول المنطقة فحسب بل للعالم وقال «ايران مطلوب منها التزامات دولية والتزامات حيال منظمة الطاقة الذرية وكوننا جيران لايران فلا بد ان ايران تتعامل مع المنطقة في هذا الموضوع بشفافية تامة فنحن نقدر المساعي الايرانية حول تطمين المنطقة وتطمين قادة وشعوب المنطقة حول هذا البرنامج ولكن رغبة في الاستقرار والاطمئنان على الاجيال القادمة خوفا من اي مخاطر بيئة تحصل بأي سبب من الاسباب يجب ان يكون هناك تطمينات اكثر من الجانب الايراني ونحن نسعى الى ان نصل لهذه التطمينات».. في رد على سؤال لـ «عكاظ» حول الانعكاسات الخطيرة للتردي الأمني الحاصل في العراق وامكانية تسرب عناصر ارهابية عبر حدوده الى دول الجوار العراقي قال سموه «بحث موضوع العراق باستفاضة من جانب اهمية العراق ومن جانب مكافحة الارهاب».. وحول ما يقال عن تدخل ايران في العراق قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد «الموضوع مهم بالنسبة لنا لكن نحن نظن في ايران حسن الظن ونتمنى انه اذا كان هناك تدخل ايراني في العراق فهو تدخل لتقريب وجهات النظر بين العراقيين، لكن اذا كان اي شيء عدا ذلك فنحن نتأمل من الاخوة في ايران أو من اي طرف اخر يقوم بهذا التدخل ان هذا التدخل يخص الاخوة العراقيين فقط.. اذا كان هناك دور فيجب على الكل أن يقوم به فانه يجب ان يكون لمساعدة الاخوة العراقيين في تشكيل حكومتهم واستقرار الأمن في العراق».
واكد سموه ان هناك موافقة ودعما دوليا لانشاء مقر مركز مكافحة الارهاب وقال «نعتقد ان الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين لهذه الفكرة تجسدت اليوم بهذا التطور وهذا التوجيه لوزراء الداخلية في اجتماعهم القادم في 23 مايو في ابو ظبي لبحث هذا الموضوع ووضع آلية انشائه».
وأبان سموه ان القادة بحثوا مستجدات المنطقة وضرورة دعم ومساندة الجمهورية اليمنية الشقيقة وقال ان معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قدم رؤيته وما استجد من اللقاء الذي تم بين وزراء الخارجية في الرياض مع وزير خارجية اليمن وزيارة الأمين العام لصنعاء لافتا الى انه تم تكليف الأمين العام بضرورة وسرعة دعم ومساندة اليمن الشقيق.
وبين سموه ان القمة بحثت موضوع الارهاب كونه موضوعا مهما يؤثر على المنطقة بشكل مباشر حيث رحبت البحرين باستضافة مركز مكافحة الارهاب وقال «هذا المركز طالب بانشائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهذا يؤكد اهتمام المنطقة واهتمام دول مجلس التعاون بهذا المركز وضرورة تبني فكرة خادم الحرمين الشريفين».
واكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان مجلس التعاون ينظر لايران على انها بلد مسلم وجار ولنا معه علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتاريخية ولا يمكن لدول المجلس سوى ان تبذل جهدها لتمتين وتعزيز هذه العلاقة وحل القضايا العالقة.
وحول الملف النووي لايران اوضح سمو الشيخ عبدالله آل نهيان ان الملف النووي ملف مهم ومقلق للجميع ليس لدول المنطقة فحسب بل للعالم وقال «ايران مطلوب منها التزامات دولية والتزامات حيال منظمة الطاقة الذرية وكوننا جيران لايران فلا بد ان ايران تتعامل مع المنطقة في هذا الموضوع بشفافية تامة فنحن نقدر المساعي الايرانية حول تطمين المنطقة وتطمين قادة وشعوب المنطقة حول هذا البرنامج ولكن رغبة في الاستقرار والاطمئنان على الاجيال القادمة خوفا من اي مخاطر بيئة تحصل بأي سبب من الاسباب يجب ان يكون هناك تطمينات اكثر من الجانب الايراني ونحن نسعى الى ان نصل لهذه التطمينات».. في رد على سؤال لـ «عكاظ» حول الانعكاسات الخطيرة للتردي الأمني الحاصل في العراق وامكانية تسرب عناصر ارهابية عبر حدوده الى دول الجوار العراقي قال سموه «بحث موضوع العراق باستفاضة من جانب اهمية العراق ومن جانب مكافحة الارهاب».. وحول ما يقال عن تدخل ايران في العراق قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد «الموضوع مهم بالنسبة لنا لكن نحن نظن في ايران حسن الظن ونتمنى انه اذا كان هناك تدخل ايراني في العراق فهو تدخل لتقريب وجهات النظر بين العراقيين، لكن اذا كان اي شيء عدا ذلك فنحن نتأمل من الاخوة في ايران أو من اي طرف اخر يقوم بهذا التدخل ان هذا التدخل يخص الاخوة العراقيين فقط.. اذا كان هناك دور فيجب على الكل أن يقوم به فانه يجب ان يكون لمساعدة الاخوة العراقيين في تشكيل حكومتهم واستقرار الأمن في العراق».
واكد سموه ان هناك موافقة ودعما دوليا لانشاء مقر مركز مكافحة الارهاب وقال «نعتقد ان الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين لهذه الفكرة تجسدت اليوم بهذا التطور وهذا التوجيه لوزراء الداخلية في اجتماعهم القادم في 23 مايو في ابو ظبي لبحث هذا الموضوع ووضع آلية انشائه».