ينظر اللبنانيون بكثير من الاهتمام الى زيارة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز الى روسيا لان الملف اللبناني سيكون حاضراً بقوة في هذه الزيارة التي تأتي في وقت دقيق بالنسبة الى الأزمة اللبنانية. وقال المحلل السياسي الدكتور راجح الخوري لـ”عكـاظ” ان زيارة الأمير سلطان لها مؤشرات سياسية مهمة جداً ومرتبطة بملفات حيوية على المستوى الاقليمي وكذلك بالعلاقات بين البلدين. واضاف يجب ان نتذكر ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى موسكو كانت مهمة وأساسية وشكلت منطلقا أساسيا لانفتاح سعودي في اطار ايجاد نوع من التوازن في علاقات المملكة الخارجية واعتبرت هذه الزيارة حدثا تاريخيا بحد ذاته. واشارالى ان هذه الزيارة تأتى كمكمل أساسي لهذا الانفتاح والتوازن في علاقات المملكة الخارجية كما تكتسب أهمية أساسية فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد في انابوليس. مؤكدا ان الموقف السعودي من هذا المؤتمر واضح وصريح واعلن عنه الملك عبد الله مؤخراً حيث دعا الى ان يكون هذا المؤتمر جدياً ومسؤولاً لكي نتمكن فعلاً من رسم الطريق للمسيرة السلمية في المنطقة، وكذلك كان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل قد اكد على ضرورة وجود جدول اعمال واضح وضمانات لتنفيذ ما يتفق عليه.
والواضح تماماً ان موسكو اعلنت انها ستدعو الى مؤتمر داعم للتسوية في الشرق الاوسط ومعروف تماماً ان الرباعية الدولية التي وضعت خريطة الطريق التي يفترض ان تاخذ حيزاً اساسياً في انابوليس بالاضافة الى مبادرة السلام العربية التي اقترحتها المملكة وتحديداً خادم الحرمين الشريفين وأقرتها قمة بيروت واعيد التأكيد عليها في قمة الرياض، يبدو ان موسكو تلعب دوراً أساسياً فيها كونها احدى دول الرباعية التي تدعم التحرك السلمي وخريطة الطريق. ورأى من هذا المنطلق أن زيارة ولي العهد الى موسكو تكتسب اهمية بالغة فيما يتعلق بالسعي الى ايجاد تسوية سلمية عادلة في الشرق الاوسط كما انها تكتسب اهمية بالغة فيما يتعلق بالملف النووي الايراني لانه وكما هو معروف روسيا هي التي تزود الايرانيين بالمفاعلات النووية وتساعدهم في انشاءاتهم النووية فيما تحرص المملكة على ان تتم معالجة هذا الملف دون حصول مشاكل واضطرابات في منطقة الشرق الاوسط. وبلا شك لروسيا دور اساسي في هذا الموضوع.
وقال ان الامر الثالث الذي يفترض ان يكون في جدول اعمال الزيارة هو موضوع ازمة الاستحقاق الرئاسي في لبنان ونحن نعرف تماماً ان روسيا تهتم بهذا الموضوع وان المملكة بذلت جهوداً كبيرة لتسوية الازمة في لبنان بمواكبة شخصية من خادم الحرمين الشريفين وبجهود مضنية بذلت على يد السفير السعودي في بيروت الدكتور عبد العزيز خوجة، ومن الواضح تماماً ان الرسالة التي يحملها اليوم وغداً سلطانوف من الرئيس الروسي بوتين الى الرئيس السوري بشار الاسد ستتطرق بشكل او بآخر الى أمرين هما مؤتمر انابوليس والازمة الرئاسية اللبنانية وهذا يعني ان روسيا على تماس مع الموضوع اللبناني الذي بالتأكيد يشكل بنداً اساسياً في الاهتمام السعودي، ولهذا فان الازمة اللبنانية ستكون موضع نقاش واهتمام في المحادثات السعودية الروسية، التي تصادف انها تأتي بالتزامن مع زيارة رئيس الاغلبية النيابية في لبنان النائب سعد الحريري الى موسكو والتي ستسلط الضوء ايضاً على هذا الملف.
اما الامر الرابع والاخير وهو أمر اساسي جداً في الزيارة وهو ترسيخ العلاقات بين الرياض وموسكو وهو ما يعطي للمملكة دوراً اساسياً ومحورياً على المستوى العربي والاسلامي في اطار التوازن الذي يرسمه العاهل السعودي للسياسة الخارجية للمملكة على المستوى الدولي واقصد تحديداً بين امريكا وروسيا.
من جهته اكد الخبير الاستراتيجي عقاب صقر لـعكاظ ان الهدف من هذه الزيارة المزيد من الدعم السعودي لترميم الوضع اللبناني، والدخول على خط التفاوض الاقليمي لاحداث الاستقرار ولانتاج رئيس جمهورية لبناني يحظى بمباركة كل اللبنانيين ويؤمن عملية تسوية سياسية ولو مرحلية.
وقال لا يمكن فصل زيارة الامير سلطان بن عبد العزيز عن زيارة سعد الحريري لروسيا حيث ان روسيا اليوم تبدو ضالعة في دور ما للضغط على سوريا وللتوسط ربما لدى ايران لحل الازمة اللبنانية.
واضاف لا اعتقد ان الضمانات حول المحكمة الدولية لن تكون غائبة عن هذه الزيارة كما ان الحاضر الابرز فيها ايضاً سيكون عملية رسم سياسة جديدة من خلال الاحتواء الروسي لان روسيا هي الاقدر على التوسط لدى ايران والمملكة لا تألو جهداً لا دولياً ولا اقليميا من اجل حل الملف اللبناني.
والواضح تماماً ان موسكو اعلنت انها ستدعو الى مؤتمر داعم للتسوية في الشرق الاوسط ومعروف تماماً ان الرباعية الدولية التي وضعت خريطة الطريق التي يفترض ان تاخذ حيزاً اساسياً في انابوليس بالاضافة الى مبادرة السلام العربية التي اقترحتها المملكة وتحديداً خادم الحرمين الشريفين وأقرتها قمة بيروت واعيد التأكيد عليها في قمة الرياض، يبدو ان موسكو تلعب دوراً أساسياً فيها كونها احدى دول الرباعية التي تدعم التحرك السلمي وخريطة الطريق. ورأى من هذا المنطلق أن زيارة ولي العهد الى موسكو تكتسب اهمية بالغة فيما يتعلق بالسعي الى ايجاد تسوية سلمية عادلة في الشرق الاوسط كما انها تكتسب اهمية بالغة فيما يتعلق بالملف النووي الايراني لانه وكما هو معروف روسيا هي التي تزود الايرانيين بالمفاعلات النووية وتساعدهم في انشاءاتهم النووية فيما تحرص المملكة على ان تتم معالجة هذا الملف دون حصول مشاكل واضطرابات في منطقة الشرق الاوسط. وبلا شك لروسيا دور اساسي في هذا الموضوع.
وقال ان الامر الثالث الذي يفترض ان يكون في جدول اعمال الزيارة هو موضوع ازمة الاستحقاق الرئاسي في لبنان ونحن نعرف تماماً ان روسيا تهتم بهذا الموضوع وان المملكة بذلت جهوداً كبيرة لتسوية الازمة في لبنان بمواكبة شخصية من خادم الحرمين الشريفين وبجهود مضنية بذلت على يد السفير السعودي في بيروت الدكتور عبد العزيز خوجة، ومن الواضح تماماً ان الرسالة التي يحملها اليوم وغداً سلطانوف من الرئيس الروسي بوتين الى الرئيس السوري بشار الاسد ستتطرق بشكل او بآخر الى أمرين هما مؤتمر انابوليس والازمة الرئاسية اللبنانية وهذا يعني ان روسيا على تماس مع الموضوع اللبناني الذي بالتأكيد يشكل بنداً اساسياً في الاهتمام السعودي، ولهذا فان الازمة اللبنانية ستكون موضع نقاش واهتمام في المحادثات السعودية الروسية، التي تصادف انها تأتي بالتزامن مع زيارة رئيس الاغلبية النيابية في لبنان النائب سعد الحريري الى موسكو والتي ستسلط الضوء ايضاً على هذا الملف.
اما الامر الرابع والاخير وهو أمر اساسي جداً في الزيارة وهو ترسيخ العلاقات بين الرياض وموسكو وهو ما يعطي للمملكة دوراً اساسياً ومحورياً على المستوى العربي والاسلامي في اطار التوازن الذي يرسمه العاهل السعودي للسياسة الخارجية للمملكة على المستوى الدولي واقصد تحديداً بين امريكا وروسيا.
من جهته اكد الخبير الاستراتيجي عقاب صقر لـعكاظ ان الهدف من هذه الزيارة المزيد من الدعم السعودي لترميم الوضع اللبناني، والدخول على خط التفاوض الاقليمي لاحداث الاستقرار ولانتاج رئيس جمهورية لبناني يحظى بمباركة كل اللبنانيين ويؤمن عملية تسوية سياسية ولو مرحلية.
وقال لا يمكن فصل زيارة الامير سلطان بن عبد العزيز عن زيارة سعد الحريري لروسيا حيث ان روسيا اليوم تبدو ضالعة في دور ما للضغط على سوريا وللتوسط ربما لدى ايران لحل الازمة اللبنانية.
واضاف لا اعتقد ان الضمانات حول المحكمة الدولية لن تكون غائبة عن هذه الزيارة كما ان الحاضر الابرز فيها ايضاً سيكون عملية رسم سياسة جديدة من خلال الاحتواء الروسي لان روسيا هي الاقدر على التوسط لدى ايران والمملكة لا تألو جهداً لا دولياً ولا اقليميا من اجل حل الملف اللبناني.