ارتفعت حدة التوتر والمواجهة بين الغرب وايران امس بسبب نشاطاتها النووية عقب اعلان بريطانيا ان طهران يمكن ان تكتسب القدرة التكنولوجية لتصنيع قنبلة نووية، قبل نهاية العام.
وذكرت صحيفة «غارديان» ان مسؤولين بريطانيين اشاروا الى ان لندن مستعدة لدعم جهود واشنطن لتحديد مهلة زمنية من قبل الامم المتحدة، لمدة ثلاثين يوما لكي تلبي ايران مطالب المجتمع الدولي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية قوله: «ان القول بان ايران يمكن ان تحصل على المعلومات التكنولوجية لانتاج القنبلة النووية، قبل نهاية العام الجاري، هو قول منطقي وواقعي. وهذا الأمر ستكون له نتائج وتداعيات مضرة جدا على الامن الاقليمي في الشرق الأوسط». من جانبها قالت شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية ان المخططين العسكريين في وزارة الدفاع، والخبراء الخارجيين، يقولون ان الخيارات المتوفرة، أمام واشنطن، في الازمة النووية مع إيران، ليست خيارات جذابة ولكنها تبقى خيارات ممكنة.
ونقلت الشبكة عن «ريتشارد راسل» الاستاذ في «الجامعة الوطنية للدفاع»، والمحلل السابق لدى وكالة «سي أي إي» قوله: «ثمة برنامج للبنى التحتية واسع وينتشر في ارجاء مختلفة في ايران ولكن يمكن استهدافه. وليس من السهل اصابة جميع الاهداف، غير انه من الممكن ذلك، وعلى صعيد آخر، أوضح رئىس اركان الجيش الاسرائيلي السابق، الجنرال »موشي يعالون» ان الخيار العسكري ضد ايران امر يمكن تنفيذه ولكنه يجب ان يتم بين اسرائىل والولايات المتحدة واوروبا.
الى ذلك نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن ضابط رفيع في الجيش الاسرائيلي ارتياح المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، لقدرة صواريخها الاعتراضية، من طراز «ارو» او «السهم» على تدمير صواريخ «شهاب - 3» الايرانية. من جانبه اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب بلازى امس ان باريس تبحث عن حل سياسي لهذه الازمة بدلاً من السعي لمعاقبة ايران وهو ما يمثل رفضا للمطالب الامريكية بمعاقبة طهران. وقد اجتمع امس سفراء امريكا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا مجددا وضع بيان تأمل الدول الغربية ان يصدق عليه مجلس الامن الاسبوع القادم. وقال المندوب الامريكي في الامم المتحدة جون بولتون سنضغط من اجل اصدار رد قوي في المجلس بكل قوتنا ونأمل ان يلفت ذلك انتباه ايران.
وذكرت صحيفة «غارديان» ان مسؤولين بريطانيين اشاروا الى ان لندن مستعدة لدعم جهود واشنطن لتحديد مهلة زمنية من قبل الامم المتحدة، لمدة ثلاثين يوما لكي تلبي ايران مطالب المجتمع الدولي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية قوله: «ان القول بان ايران يمكن ان تحصل على المعلومات التكنولوجية لانتاج القنبلة النووية، قبل نهاية العام الجاري، هو قول منطقي وواقعي. وهذا الأمر ستكون له نتائج وتداعيات مضرة جدا على الامن الاقليمي في الشرق الأوسط». من جانبها قالت شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية ان المخططين العسكريين في وزارة الدفاع، والخبراء الخارجيين، يقولون ان الخيارات المتوفرة، أمام واشنطن، في الازمة النووية مع إيران، ليست خيارات جذابة ولكنها تبقى خيارات ممكنة.
ونقلت الشبكة عن «ريتشارد راسل» الاستاذ في «الجامعة الوطنية للدفاع»، والمحلل السابق لدى وكالة «سي أي إي» قوله: «ثمة برنامج للبنى التحتية واسع وينتشر في ارجاء مختلفة في ايران ولكن يمكن استهدافه. وليس من السهل اصابة جميع الاهداف، غير انه من الممكن ذلك، وعلى صعيد آخر، أوضح رئىس اركان الجيش الاسرائيلي السابق، الجنرال »موشي يعالون» ان الخيار العسكري ضد ايران امر يمكن تنفيذه ولكنه يجب ان يتم بين اسرائىل والولايات المتحدة واوروبا.
الى ذلك نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن ضابط رفيع في الجيش الاسرائيلي ارتياح المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، لقدرة صواريخها الاعتراضية، من طراز «ارو» او «السهم» على تدمير صواريخ «شهاب - 3» الايرانية. من جانبه اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب بلازى امس ان باريس تبحث عن حل سياسي لهذه الازمة بدلاً من السعي لمعاقبة ايران وهو ما يمثل رفضا للمطالب الامريكية بمعاقبة طهران. وقد اجتمع امس سفراء امريكا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا مجددا وضع بيان تأمل الدول الغربية ان يصدق عليه مجلس الامن الاسبوع القادم. وقال المندوب الامريكي في الامم المتحدة جون بولتون سنضغط من اجل اصدار رد قوي في المجلس بكل قوتنا ونأمل ان يلفت ذلك انتباه ايران.