قال وزير الخارجية الفلبيني روميللو أن مانيلا حريصة كل الحرص لتنسيق سياساتها مع الرياض إزاء تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا. وأضاف وزير الخارجية الفلبيني روميللو في تصريحات لـ«عكاظ» أن زيارة الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو التي بدأتها أمس للمملكة تجسد عمق العلاقات السعودية الفلبينية وستعطى هذه العلاقات دفعة قوية للأمام في جميع المجالات.
وأكد وزير الخارجية الفلبيني أن الزيارة تمثل نقلة نوعية في العلاقات وستدشن عهداً جديداً في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأشار روميللو الى أن ما نيلا تدعم الدبلوماسية السعودية للاتجاه نحو الشرق، مشيراً الى أن الشرق الآسيوي يملك إمكانيات وقدرات اقتصادية وبشرية هائلة والمملكة تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ومن الدول الرائدة في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في العالم، ولهذا فإن البلدين يستطيعان صنع السلام مع بقية الدول في شرق آسيا، والمحافظة على السلام والأمن في المنطقة. وأوضح وزير الخارجية الفلبيني أن العلاقات السعودية الفلبينية ستشهد مزيداً من النماء والتطور في المرحلة المقبلة خاصة في جوانبها السياسية والاستثمارية والنفطية مشيراً إلى أن زيارة الرئيسة الفلبينية ستساهم مساهمة فعالة لتوسيع دائرة الحوار السعودي الفلبيني والسعودي الآسيوي. وأشار الوزير روميللو الى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف معتبرا أن اقتراح المملكة بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب حظي بدعم كامل من ما نيلا. واعتبر روميللو أن الحكومة الفلبينية تؤيد مبدأ التعايش السلمي والوسطية والحوار الذي تم اعتماده في القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة العام الماضي مشيرا إلى أن بلاده حريصة على إيجاد حل لقضية جنوب الفلبين لتكريس مبدأ التعايش بين المسلمين والمسيحيين في منطقة ميندناو.
وأكد وزير الخارجية الفلبيني أن الزيارة تمثل نقلة نوعية في العلاقات وستدشن عهداً جديداً في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأشار روميللو الى أن ما نيلا تدعم الدبلوماسية السعودية للاتجاه نحو الشرق، مشيراً الى أن الشرق الآسيوي يملك إمكانيات وقدرات اقتصادية وبشرية هائلة والمملكة تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ومن الدول الرائدة في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في العالم، ولهذا فإن البلدين يستطيعان صنع السلام مع بقية الدول في شرق آسيا، والمحافظة على السلام والأمن في المنطقة. وأوضح وزير الخارجية الفلبيني أن العلاقات السعودية الفلبينية ستشهد مزيداً من النماء والتطور في المرحلة المقبلة خاصة في جوانبها السياسية والاستثمارية والنفطية مشيراً إلى أن زيارة الرئيسة الفلبينية ستساهم مساهمة فعالة لتوسيع دائرة الحوار السعودي الفلبيني والسعودي الآسيوي. وأشار الوزير روميللو الى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف معتبرا أن اقتراح المملكة بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب حظي بدعم كامل من ما نيلا. واعتبر روميللو أن الحكومة الفلبينية تؤيد مبدأ التعايش السلمي والوسطية والحوار الذي تم اعتماده في القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة العام الماضي مشيرا إلى أن بلاده حريصة على إيجاد حل لقضية جنوب الفلبين لتكريس مبدأ التعايش بين المسلمين والمسيحيين في منطقة ميندناو.