صدر أخيرا من سلسلة ابداعات عالمية، دراسة للكاتب مايكل هلمان تحت عنوان (امرأة وحيدة.. فروغ خزاد واشعارها) وهي دراسة لسيرة حياة الشاعرة الايرانية فروغ فرخزال (1935 - 1967) اشهر امرأة في تاريخ الادب الفارسي المعاصر. الدراسة تشتمل على ثلاثمائة صفحة، ومن المقدمة الى التوضيح الى التوطئة، وخمسة فصول، تقدم تحليلا لشخصيتها من خلال التطورات التاريخية والسياسية والادبية والاجتماعية آنذاك في المجتمع الايراني المعاصر، وكذا تحليلا للمجتمع الايراني في فترة الحكم البهلوي (الملك رضا شاه بهلوي 1878-1944 ثم ابنه محمد رضا 1944 - 1979).
وقد درس هليمان اشعار فروغ وشخصيتها من خلال التطورات التاريخية والسياسية والاجتماعية للمجتمع الايراني المعاصر، وهليمان استاذ الفارسية في جامعة تكساس -اوستن، اما المرأة الشاعرة فروغ فقد عاشت فقط اثنتين وثلاثين سنة ولكن حياتها القصيرة، هذه كتبت الشعر وعملت في السينما والمسرح واتقنت فنون الرسم والخياطة والتصميم، وابدعت في كل هذه النواحي، ولكنها خلدت بسبب الشعر الذي اعتبرته حياتها فكانت صادقة متمردة في شهرها مثل صدقها في حياتها ومثل تمردها في حياتها، وكان نصيبها من كل ذلك النبذ، فلم تنتقد أي شاعرة مثلها بسبب شعرها الذي اعتبر حينها مخالفا للاخلاق، ومناقضا للقيم، فنبذها والدها وحرمتها من رؤية ورعاية طفلها الوحيد وتحاشتها النساء، وكان نصيبها الاكتئاب الذي نتجت عنه محاولات انتحار فاشلة وشعور بالأسى والاحباط لازمها طول حياتها، وكان نصيبها الخلود كشاعرة عاشت حياتها حسب قناعاتها دون نفاق أو رياء.
وقد درس هليمان اشعار فروغ وشخصيتها من خلال التطورات التاريخية والسياسية والاجتماعية للمجتمع الايراني المعاصر، وهليمان استاذ الفارسية في جامعة تكساس -اوستن، اما المرأة الشاعرة فروغ فقد عاشت فقط اثنتين وثلاثين سنة ولكن حياتها القصيرة، هذه كتبت الشعر وعملت في السينما والمسرح واتقنت فنون الرسم والخياطة والتصميم، وابدعت في كل هذه النواحي، ولكنها خلدت بسبب الشعر الذي اعتبرته حياتها فكانت صادقة متمردة في شهرها مثل صدقها في حياتها ومثل تمردها في حياتها، وكان نصيبها من كل ذلك النبذ، فلم تنتقد أي شاعرة مثلها بسبب شعرها الذي اعتبر حينها مخالفا للاخلاق، ومناقضا للقيم، فنبذها والدها وحرمتها من رؤية ورعاية طفلها الوحيد وتحاشتها النساء، وكان نصيبها الاكتئاب الذي نتجت عنه محاولات انتحار فاشلة وشعور بالأسى والاحباط لازمها طول حياتها، وكان نصيبها الخلود كشاعرة عاشت حياتها حسب قناعاتها دون نفاق أو رياء.