أظهرت البحوث والدراسات في مجال الزواج أن الأزواج والزوجات الأكثر سعادة في حياتهم الزوجية هم من يبنون زواجهم على صداقات حميمة.
ترى متى تكون العلاقة الزوجية ناجحة وسعيدة؟ تقول الدراسات في مجال السعادة الزوجية إن العلاقة الزوجية الناجحة والسعيدة تتسم بالخصائص التالية:
1- علاقة مشبعة لكلا الزوجين وليس لأحدهما فقط.
2- علاقة يحترم فيها الزوجان بعضهما.
3- علاقة مشبعة ومفيدة للزوج والزوجة والأطفال.
4- علاقة يسعى طرفاها على نموها واستخدام مهارات الاتصال الفعالة ومهارات التحكم بالصراع من أجل ذلك.
ومن أجل تقوية العلاقة الزوجية بين الزوجين ترشدنا نتائج تلك البحوث والدراسات إلى جملة من الطرق التي تساعدنا في ذلك ومنها:
1- القبول: من أهم الاحتياجات الأساسية في العلاقة الزوجية هو القبول. فكل طرف يريد أن يشعر بأنه مقدر ومحترم. وعندما يشعر كل طرف بأن الآخر يقبله كما هو فإن كلا الطرفين يشعران بأمان أكثر وثقة أكبر بعلاقتهما الزوجية. فالصراع في الحياة الزوجية يظهر غالبا لأن أطراف الزواج لا يقبلون التفضيلات الشخصية لشريك الحياة ويحاولون طلب التغيير من بعضهما البعض. وعندما يحاول أحد طرفي الزواج انتزاع التغير من الآخر فإنه يواجه بالرفض. ولكن البحوث أظهرت أن التغير يمكن أن يحدث إذا احترم الطرفان الاختلافات بينهما ويقبلان بعضهما دون شروط. فالقبول المتبادل هو أساس الزواج الناجح.
2- حافظا على الصداقة الجيدة بينكما: فالكثير من الأزواج والزوجات يريدون بناء علاقاتهم ببعض على أسس الصداقة. لكن الحياة تصبح أكثر تعقيدا مع استمرار الزواج ويصبح الزوجان أقل لطفا واحتراما لبعضهما. والأزواج والزوجات الذين يحافظون على صداقات جيدة يجدون متعة ورضا أكثر في علاقاتهم الزوجية.
3- تعاملا بلطف: فإظهار اللطف بين الزوجين يساعد على تنمية الحب وتعزيز الصداقة بين الزوجين وينمي الرومانسية. فلابد من الذهاب معا في نهاية الأسبوع لأحد المطاعم وتبادل الهدايا وكتابة عبارات حب متبادلة وارسال رسائل جوال وإيميلات عاطفية واعداد افطار مشترك.
4- اشتركا معا بأوقات ممتعة: قد ينشغل الأزواج والزوجات عن بعضهم البعض ويتوقفون عن قضاء أوقات خاصة معا. فقضاء أوقات ممتعة تقضي على الملل والرتابة في علاقات الزوجين. ولابد من التخطيط لهذا الوقت والالتزام بالمواعيد قدر الإمكان.
5- الإيجابية: فقد وجد الباحثون وخبراء الزواج أن الفرق الأساسي بين الزيجات المستقرة والزيجات غير المستقرة هو مدى وجود الأفكار الإيجابية والأفعال المشتركة بين الزوجين. وبملاحظة جادة لمئات الأزواج والزوجات توصل الباحثون إلى خلاصة مفادها أن الزيجات الناجحة تكثر فيها التفاعلات الإيجابية بين الزوجين بصورة تفوق التفاعلات السلبية بينهما. فإذا كان هناك الكثير من الأمور السلبية كالانتقاد وكثرة المطالب والكلمات المؤذية للمشاعر فإن العلاقة الزوجية سوف تعاني من الكثير من المشكلات. وهناك العديد من الطرق للمحافظة على الإيجابية في الحياة الزوجية. وإذا كان الزوجان عاطفيين ويستمعان بإخلاص لبعضهما ويستمتعان معا بإنجازات كل منهما ويلعبان معا فإن هذه أمثلة قليلة للتفاعلات الإيجابية بين الزوجين وتساعد في نجاح الزيجات.
6- التعاطف: فالتعاطف المتبادل بين الزوجين يعني تفهم كل منهما لوجهة نظر الطرف الآخر من خلال وضع نفسك في موقفه. فالعديد من الباحثين توصلوا إلى أن التعاطف مهم جدا للرضا عن العلاقة الزوجية. فالناس أكثر احتمالا للشعور بالرضا عن زيجاتهم وشريك الحياة كلما كان الشريك يعبر عن تعاطفه معهم. والأزواج والزوجات أكثر ولاء لعلاقاتهم الزوجية حين يشعرون أن شريك الحياة يتفهم بحق أفكارهم ومشاعرهم.
7- الالتزام: فالزيجات الناجحة تتضمن التزام كل من الزوجين بالعلاقة الزوجية. فعندما يخلص الطرفان في إنجاح حياتهما الزوجية فإنهما أكثر قابلية لتكوين علاقة زوجية مستمرة ومستقرة. فالأنانية تعني أن تركز على حاجاتك وانجازاتك أنت فقط ولكن لابد من مراعاة احتياجات وانجازات الطرف الآخر. والأزواج والزوجات الذين يركزون على أنفسهم وعلى رغباتهم الشخصية فقط دون مراعاة لرغبات الطرف الآخر لا يجدون المتعة والرضا في علاقاتهم الزوجية. ولكن عندما يلتزم الزوجان في الاستثمار في زواجهما ولديهما الرغبة للتضحية معا من أجل نجاحه واستمراره فإنهما عادة ينعمان بحياة زوجية هانئة وسعيدة.
تلك كانت نصائح الباحثين وخبراء الزواج لبناء علاقات زوجية ناجحة وسعيدة أتمنى أن تجد فيها عزيزي القارئ/ عزيزتي القارئة الفائدة المرجوة...
هذا وللجميع أطيب تحياتي.
Dr_Fauzan_99@hotmail.com
ترى متى تكون العلاقة الزوجية ناجحة وسعيدة؟ تقول الدراسات في مجال السعادة الزوجية إن العلاقة الزوجية الناجحة والسعيدة تتسم بالخصائص التالية:
1- علاقة مشبعة لكلا الزوجين وليس لأحدهما فقط.
2- علاقة يحترم فيها الزوجان بعضهما.
3- علاقة مشبعة ومفيدة للزوج والزوجة والأطفال.
4- علاقة يسعى طرفاها على نموها واستخدام مهارات الاتصال الفعالة ومهارات التحكم بالصراع من أجل ذلك.
ومن أجل تقوية العلاقة الزوجية بين الزوجين ترشدنا نتائج تلك البحوث والدراسات إلى جملة من الطرق التي تساعدنا في ذلك ومنها:
1- القبول: من أهم الاحتياجات الأساسية في العلاقة الزوجية هو القبول. فكل طرف يريد أن يشعر بأنه مقدر ومحترم. وعندما يشعر كل طرف بأن الآخر يقبله كما هو فإن كلا الطرفين يشعران بأمان أكثر وثقة أكبر بعلاقتهما الزوجية. فالصراع في الحياة الزوجية يظهر غالبا لأن أطراف الزواج لا يقبلون التفضيلات الشخصية لشريك الحياة ويحاولون طلب التغيير من بعضهما البعض. وعندما يحاول أحد طرفي الزواج انتزاع التغير من الآخر فإنه يواجه بالرفض. ولكن البحوث أظهرت أن التغير يمكن أن يحدث إذا احترم الطرفان الاختلافات بينهما ويقبلان بعضهما دون شروط. فالقبول المتبادل هو أساس الزواج الناجح.
2- حافظا على الصداقة الجيدة بينكما: فالكثير من الأزواج والزوجات يريدون بناء علاقاتهم ببعض على أسس الصداقة. لكن الحياة تصبح أكثر تعقيدا مع استمرار الزواج ويصبح الزوجان أقل لطفا واحتراما لبعضهما. والأزواج والزوجات الذين يحافظون على صداقات جيدة يجدون متعة ورضا أكثر في علاقاتهم الزوجية.
3- تعاملا بلطف: فإظهار اللطف بين الزوجين يساعد على تنمية الحب وتعزيز الصداقة بين الزوجين وينمي الرومانسية. فلابد من الذهاب معا في نهاية الأسبوع لأحد المطاعم وتبادل الهدايا وكتابة عبارات حب متبادلة وارسال رسائل جوال وإيميلات عاطفية واعداد افطار مشترك.
4- اشتركا معا بأوقات ممتعة: قد ينشغل الأزواج والزوجات عن بعضهم البعض ويتوقفون عن قضاء أوقات خاصة معا. فقضاء أوقات ممتعة تقضي على الملل والرتابة في علاقات الزوجين. ولابد من التخطيط لهذا الوقت والالتزام بالمواعيد قدر الإمكان.
5- الإيجابية: فقد وجد الباحثون وخبراء الزواج أن الفرق الأساسي بين الزيجات المستقرة والزيجات غير المستقرة هو مدى وجود الأفكار الإيجابية والأفعال المشتركة بين الزوجين. وبملاحظة جادة لمئات الأزواج والزوجات توصل الباحثون إلى خلاصة مفادها أن الزيجات الناجحة تكثر فيها التفاعلات الإيجابية بين الزوجين بصورة تفوق التفاعلات السلبية بينهما. فإذا كان هناك الكثير من الأمور السلبية كالانتقاد وكثرة المطالب والكلمات المؤذية للمشاعر فإن العلاقة الزوجية سوف تعاني من الكثير من المشكلات. وهناك العديد من الطرق للمحافظة على الإيجابية في الحياة الزوجية. وإذا كان الزوجان عاطفيين ويستمعان بإخلاص لبعضهما ويستمتعان معا بإنجازات كل منهما ويلعبان معا فإن هذه أمثلة قليلة للتفاعلات الإيجابية بين الزوجين وتساعد في نجاح الزيجات.
6- التعاطف: فالتعاطف المتبادل بين الزوجين يعني تفهم كل منهما لوجهة نظر الطرف الآخر من خلال وضع نفسك في موقفه. فالعديد من الباحثين توصلوا إلى أن التعاطف مهم جدا للرضا عن العلاقة الزوجية. فالناس أكثر احتمالا للشعور بالرضا عن زيجاتهم وشريك الحياة كلما كان الشريك يعبر عن تعاطفه معهم. والأزواج والزوجات أكثر ولاء لعلاقاتهم الزوجية حين يشعرون أن شريك الحياة يتفهم بحق أفكارهم ومشاعرهم.
7- الالتزام: فالزيجات الناجحة تتضمن التزام كل من الزوجين بالعلاقة الزوجية. فعندما يخلص الطرفان في إنجاح حياتهما الزوجية فإنهما أكثر قابلية لتكوين علاقة زوجية مستمرة ومستقرة. فالأنانية تعني أن تركز على حاجاتك وانجازاتك أنت فقط ولكن لابد من مراعاة احتياجات وانجازات الطرف الآخر. والأزواج والزوجات الذين يركزون على أنفسهم وعلى رغباتهم الشخصية فقط دون مراعاة لرغبات الطرف الآخر لا يجدون المتعة والرضا في علاقاتهم الزوجية. ولكن عندما يلتزم الزوجان في الاستثمار في زواجهما ولديهما الرغبة للتضحية معا من أجل نجاحه واستمراره فإنهما عادة ينعمان بحياة زوجية هانئة وسعيدة.
تلك كانت نصائح الباحثين وخبراء الزواج لبناء علاقات زوجية ناجحة وسعيدة أتمنى أن تجد فيها عزيزي القارئ/ عزيزتي القارئة الفائدة المرجوة...
هذا وللجميع أطيب تحياتي.
Dr_Fauzan_99@hotmail.com