اختلفت وجهات نظر وآراء المواطنين في الشارع الفلسطيني، بين متفائل ومتشائم إزاء نتائج مؤتمر أنابوليس، في ظل الانقسام الحاصل بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة،، وسط الخلافات السياسية القائمة ما بين حركتي فتح وحماس اللتين تكاد تسيطر كل واحدة منهما على شطر من الوطن من دون الآخر. ومع تأكيد أغلبية الذين رصدت و استطلعت “عكـاظ” آراءهم في قطاع غزة والضفة الغربية ، ما يشبه القناعة بفشل مؤتمر أنابوليس حول السلام في الشرق الأوسط،، لأنهم لا يثقون بإسرائيل شريكاً لسلام لا ينتقص من الحقوق الفلسطينية، ولا بأميركا راعية له، إلا أن البعض أبدى تفاؤله من عقد المؤتمر، متمنيا أن يكون عقد المؤتمر بداية حقيقية للعودة إلى مفاوضات سلام جادة، يمكن معها اتخاذ إجراءات على الأرض للتخفيف على المواطن الفلسطيني، والخروج من المأزق الحالي. وذهبت معظم آراء أبناء الشعب الفلسطيني إلى خفض سقف توقعاتها تجاه ما سيفضي إليه هذا المؤتمر من نتائج، في ظل التعنت الإسرائيلي الرافض للاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، أو الاتفاق على سائر قضايا الحل النهائي (القدس واللاجئين والحدود والمياه والأمن والعلاقات الثنائية) خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أو لمرت يتعرض لضغوط من أحزاب المعارضة في إسرائيل والتي تهدد إئتلافه الحكومي إذا تقدم في العملية السلمية.
وفي هذا الصدد يقول مصطفى الغول، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بغزة لا أتوقع الكثير من المؤتمر، وأضاف من الواضح أن أميركا تدعم إسرائيل بكل قوتها، وإسرائيل ترفض جميع المطالب الفلسطينية، كما ترفض جدولاً زمنياً يقيدها، من الواضح أنها لا تريد السلام، وأنها تذهب إلى المؤتمر في ظل تصلب مواقف اليمين الإسرائيلي، واستجابة الجهات الرسمية لذلك، وأخشى أن يعود الفلسطينيون منه بخفي حنين، لأن ما هو معروض في أنابوليس أقل مما عرض على الرئيس الراحل ياسر عرفات في كامب ديفيد ورفضه آنذاك، ودفع حياته ثمنا لذلك.
أما المواطن محمد عبد الهادي، الذي يعمل في مكتب للترجمة برام الله، فراى سيناريو آخر لما سيحصل وقال: إنه لابد من البحث عن حلول للقضية الفلسطينية وطرحها في جميع المحافل الدولية، وفي هذا المؤتمر هناك إجماع عربي على المشاركة والحضور، ونحن نعرف أن إسرائيل حاولت إفشال المؤتمر حتى قبل انعقاده عندما أصرت على اعتراف الفلسطينيين بـ”يهودية الدولة” وسيتهم الفلسطينيون إذا رفضوا المشاركة بإفشاله، وسيحاصر الرئيس محمود عباس، كما حوصر ياسر عرفات من قبله، وستشتعل الأراضي الفلسطينية مجددا، وربما يتم القضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية جملة، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل لإنهاء القضية الفلسطينية.
من ناحيتها قالت الآنسة مريم سالم، التي تعمل محاسبة في أحد البنوك في بيت لحم أن لا خيار أمام الجانب الفلسطيني إلا المشاركة في المؤتمر، كي لا يتهم بعرقلة عملية السلام. من الواضح أن إسرائيل لا تريد السلام، وتضع عراقيل حتى فيمن تعتبرهم شركاء سلام من الفلسطينيين. لا أدري كيف يمكن أن نصدق مساعيهم للسلام، وهم مستمرون في اغتيال أبنائنا واعتقالهم، وتدمير منازلنا ومصادرة أراضينا، والتنكيل بنا عند الحواجز العسكرية، وقرب جدار الفصل العنصري، وفي المعابر، وقالت نأمل أن يترجم حضورنا في المؤتمر إلى إجراءات على الأرض لتخفيف الحصار، ووقف الاجتياحات، ثم الانتقال للبحث في قضايا الحل النهائي. أما الطالب محمد المغربي، الذي يدرس الصحافة بالجامعة الإسلامية بغزة فقال: لا أتوقع أن يفضي المؤتمر لأي نتائج إيجابية، مستندا بتشاؤمه إلى قناعة مفادها أن الإدارة الأميركية تسعى لعقد هذا المؤتمر فقط من اجل التخفيف من أزمتها في العراق، وتتفرغ للملف الإيراني بعد أن تنتزع دعماً عربياً إثر المؤتمر. مشيرا الى ضعف المفاوض الفلسطيني الذي لا يملك أية أوراق قوة في المؤتمر سوف يؤثر على النتائج وبالتالي فالمشاركة الفلسطينية غير مجدية، ولن يخرج المؤتمر بأية نتائج لصالح الجانب الفلسطيني.
من جهته أعرب المواطن سامر فارس الذي يعمل مدير مؤسسة خاصة بغزة، عن تأييده المطلق لأي حوار فلسطيني إسرائيلي برعاية أميركية، شريطة الحفاظ على الثوابت الفلسطينية. لكنه أبدى تخوفه من أن يكون المؤتمر مضيعة للوقت طالما أنه لم يتم التوصل لاتفاق أو وثيقة قيل انعقاد المؤتمر، داعيا الطرف الفلسطيني إلى التوحد وبذل المزيد من الجهد على مستوى حشد التأييد العربي والدولي، بما يكفل إضاعة الفرصة على الطرف الإسرائيلي للتنصل من التزاماته، وكذلك وضع الإدارة الأميركية أمام مسؤولياتها تجاه عملية السلام وعدم إتاحة المجال أمام ذريعة اقتراب نهاية ولاية بوش وعدم تفرغها للقضية الفلسطينية وعملية السلام.
وفي هذا الصدد يقول مصطفى الغول، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بغزة لا أتوقع الكثير من المؤتمر، وأضاف من الواضح أن أميركا تدعم إسرائيل بكل قوتها، وإسرائيل ترفض جميع المطالب الفلسطينية، كما ترفض جدولاً زمنياً يقيدها، من الواضح أنها لا تريد السلام، وأنها تذهب إلى المؤتمر في ظل تصلب مواقف اليمين الإسرائيلي، واستجابة الجهات الرسمية لذلك، وأخشى أن يعود الفلسطينيون منه بخفي حنين، لأن ما هو معروض في أنابوليس أقل مما عرض على الرئيس الراحل ياسر عرفات في كامب ديفيد ورفضه آنذاك، ودفع حياته ثمنا لذلك.
أما المواطن محمد عبد الهادي، الذي يعمل في مكتب للترجمة برام الله، فراى سيناريو آخر لما سيحصل وقال: إنه لابد من البحث عن حلول للقضية الفلسطينية وطرحها في جميع المحافل الدولية، وفي هذا المؤتمر هناك إجماع عربي على المشاركة والحضور، ونحن نعرف أن إسرائيل حاولت إفشال المؤتمر حتى قبل انعقاده عندما أصرت على اعتراف الفلسطينيين بـ”يهودية الدولة” وسيتهم الفلسطينيون إذا رفضوا المشاركة بإفشاله، وسيحاصر الرئيس محمود عباس، كما حوصر ياسر عرفات من قبله، وستشتعل الأراضي الفلسطينية مجددا، وربما يتم القضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية جملة، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل لإنهاء القضية الفلسطينية.
من ناحيتها قالت الآنسة مريم سالم، التي تعمل محاسبة في أحد البنوك في بيت لحم أن لا خيار أمام الجانب الفلسطيني إلا المشاركة في المؤتمر، كي لا يتهم بعرقلة عملية السلام. من الواضح أن إسرائيل لا تريد السلام، وتضع عراقيل حتى فيمن تعتبرهم شركاء سلام من الفلسطينيين. لا أدري كيف يمكن أن نصدق مساعيهم للسلام، وهم مستمرون في اغتيال أبنائنا واعتقالهم، وتدمير منازلنا ومصادرة أراضينا، والتنكيل بنا عند الحواجز العسكرية، وقرب جدار الفصل العنصري، وفي المعابر، وقالت نأمل أن يترجم حضورنا في المؤتمر إلى إجراءات على الأرض لتخفيف الحصار، ووقف الاجتياحات، ثم الانتقال للبحث في قضايا الحل النهائي. أما الطالب محمد المغربي، الذي يدرس الصحافة بالجامعة الإسلامية بغزة فقال: لا أتوقع أن يفضي المؤتمر لأي نتائج إيجابية، مستندا بتشاؤمه إلى قناعة مفادها أن الإدارة الأميركية تسعى لعقد هذا المؤتمر فقط من اجل التخفيف من أزمتها في العراق، وتتفرغ للملف الإيراني بعد أن تنتزع دعماً عربياً إثر المؤتمر. مشيرا الى ضعف المفاوض الفلسطيني الذي لا يملك أية أوراق قوة في المؤتمر سوف يؤثر على النتائج وبالتالي فالمشاركة الفلسطينية غير مجدية، ولن يخرج المؤتمر بأية نتائج لصالح الجانب الفلسطيني.
من جهته أعرب المواطن سامر فارس الذي يعمل مدير مؤسسة خاصة بغزة، عن تأييده المطلق لأي حوار فلسطيني إسرائيلي برعاية أميركية، شريطة الحفاظ على الثوابت الفلسطينية. لكنه أبدى تخوفه من أن يكون المؤتمر مضيعة للوقت طالما أنه لم يتم التوصل لاتفاق أو وثيقة قيل انعقاد المؤتمر، داعيا الطرف الفلسطيني إلى التوحد وبذل المزيد من الجهد على مستوى حشد التأييد العربي والدولي، بما يكفل إضاعة الفرصة على الطرف الإسرائيلي للتنصل من التزاماته، وكذلك وضع الإدارة الأميركية أمام مسؤولياتها تجاه عملية السلام وعدم إتاحة المجال أمام ذريعة اقتراب نهاية ولاية بوش وعدم تفرغها للقضية الفلسطينية وعملية السلام.