كيف أجمع بين أحاديث عظم حق الزوج وقوله تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، وبين أن العلماء جعلوا اسم المولود حقا خاصا للأب مع أنه ليس هناك دليل من الكتاب والسنة عليه ولم يجعلوه حقا مشتركا مع أن الأم تتعب ثلاثة أضعاف الأب؟؟
* الإجابة:
جعل الإسلام لكل من الزوجين حقاً موضحاً مبيناً في الكتاب والسنة، فكل واحد منهما تجب عليه حقوق للآخر حسب ما دلت عليه الأدلة بالمعروف، يعني بدون من ولا أذى، فهو حق مشترك على كل واحد تأديته بأن لا يؤخذ الحق ولا ينقصه ولا يظهر الكراهة في تأديته.
وأما التسمية فهو حق للأب لأنه ينسب إليه، والله تعالى يقول: «ادعوهم لآبائهم» وذكر ابن القيم أنّ الأبوين إذا اختلفا في التسمية فهي للأب بلا نزاع.
وأما تعب الأم في الحمل والإرضاع فإنّ الله لا يضيع تعبها بالأجر والمثوبة وبزيادة حق البر كما في الحديث المشهور، فقدمها على الأب في حق البر ثلاثاً.
بالتعاون مع موقع (لها أون لاين) النسائي
* الإجابة:
جعل الإسلام لكل من الزوجين حقاً موضحاً مبيناً في الكتاب والسنة، فكل واحد منهما تجب عليه حقوق للآخر حسب ما دلت عليه الأدلة بالمعروف، يعني بدون من ولا أذى، فهو حق مشترك على كل واحد تأديته بأن لا يؤخذ الحق ولا ينقصه ولا يظهر الكراهة في تأديته.
وأما التسمية فهو حق للأب لأنه ينسب إليه، والله تعالى يقول: «ادعوهم لآبائهم» وذكر ابن القيم أنّ الأبوين إذا اختلفا في التسمية فهي للأب بلا نزاع.
وأما تعب الأم في الحمل والإرضاع فإنّ الله لا يضيع تعبها بالأجر والمثوبة وبزيادة حق البر كما في الحديث المشهور، فقدمها على الأب في حق البر ثلاثاً.
بالتعاون مع موقع (لها أون لاين) النسائي