-A +A
أنس العبدالله (الرياض)
يواجه الشباب نظيره النصر يوم غد الأربعاء ضمن المرحلة ال12 للدوري على ذكرى مواجهة الذهاب التي انتهت بالتعادل الايجابي بين الفريقين يحتل الشباب المركز الثاني في سلم الترتيب وهو وصل للوصافة بصمت و دون إشعار مسبق للفرق المنافسة، إذ أن (الليث) لعب حتى الآن تسع مباريات، فاز في أربع أمام الوحدة، نجران، القادسية، والوطني، وتعادل مع النصر، الاتفاق، والطائي، وخسر أمام فريق الحزم والوطني. الفريق الشبابي ظل مستواه متذبذباً منذ بداية مجريات الموسم الجاري، فتواجد في مراتب المنتصف، وعاد مرة أخرى إلى المقدمة، حتى وصل حالياً لمرتبة الوصافة بمطاردة من فرق الوطني بفارق الأهداف، والاتفاق والنصر بفارق نقطة واحدة. وتعرض الفريق لانتقادات من قبل المتابعين للدوري السعودي، وعُزي ذلك الأمر إلى أن مدرب الفريق الأرجنتيني أنزو هكتور لم يستثمر طاقات لاعبيه بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى أن المهاجم ناصر الشمراني المنتقل من نادي الوحدة مقابل13 مليون ريال لم يكن في مستواه المعهود، بالرغم من أنه شارك في أغلب المباريات التسع الماضية، إلى جانب هبوط مستوى المحترف البرازيلي مارسيليو كماتشو، الذي لم يظهر حتى الآن بالصورة التي رُسمت في أذهان المتابعين.
إلا أن نشوة الفوز الأخيرة للفريق الشبابي أمام فريق الوطني بهدف دون رد ستجعل من التمسك بمرتبة الوصافة أمراً ليس سهلاً، ذلك إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الفريق سوف يواجه نظيره النصر المنتشي أيضاً بفوزه القاسي على فريق الاتفاق بأربعة أهداف لهدف.

الفريق (( الأصفر )) لعب حتى الآن تسع مباريات كما هو حال الشباب، فاز في أربع مواجهات أمام الوحدة ونجران والأهلي والاتفاق، وتعادل في اثنتين أمام الشباب والطائي، وخسر ثلاثة أمام الاتحاد والوطني والهلال.
إدارة النصر بحثت عن أسباب تذبذب المستوى وقررت إلغاء عقد مدرب الفريق الهولندي فوكي بوي، وتعاقدت مع الأرجنتيني دانيال آساد، الذي سبق له وأن أشرف على الفريق موسم 2003 واوصله لاحتلال المرتبة الثالثة.
وتعد مباراة الشباب الأولى التي يشرف عليها آساد، في مواجهة الصراع على مرتبة الوصافة من قبل فريق النصر والحفاظ والتمسك بها من قبل الفريق الشبابي علماً بأن حظوظ الوصول إلى الشباك من قبل الفريقين متقاربة، ذلك لأن النصر سجل حتى الآن 14 هدفاً، والشباب 13 هدفاً.