** اصبح من النادر ان يمر بنا يوم دون ان نقرأ او نسمع عن نجاح حكامنا السعوديين واستعادتهم لمستوياتهم المتفوقة.. واخشى ما نخشاه ان نصدق هذا الكلام الذي لا يستند على دليل سوى توفق حكمي مباراتي الاهلي والاتحاد والنصر والهلال وما عدا ذلك فلا زلنا نشاهد أخطاء تحكيمية بعضها يمكن القول بفداحته مثلما حدث في مباراة الشباب والقادسية التي شهدت ثلاث ضربات جزاء وطرد لاعبين من القادسية.. وايضا ما حدث في مباراة الاهلي والقادسية بقيادة “أبو زندة” الذي واصل اخطاءه ضد الاهلي منذ المباراة النهائية في كأس المؤسس وحتى اليوم.. حيث تجاهل ضربتي جزاء لصالح الاهلي عيانا بيانا في مباراتهما الاخيرة ليخرج الاهلي متعادلا مع القادسية.. كما ان المباراة شهدت اخطاء في احتساب الضربات الركنية والتماس بعضها يستحق الضحك ليس أكثر!! فهل هذا التحكيم الرائع الذي يجعلنا نحجم عن الاستعانة بالحكام الاجانب؟! واذا كان ابو زندة الذي يحظى بالثناء من البعض ليل نهار هذا مستوى ادارته للمباريات فما بال غيره من الحكام؟!.
ان المسألة ليست تحديا مع انفسنا ولا مغالطة لواقع الحال فأخطاء التحكيم واضحة ويجب عدم المخاطرة بترك الحبل على الغارب فكما قلنا دائما الاستعانة بالحكام الاجانب ليست عيبا ولا فضيحة بل فيها صيانة لحقوق الاندية التي تصرف الملايين والكثير من العرق والجهد ليأتي حكم ويتجاهل بصافرته ضربات جزاء أو يسيء بقراراته الى فريق على حساب آخر نتيجة ضعفه وسوء مستواه فتذهب الملايين هباء..!!
من أجل متابعة المنافسات الكبيرة
** لا أدري ما هي الحكمة في وضع مباراة واحدة في بعض اسابيع الدوري في يوم ثم وضع الخمس مباريات الاخرى في اليوم الثاني مما يؤدي الى حرمان الجماهير الرياضية من مشاهدة ومتابعة المباريات الكبيرة على الاقل من خلال التلفزيون..
وواضح جدا ان الذين وضعوا الجدول لم يراعوا هذه المسألة على الاطلاق ولا أدل على ذلك من وضع المباراة الوحيدة في يوم لفريقين عاديين مستوى وجماهيرية ثم وضع المباريات الكبيرة في يوم واحد كما حدث مثلا في مباريات الجولة 11 حيث لعب الاتفاق والنصر في نفس يوم مباراة الاتحاد والهلال بينما لعب الطائي والحزم في اليوم الذي قبله دون مباراة أخرى وكان يمكن ان يكون العكس لتشاهد الجماهير وتستمتع بمبارة الاتفاق والنصر وهكذا في اسابيع كثيرة.. ونتمنى ان تعالج هذه المسألة من أجل تمكين جماهير الكرة من متابعة المباريات والمنافسات الكبيرة.
من الفارس
** يتطلع الرياضيون الى ارتقاء مستوى فرق كرة القدم خلال المنافسات القادمة خاصة بعد ان قام عدد من الاندية الممتازة بتصحيح اختياراتها للاعبين الاجانب وفي مقدمتهم الاتحاد والاهلي والنصر والهلال والوحدة والشباب وهي الاندية المنافسة على بطولة الدوري حتى الان رغم فارق النقاط بين الاتحاد ومنافسيه وبقية الاندية لكن المؤجلات تقوي من حظوظ الاندية الاخرى في اللحاق بالاتحاد شريطة ان يتعثر الاتحاد والا فان العميد قد قطع نصف الشوط صوب البطولة بنجاح.
وهذه كرة قدم ليس لها أمان فقد يتغير الحال ويظهر فارس جديد لم يكن في الحسبان..
ان المسألة ليست تحديا مع انفسنا ولا مغالطة لواقع الحال فأخطاء التحكيم واضحة ويجب عدم المخاطرة بترك الحبل على الغارب فكما قلنا دائما الاستعانة بالحكام الاجانب ليست عيبا ولا فضيحة بل فيها صيانة لحقوق الاندية التي تصرف الملايين والكثير من العرق والجهد ليأتي حكم ويتجاهل بصافرته ضربات جزاء أو يسيء بقراراته الى فريق على حساب آخر نتيجة ضعفه وسوء مستواه فتذهب الملايين هباء..!!
من أجل متابعة المنافسات الكبيرة
** لا أدري ما هي الحكمة في وضع مباراة واحدة في بعض اسابيع الدوري في يوم ثم وضع الخمس مباريات الاخرى في اليوم الثاني مما يؤدي الى حرمان الجماهير الرياضية من مشاهدة ومتابعة المباريات الكبيرة على الاقل من خلال التلفزيون..
وواضح جدا ان الذين وضعوا الجدول لم يراعوا هذه المسألة على الاطلاق ولا أدل على ذلك من وضع المباراة الوحيدة في يوم لفريقين عاديين مستوى وجماهيرية ثم وضع المباريات الكبيرة في يوم واحد كما حدث مثلا في مباريات الجولة 11 حيث لعب الاتفاق والنصر في نفس يوم مباراة الاتحاد والهلال بينما لعب الطائي والحزم في اليوم الذي قبله دون مباراة أخرى وكان يمكن ان يكون العكس لتشاهد الجماهير وتستمتع بمبارة الاتفاق والنصر وهكذا في اسابيع كثيرة.. ونتمنى ان تعالج هذه المسألة من أجل تمكين جماهير الكرة من متابعة المباريات والمنافسات الكبيرة.
من الفارس
** يتطلع الرياضيون الى ارتقاء مستوى فرق كرة القدم خلال المنافسات القادمة خاصة بعد ان قام عدد من الاندية الممتازة بتصحيح اختياراتها للاعبين الاجانب وفي مقدمتهم الاتحاد والاهلي والنصر والهلال والوحدة والشباب وهي الاندية المنافسة على بطولة الدوري حتى الان رغم فارق النقاط بين الاتحاد ومنافسيه وبقية الاندية لكن المؤجلات تقوي من حظوظ الاندية الاخرى في اللحاق بالاتحاد شريطة ان يتعثر الاتحاد والا فان العميد قد قطع نصف الشوط صوب البطولة بنجاح.
وهذه كرة قدم ليس لها أمان فقد يتغير الحال ويظهر فارس جديد لم يكن في الحسبان..